كل المؤشرات تؤكد أن المدن التونسية ستشهد خلال هذه الصائفة توافد عدد لاباس به من السياح، ويؤكد وزير السياحة محمد المعز بالحسن خلال تصريحاته ان الموسم السياحي سيكون واعدا. حتى أن المندوب الجهوي للسياحة بمدنين قال ان الإحصائيات المسجلة منذ بداية السنة وحتى نهاية شهر افريل في جزيرة جربة، تفيد ان عدد الوافدين قد عرف زيادة تقدر بـ120%. وذكر ان عودة الرحلات الجوية الى نسقها العادي لما قبل جائحة كورونا سيساعد في عودة عديد الأسواق والتي ستشمل الجنسيات البرتغالية، البولونية، التشيكية، السويسرية والايطالية والفرنسية..
وفي ظل هل الموسم السياحي محصن من فرضيات موجة جديدة لفيروس كوفيد 19؟ وهل سيكون لتونس بروتوكول خاص بالوافدين؟ خاصة في ظل التغطية المتفاوتة التي تسجلها دول العالم فيما يتصل بتلاقيح كورونا الى غاية الآن.
ما يعتبر مطمئنا الى غاية اليوم فيما يتصل بالوضع الصحي المحلي الوطني والعالمي على حد السواء، حسب الدكتور معز الشريف عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا. هو عدم تسجيل ظهور أي متحور جديد فيما يتعلق بالفيروس خلال الأشهر السابقة. مذكرا في نفس الوقت ان ما يمكن ملاحظته في علاقة بالفيروس انه قد عرف تقلصا في الفاعلية وتراجعا كبيرا من ناحية الخطورة.
وبين معز الشريف ان المناعة الجماعية التي اكتسبها المجتمع التونسي نتيجة التلقيح قد ساهمت في الحد من تداعيات الموجة الخامسة من متحور اوميكرون والتي مررنا بها بداية السنة.
وفيما يتصل بالموسم السياحي والخطر الذي يمكن ان يشكله على الوضع الصحي، قال عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، انه ليس هناك تخوف من البلدان التي لنا معها تبادل سياحي تقليدي على غرار دول أوروبا وشمال إفريقيا. وأشار الى ان الاستظهار بجواز التلقيح مع الحفاظ على مستوى يقظة عال والحرص على متابعة كل حالة محل شك سيكون كفيلا بالحفاظ على حالة الاستقرار الصحي التي نعيشها اليوم.
وبين ان الاشكال الوحيد الذي يمكن ان يطرح مع الموسم السياحي هو ظهور متحور جديدة لفيروس كورونا المستجد بخطورة عالية. وهذا الأمر مستبعد حسب تقييمه، فحتى الموجات التي تعيشها اليوم عدد من دول العالم على غرار الفيليبين والصين مثلا هي ناتجة عن نقص في التغطية بالتلاقيح المضادة لفيروس كورنا..
وافاد انه ميدانيا لا تخوف على التونسيين وعلى السياح القادمين من الدول الأوروبية، اما فيما يهم الدول التي تعرف نسقا بطيئا في التلقيح ، فان اليقظة والمراقبة التي يعتمدها معهد باستور ستكون كفيلة بالحلول دون تحول الى مصدر خطر على الوضع الصحي.
وللاشارة خلص الاجتماع الدّوري لمتابعة تطوّرات الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 صلب وزارة الصحة والمنعقد يوم الجمعة الماضية 13 ماي 2022، الى أن هناك تحسنا في المؤشرات الوبائية في تونس أين شهدت تقلّصا في نسق انتشار فيروس كورونا بالتوازي مع التراجع في نسبة الإصابات والوفيات على المستوى الوطني والعالمي.
وطبقا لذلك اتجه اللقاء الى مناقشة إعادة النظر في توزيع المستشفيات الميدانية ومراكز التلقيح وتنظيم عملها وتحديد الحاجيات من التلاقيح المضادة لفيروس كورونا في الفترة القادمة وخاصة منها التلاقيح الموجهة للأطفال. في نفس الوقت تناول اللقاء التوجه نحو وضع إستراتيجية استعادة النشاط العادي بالأقسام الاستشفائية في فترة ما بعد الجائحة.
