في انتظار انطلاق الموعد الرسمي لاختبارات الباكالوريا في دورتها الرئيسية ( يوم 8 جوان المقبل) يكون جميع المترشحين على موعد انطلاقا من الأسبوع القادم مع جملة من الاختبارات التجريبية والتطبيقية بعد أن دخل المترشحون في خوض غمار هذا الامتحان اثر الانتهاء من أولى محطاته وهي باكالوريا رياضة التي عادت بعد سنتين من الغياب جراء القيود التي فرضها الفيروس لتمر اولى محطات اختبارات الباكالوريا في ظروف عادية ودون تسجيل حوادث .
في هذا الخصوص يشرع التلاميذ بداية من يوم الأربعاء القادم 11 ماي في اختبارات الباكالوريا التجريبية أو ما يعرف "بالباكالوريا البيضاء" والتي تعتبر في جوهرها محاكاة للدورة الرئيسية لاختبارات الباكالوريا من حيث ظروف سير الامتحان وروزنامة الامتحانات ليشرع إثرها المترشحون في انجاز مختلف الامتحانات التطبيقية في مادة الإعلامية وغيرها من المواد الأخرى والتي تنطلق يوم 19 ماي الجاري لتتواصل الى غاية غرة جوان المقبل.
هذه الروزنامة من الاختبارات التجريبية أو التطبيقية تعكس الدخول في العد التنازلي لأهم استحقاق تربوي الذي يؤسس هذه السنة الى مواصلة العمل بنفس الإجراءات التنظيمية المتعارف عليها.
هذه الدورة الجديدة أكّد سابقا مدير عام الامتحانات الوطنية بوزارة التربية عادل بن حميدة في تصريحه لـ"الصباح" جاهزية سلطة الإشراف بالتعاون مع جميع الهياكل والإطراف المتداخلة لإنجاحها وتأمينها في أحسن الظروف مطمئنا الرأي العام بأنه في صورة بعثر مجددا فيروس كورونا الأوراق مرة أخرى (من خلال بروز موجة أخرى) فان الوزارة قد ضبطت سيناريو آخر تستطيع بمقتضاه تامين امتحان الباكالوريا علما أن هذا السيناريو يرتكز على تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره هذا الى جانب تخصيص قاعات لعزل التلاميذ المصابين بالفيروس وتمكينهم من إجراء الامتحان في أحسن الظروف.
تجدر الإشارة الى أن امتحان الباكالوريا دورة 2021 -2022 ستكون دورة عادية لن يطالها التغيير مقارنة بالدورات السابقة باستثناء مادة الإعلامية التي تضمنت هذه السنة تغييرات على مستوى البرامج كما تكرس هذه الدورة مختلف الإجراءات التنظيمية واللوجستية المتعارف عليها في تنظيم هذه المحطة التقييمية لعل أبرزها مواصلة العمل بنفس الإجراءات فيما يهم معضلة الغش والتي تتمثل أساسا في تحجير اصطحاب الهاتف الجوال ومختلف الأجهزة الالكترونية داخل قاعة الامتحان وفي حال عدم الامتثال لذلك يتم آليا إلغاء الدورة ومنع التلميذ من التسجيل في امتحان الباكالوريا بمدة خمسة سنوات.
يذكر ان 134 الف و950 مترشحا سيجتاز هذه السنة اختبار الباكالوريا في دورته الرئيسية بتراجع يقدر بـ11 ألفا و390 مٌترشحا مقارنة بالدورة الماضية علما ان دورة الباكالوريا 2021 -2022 وفقا لما أكده سابقا المدير عام الامتحانات بوزارة التربية لـ "الصباح" ستكون إجمالا دورة عادية سواء على مستوى التنظيم أو الإجراءات المتخذة باستثناء مادة الإعلامية حيث يختبر التلاميذ في كافة الشعب في مواد وبرامج إعلامية جديدة باستثناء التلاميذ القدامى الذين سيختبرون في البرامج القديمة.
