إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

النائب طارق الفتيتي يطالب رئيس الحكومة بالمعاملة بالمثل..

كتب النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب طارق الفتيتي تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" يطالب فيها رئيس الحكومة هشام المشيشي بآلغاء ديون المجامع المائية المتخلدة لفائدة الشركة الوطنية للكهرباء و الغاز عملا بمثل القرار المتخذ بالتخلي عن ديون الجمعيات الرياضية لفائدة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. و في ما يلي نص التدوينة : "المعاملة بالمثل سيدي رئيس الحكومة" جميل جدا ان يتم التخلي عن ديون الجمعيات الرياضية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بموجب الاتفاق المبرم بين الوزارة والصندوق وكلنا يعلم الدور الكبير الذي تقوم به هذه الجمعيات في تأطير الشباب والرياضيين كما ساهمت في رفع راية الوطن في العديد من المحافل الدولية وبهكذا إتفاقية نعطي جرعة أوكسيجين لجمعياتنا علّها تتمكن من تجاوز أزماتها المالية. كل هذا ممتاز لكن في المقابل يا سيدي رئيس الحكومة هناك جمعيات أخرى تعنى بالحق في الحياة وهي الجمعيات المائية أو المجامع المائية والتي لديها ديون متخلدة لدى الشركة التونسية للكهرباء والغاز ما جعل عشرات الآلاف من المواطنين محرومين من الماء الصالح للشراب. فهل يستحقون أن يعاملوا بمثل معاملتكم للجمعيات الرياضية مع العلم وأن الدولة وضعت على ما أعلم 10 مليون دينارا لخلاص معلوم الكهرباء لمحدودي الدخل لم يصرف منها إلا القليل في حين أن ديون المجامع المائية لا تتجاوز في أقصى الحالات 7 مليون دينارا. لن نتحدث على الحق الدستوري ولا على التمييز الإيجابي فقط لفتنا نظركم الى شريحة أخرى من التونسيّين والتونسيّيات المنسيّين والمنسييّات ونذكّركم بوضعياتهم التعيسة والمريرة لعل الذكرى تنفع المؤمنين.

مروان الدعلول

     
كتب النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب طارق الفتيتي تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" يطالب فيها رئيس الحكومة هشام المشيشي بآلغاء ديون المجامع المائية المتخلدة لفائدة الشركة الوطنية للكهرباء و الغاز عملا بمثل القرار المتخذ بالتخلي عن ديون الجمعيات الرياضية لفائدة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. و في ما يلي نص التدوينة : "المعاملة بالمثل سيدي رئيس الحكومة" جميل جدا ان يتم التخلي عن ديون الجمعيات الرياضية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بموجب الاتفاق المبرم بين الوزارة والصندوق وكلنا يعلم الدور الكبير الذي تقوم به هذه الجمعيات في تأطير الشباب والرياضيين كما ساهمت في رفع راية الوطن في العديد من المحافل الدولية وبهكذا إتفاقية نعطي جرعة أوكسيجين لجمعياتنا علّها تتمكن من تجاوز أزماتها المالية. كل هذا ممتاز لكن في المقابل يا سيدي رئيس الحكومة هناك جمعيات أخرى تعنى بالحق في الحياة وهي الجمعيات المائية أو المجامع المائية والتي لديها ديون متخلدة لدى الشركة التونسية للكهرباء والغاز ما جعل عشرات الآلاف من المواطنين محرومين من الماء الصالح للشراب. فهل يستحقون أن يعاملوا بمثل معاملتكم للجمعيات الرياضية مع العلم وأن الدولة وضعت على ما أعلم 10 مليون دينارا لخلاص معلوم الكهرباء لمحدودي الدخل لم يصرف منها إلا القليل في حين أن ديون المجامع المائية لا تتجاوز في أقصى الحالات 7 مليون دينارا. لن نتحدث على الحق الدستوري ولا على التمييز الإيجابي فقط لفتنا نظركم الى شريحة أخرى من التونسيّين والتونسيّيات المنسيّين والمنسييّات ونذكّركم بوضعياتهم التعيسة والمريرة لعل الذكرى تنفع المؤمنين.

مروان الدعلول

     

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews