منظمات وجمعيات توجه رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية
طالبت مجموعة من الجمعيات والمنظمات الحقوقية اليوم الخميس في رسالة مفتوحة، رئيس الجمهورية قيس سعيد،لمطالبته بإصدار عفو خاص يشمل المعتقلين والمعتقلات منذ شهر جانفي 2021 والذين توجهت ضدهم "تهم كيدية"، حسب توصيفهم.
ونددت الجمعيات الممضية على الرسالة المفتوحة وهي 69 بين جمعية ومنظمة ، بالاعتداءات البوليسية والاعتقالات التعسفية التي طالت مجموعة من الشباب منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في شهر جانفي الماضي، إثر ممارستهم لحقهم في التظاهر والتعبير.
و ذكرت بأن هذه الاحتجاجات أسفرت عن اعتقال أكثر من 2000 شخصا من بينهم العديد من الأطفال، استهدفت المحتجين والمحتجات بشكل عام والناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان بشكل خاص، مشيرة إلى أن هؤلاء المحتجين هم ضحية "نظام لا يعرف إلا القمع والعنف إجابة على كل صوت مندد بالسياسات الاجتماعية والاقتصادية الفاشلة" حسب تقديرها.
وتوجهت هذه المنظمات إلى رئيس الجمهورية بصفته حامياً للدستور الذي يحفظ الحقوق والحريات، مذكرة إياه بحملته الانتخابية التي كانت قضايا الشباب ومشاغله محورا أساسيا لها، معربة عن أملها باصطفافه مع قضايا الشباب وتطلعاته، وأن يكون عيد الاستقلال الموافق لـ20 مارس من كل سنة مناسبة للتذكير بقيم الجمهورية الثانية.
طالبت مجموعة من الجمعيات والمنظمات الحقوقية اليوم الخميس في رسالة مفتوحة، رئيس الجمهورية قيس سعيد،لمطالبته بإصدار عفو خاص يشمل المعتقلين والمعتقلات منذ شهر جانفي 2021 والذين توجهت ضدهم "تهم كيدية"، حسب توصيفهم.
ونددت الجمعيات الممضية على الرسالة المفتوحة وهي 69 بين جمعية ومنظمة ، بالاعتداءات البوليسية والاعتقالات التعسفية التي طالت مجموعة من الشباب منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في شهر جانفي الماضي، إثر ممارستهم لحقهم في التظاهر والتعبير.
و ذكرت بأن هذه الاحتجاجات أسفرت عن اعتقال أكثر من 2000 شخصا من بينهم العديد من الأطفال، استهدفت المحتجين والمحتجات بشكل عام والناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان بشكل خاص، مشيرة إلى أن هؤلاء المحتجين هم ضحية "نظام لا يعرف إلا القمع والعنف إجابة على كل صوت مندد بالسياسات الاجتماعية والاقتصادية الفاشلة" حسب تقديرها.
وتوجهت هذه المنظمات إلى رئيس الجمهورية بصفته حامياً للدستور الذي يحفظ الحقوق والحريات، مذكرة إياه بحملته الانتخابية التي كانت قضايا الشباب ومشاغله محورا أساسيا لها، معربة عن أملها باصطفافه مع قضايا الشباب وتطلعاته، وأن يكون عيد الاستقلال الموافق لـ20 مارس من كل سنة مناسبة للتذكير بقيم الجمهورية الثانية.