منال حرزي
تونس-الصباح
في انتظار انطلاق الموعد الرسمي لاختبارات الباكالوريا في دورتها الرئيسية ( يوم 8 جوان المقبل) يكون جميع المترشحين على موعد انطلاقا من الأسبوع القادم مع جملة من الاختبارات التجريبية والتطبيقية بعد أن دخل المترشحون في خوض غمار هذا الامتحان اثر الانتهاء من أولى محطاته وهي باكالوريا رياضة التي عادت بعد سنتين من الغياب جراء القيود التي فرضها الفيروس لتمر اولى محطات اختبارات الباكالوريا في ظروف عادية ودون تسجيل حوادث .
في هذا الخصوص يشرع التلاميذ بداية من يوم الأربعاء القادم 11 ماي في اختبارات الباكالوريا التجريبية أو ما يعرف "بالباكالوريا البيضاء" والتي تعتبر في جوهرها محاكاة للدورة الرئيسية لاختبارات الباكالوريا من حيث ظروف سير الامتحان وروزنامة الامتحانات ليشرع إثرها المترشحون في انجاز مختلف الامتحانات التطبيقية في مادة الإعلامية وغيرها من المواد الأخرى والتي تنطلق يوم 19 ماي الجاري لتتواصل الى غاية غرة جوان المقبل.
هذه الروزنامة من الاختبارات التجريبية أو التطبيقية تعكس الدخول في العد التنازلي لأهم استحقاق تربوي الذي يؤسس هذه السنة الى مواصلة العمل بنفس الإجراءات التنظيمية المتعارف عليها.
هذه الدورة الجديدة أكّد سابقا مدير عام الامتحانات الوطنية بوزارة التربية عادل بن حميدة في تصريحه لـ"الصباح" جاهزية سلطة الإشراف بالتعاون مع جميع الهياكل والإطراف المتداخلة لإنجاحها وتأمينها في أحسن الظروف مطمئنا الرأي العام بأنه في صورة بعثر مجددا فيروس كورونا الأوراق مرة أخرى (من خلال بروز موجة أخرى) فان الوزارة قد ضبطت سيناريو آخر تستطيع بمقتضاه تامين امتحان الباكالوريا علما أن هذا السيناريو يرتكز على تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره هذا الى جانب تخصيص قاعات لعزل التلاميذ المصابين بالفيروس وتمكينهم من إجراء الامتحان في أحسن الظروف.
تجدر الإشارة الى أن امتحان الباكالوريا دورة 2021 -2022 ستكون دورة عادية لن يطالها التغيير مقارنة بالدورات السابقة باستثناء مادة الإعلامية التي تضمنت هذه السنة تغييرات على مستوى البرامج كما تكرس هذه الدورة مختلف الإجراءات التنظيمية واللوجستية المتعارف عليها في تنظيم هذه المحطة التقييمية لعل أبرزها مواصلة العمل بنفس الإجراءات فيما يهم معضلة الغش والتي تتمثل أساسا في تحجير اصطحاب الهاتف الجوال ومختلف الأجهزة الالكترونية داخل قاعة الامتحان وفي حال عدم الامتثال لذلك يتم آليا إلغاء الدورة ومنع التلميذ من التسجيل في امتحان الباكالوريا بمدة خمسة سنوات.
يذكر ان 134 الف و950 مترشحا سيجتاز هذه السنة اختبار الباكالوريا في دورته الرئيسية بتراجع يقدر بـ11 ألفا و390 مٌترشحا مقارنة بالدورة الماضية علما ان دورة الباكالوريا 2021 -2022 وفقا لما أكده سابقا المدير عام الامتحانات بوزارة التربية لـ "الصباح" ستكون إجمالا دورة عادية سواء على مستوى التنظيم أو الإجراءات المتخذة باستثناء مادة الإعلامية حيث يختبر التلاميذ في كافة الشعب في مواد وبرامج إعلامية جديدة باستثناء التلاميذ القدامى الذين سيختبرون في البرامج القديمة.