دعت وزارة الصحة، اليوم الخميس، الأشخاص القادمين من البلدان الموبوءة بفيروس جدري القردة أو خالطوا أشخاص قدموا من تلك البلدان وتبدو عليهم الأعراض إلى التواصل مع الطبيب الخاص أو أي مركز صحي للإحاطة وتلقي العلاج المناسب، مؤكدة عدم تسجيل أي حالة من هذا الفيروس في تونس، إلى حد الآن.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها، اليوم الخميس، إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية للأمراض المنقولة والحرص على غسل اليدين باستمرار وعدم تبادل الأدوات والملابس الشخصية مع تفادي الإتصال اللصيق بأي شخص تظهر عليه الأعراض، داعية المواطنين إلى تبني سلوك وقائي مسؤول للمساهمة بصفة فاعلة في المحافظة على صحته.
وطمأنت الوزارة في ذات البلاغ، المواطنين، بعدم خطورة معظم الحالات التي تصاحبها عادة أعراض خفيفة سرعان ما تزول في فترة زمنية قصيرة.
وبلغت عدد الحالات المصابة بهذا الفيروس الذي ظهر منذ 7 ماي الجاري في عدد من البلدان الأوروبية وشمال إفريقيا، قرابة 100 حالة، حسب آخر تحيين لمنظمة الصحة العالمية بتاريخ 23 ماي الجاري، أوردته الوزارة في بلاغها.
ويذكر أن الأستاذ في علم الفيروسات محجوب العوني كان قد أفاد أمس الاربعاء، لـ(وات)، بأن هذا الفيروس ينتقل عبر اللمس وعبر جميع السوائل البيولوجية التي يفرزها جسم الانسان كاللعاب والسائل المنوي وغيرها.
ويعاني المصاب بهذا الفيروس من عدّة أعراض تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما فوق 38 درجة والصداع وآلام في العضلات وإرهاق وتضخّم العقد اللمفاوية في مرحلة أولى، ومن ثمة وبعد مرور ما بين 6 و 15 يوما من تلقي العدوى يظهر على المصاب، طفح جلدي على الوجه لينتشر بعد ذلك على كامل أنحاء الجسم، حسب العوني.
وات
دعت وزارة الصحة، اليوم الخميس، الأشخاص القادمين من البلدان الموبوءة بفيروس جدري القردة أو خالطوا أشخاص قدموا من تلك البلدان وتبدو عليهم الأعراض إلى التواصل مع الطبيب الخاص أو أي مركز صحي للإحاطة وتلقي العلاج المناسب، مؤكدة عدم تسجيل أي حالة من هذا الفيروس في تونس، إلى حد الآن.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها، اليوم الخميس، إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية للأمراض المنقولة والحرص على غسل اليدين باستمرار وعدم تبادل الأدوات والملابس الشخصية مع تفادي الإتصال اللصيق بأي شخص تظهر عليه الأعراض، داعية المواطنين إلى تبني سلوك وقائي مسؤول للمساهمة بصفة فاعلة في المحافظة على صحته.
وطمأنت الوزارة في ذات البلاغ، المواطنين، بعدم خطورة معظم الحالات التي تصاحبها عادة أعراض خفيفة سرعان ما تزول في فترة زمنية قصيرة.
وبلغت عدد الحالات المصابة بهذا الفيروس الذي ظهر منذ 7 ماي الجاري في عدد من البلدان الأوروبية وشمال إفريقيا، قرابة 100 حالة، حسب آخر تحيين لمنظمة الصحة العالمية بتاريخ 23 ماي الجاري، أوردته الوزارة في بلاغها.
ويذكر أن الأستاذ في علم الفيروسات محجوب العوني كان قد أفاد أمس الاربعاء، لـ(وات)، بأن هذا الفيروس ينتقل عبر اللمس وعبر جميع السوائل البيولوجية التي يفرزها جسم الانسان كاللعاب والسائل المنوي وغيرها.
ويعاني المصاب بهذا الفيروس من عدّة أعراض تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما فوق 38 درجة والصداع وآلام في العضلات وإرهاق وتضخّم العقد اللمفاوية في مرحلة أولى، ومن ثمة وبعد مرور ما بين 6 و 15 يوما من تلقي العدوى يظهر على المصاب، طفح جلدي على الوجه لينتشر بعد ذلك على كامل أنحاء الجسم، حسب العوني.