ريم سوودي
تونس الصباح
كل المؤشرات تؤكد أن المدن التونسية ستشهد خلال هذه الصائفة توافد عدد لاباس به من السياح، ويؤكد وزير السياحة محمد المعز بالحسن خلال تصريحاته ان الموسم السياحي سيكون واعدا. حتى أن المندوب الجهوي للسياحة بمدنين قال ان الإحصائيات المسجلة منذ بداية السنة وحتى نهاية شهر افريل في جزيرة جربة، تفيد ان عدد الوافدين قد عرف زيادة تقدر بـ120%. وذكر ان عودة الرحلات الجوية الى نسقها العادي لما قبل جائحة كورونا سيساعد في عودة عديد الأسواق والتي ستشمل الجنسيات البرتغالية، البولونية، التشيكية، السويسرية والايطالية والفرنسية..
وفي ظل هل الموسم السياحي محصن من فرضيات موجة جديدة لفيروس كوفيد 19؟ وهل سيكون لتونس بروتوكول خاص بالوافدين؟ خاصة في ظل التغطية المتفاوتة التي تسجلها دول العالم فيما يتصل بتلاقيح كورونا الى غاية الآن.
ما يعتبر مطمئنا الى غاية اليوم فيما يتصل بالوضع الصحي المحلي الوطني والعالمي على حد السواء، حسب الدكتور معز الشريف عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا. هو عدم تسجيل ظهور أي متحور جديد فيما يتعلق بالفيروس خلال الأشهر السابقة. مذكرا في نفس الوقت ان ما يمكن ملاحظته في علاقة بالفيروس انه قد عرف تقلصا في الفاعلية وتراجعا كبيرا من ناحية الخطورة.
وبين معز الشريف ان المناعة الجماعية التي اكتسبها المجتمع التونسي نتيجة التلقيح قد ساهمت في الحد من تداعيات الموجة الخامسة من متحور اوميكرون والتي مررنا بها بداية السنة.
وفيما يتصل بالموسم السياحي والخطر الذي يمكن ان يشكله على الوضع الصحي، قال عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، انه ليس هناك تخوف من البلدان التي لنا معها تبادل سياحي تقليدي على غرار دول أوروبا وشمال إفريقيا. وأشار الى ان الاستظهار بجواز التلقيح مع الحفاظ على مستوى يقظة عال والحرص على متابعة كل حالة محل شك سيكون كفيلا بالحفاظ على حالة الاستقرار الصحي التي نعيشها اليوم.
وبين ان الاشكال الوحيد الذي يمكن ان يطرح مع الموسم السياحي هو ظهور متحور جديدة لفيروس كورونا المستجد بخطورة عالية. وهذا الأمر مستبعد حسب تقييمه، فحتى الموجات التي تعيشها اليوم عدد من دول العالم على غرار الفيليبين والصين مثلا هي ناتجة عن نقص في التغطية بالتلاقيح المضادة لفيروس كورنا..
وافاد انه ميدانيا لا تخوف على التونسيين وعلى السياح القادمين من الدول الأوروبية، اما فيما يهم الدول التي تعرف نسقا بطيئا في التلقيح ، فان اليقظة والمراقبة التي يعتمدها معهد باستور ستكون كفيلة بالحلول دون تحول الى مصدر خطر على الوضع الصحي.
وللاشارة خلص الاجتماع الدّوري لمتابعة تطوّرات الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 صلب وزارة الصحة والمنعقد يوم الجمعة الماضية 13 ماي 2022، الى أن هناك تحسنا في المؤشرات الوبائية في تونس أين شهدت تقلّصا في نسق انتشار فيروس كورونا بالتوازي مع التراجع في نسبة الإصابات والوفيات على المستوى الوطني والعالمي.
وطبقا لذلك اتجه اللقاء الى مناقشة إعادة النظر في توزيع المستشفيات الميدانية ومراكز التلقيح وتنظيم عملها وتحديد الحاجيات من التلاقيح المضادة لفيروس كورونا في الفترة القادمة وخاصة منها التلاقيح الموجهة للأطفال. في نفس الوقت تناول اللقاء التوجه نحو وضع إستراتيجية استعادة النشاط العادي بالأقسام الاستشفائية في فترة ما بعد الجائحة.