إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لاول منذ الثورة :تونس تتراجع  في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الى  المرتبة 73 عالميا...

لمشاهدة التقرير مصورا الرجاء الضغط على رابط الفيديو   قدمت اليوم منظمة مراسلون بلا حدود مكتب شمال افريقيا بالشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ندوة صحفية للاعلان عن التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حيث وللمرة الأولى منذ 2011 تراجعت تونس في الترتيب العالمي لحرية الصحافة لتحتل المرتبة 73 عالميا سنة 2021 بعد أن كانت العام الماضي في المرتبة 72 عالميا وفي 2011 في المرتبة 133 عالميا. وقال مدير مكتب شمال افريقيا لمنظمة مراسلون بلا حدود،  صهيب الخياطي، أن هذا المؤشر خطير جدا لتونس بعد عقد من الثورة خاصة وأنه التراجع الأول لتونس منذ سنة 2011. التضييق على حرية الاعلام في العالم وأضاف الخياطي، أن منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط دائما تتذيل الترتيب الجغرافي لحرية الصحافة، والتصنيف لهذا العام يأتي كذلك في ظرف استثنائي يعيشه العالم ألا وهو وباء كورونا والذي عمق التضييق المتزايد على حرية الصحافة في تون والعالم ككل. وتونس منذ سنة 2011 تمثل استثناء في المنطقة ولكن في اطار عام تميز بالتضييق على حرية الاعلام والصحافة في العالم وهو ما أثبته التصنيف خاصة في الديمقراطيات العريقة مثل بلدان  الاتحاد الأوروبي واميركا الشمالية التي شهدت بدورها تراجعا. وأكد صهيب الخياطي، أن هناك رغبة منذ سنة 2011 من قبل مختلف السياسيين الى السيطرة على وسائل الاعلام ووضع يدهم عليها ولعل أخرها التسميات المسقطة على كل من اذاعة شمس اف ووكالة تونس افريقيا للأنباء وهو ما رفضه الصحفيين العاملين في هذه المؤسسات ومختلف الهياكل المهنية التي تدافع عن حرية الصحافة ومنها منظمة مراسلون بلا حدود. تراجع  متوقع بدورها نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين،  أميرة محمد، أفادت أن هذا التراجع متوقع في ظل ما تعيشه تونس من رب لحرية الصحافة ومحاولة للسيطرة عليها من عدة أطراف، حيث أن سنة 2021 تعتبر "سنة صدام" بين الصحفيين والسلطة الحاكمة من برلمان وحكومة  واخرها "غزوة وات". وأضافت أميرة محمد، أن التراجع كان أن يكون أكبر وهو ما يبرهن أن تونس بدأت تخسر جزئيا حرية الصحافة والتعبير في ظل فقدان التعددية الاعلامية وتحول المؤسسات الاعلامية الى مراكز تسويق " Télé Achat"  مقابل فقدان المادة الصحفية ذات الجودة. كما أشارت في ذات الصدد الى أن  النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين،  ستصدر يوم 3 ماي المقبل بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة قائمة أعداء حرية الصحافة والصحفيين في تونس، ودعت في هذا المجال الى أن الصحافة في تونس محتاجة لكل نفس حر في تونس والعالم من اجل الدفاع عنها والمحافظة عليها والدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين.  

تغطية: مبروكة خذير وصلاح الدين كريمي

لمشاهدة التقرير مصورا الرجاء الضغط على رابط الفيديو   قدمت اليوم منظمة مراسلون بلا حدود مكتب شمال افريقيا بالشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ندوة صحفية للاعلان عن التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حيث وللمرة الأولى منذ 2011 تراجعت تونس في الترتيب العالمي لحرية الصحافة لتحتل المرتبة 73 عالميا سنة 2021 بعد أن كانت العام الماضي في المرتبة 72 عالميا وفي 2011 في المرتبة 133 عالميا. وقال مدير مكتب شمال افريقيا لمنظمة مراسلون بلا حدود،  صهيب الخياطي، أن هذا المؤشر خطير جدا لتونس بعد عقد من الثورة خاصة وأنه التراجع الأول لتونس منذ سنة 2011. التضييق على حرية الاعلام في العالم وأضاف الخياطي، أن منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط دائما تتذيل الترتيب الجغرافي لحرية الصحافة، والتصنيف لهذا العام يأتي كذلك في ظرف استثنائي يعيشه العالم ألا وهو وباء كورونا والذي عمق التضييق المتزايد على حرية الصحافة في تون والعالم ككل. وتونس منذ سنة 2011 تمثل استثناء في المنطقة ولكن في اطار عام تميز بالتضييق على حرية الاعلام والصحافة في العالم وهو ما أثبته التصنيف خاصة في الديمقراطيات العريقة مثل بلدان  الاتحاد الأوروبي واميركا الشمالية التي شهدت بدورها تراجعا. وأكد صهيب الخياطي، أن هناك رغبة منذ سنة 2011 من قبل مختلف السياسيين الى السيطرة على وسائل الاعلام ووضع يدهم عليها ولعل أخرها التسميات المسقطة على كل من اذاعة شمس اف ووكالة تونس افريقيا للأنباء وهو ما رفضه الصحفيين العاملين في هذه المؤسسات ومختلف الهياكل المهنية التي تدافع عن حرية الصحافة ومنها منظمة مراسلون بلا حدود. تراجع  متوقع بدورها نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين،  أميرة محمد، أفادت أن هذا التراجع متوقع في ظل ما تعيشه تونس من رب لحرية الصحافة ومحاولة للسيطرة عليها من عدة أطراف، حيث أن سنة 2021 تعتبر "سنة صدام" بين الصحفيين والسلطة الحاكمة من برلمان وحكومة  واخرها "غزوة وات". وأضافت أميرة محمد، أن التراجع كان أن يكون أكبر وهو ما يبرهن أن تونس بدأت تخسر جزئيا حرية الصحافة والتعبير في ظل فقدان التعددية الاعلامية وتحول المؤسسات الاعلامية الى مراكز تسويق " Télé Achat"  مقابل فقدان المادة الصحفية ذات الجودة. كما أشارت في ذات الصدد الى أن  النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين،  ستصدر يوم 3 ماي المقبل بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة قائمة أعداء حرية الصحافة والصحفيين في تونس، ودعت في هذا المجال الى أن الصحافة في تونس محتاجة لكل نفس حر في تونس والعالم من اجل الدفاع عنها والمحافظة عليها والدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين.  

تغطية: مبروكة خذير وصلاح الدين كريمي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews