كل ما يحوم حول مسار رحلة السفينة وجنسيتها وحمولتها يثير الشبهات، فالسفينة مملوكة لشركة تركية ليبية تحمل علم غينيا الاستوائية مصنوعة سنة1977 رست في ميناء صفاقس من4إلى8أفريل للقيام بإصلاحات وتغيير الطاقم، حسب بلاغ وزارة النقل، ثم غادرت نحو وجهة غير معلومة.
ثم إن750 طن من الغازوال ليست شحنة تجارية بل كمية استهلاك السفينة، وما دفعنا ودفع العديد من المتابعين لهذه القضية إلى إطلاق الشكوك هو ما تم الإعلان عنه من معطيات أولية حول مسار الرحلة وطبيعتها، وهي معطيات منقولة عن طاقم السفينة وهي معلومات بدا يتضح ، بسبب ما شابها من تناقض انها مجانبة للصواب وان هناك لغز خلف هذه السفينة ، والمرحج من هذه الروايات انه قد تم اغراق الناقلة عمدا من أجل الحصول على عائدات التأمين.
محمد صالح مجيد
كل ما يحوم حول مسار رحلة السفينة وجنسيتها وحمولتها يثير الشبهات، فالسفينة مملوكة لشركة تركية ليبية تحمل علم غينيا الاستوائية مصنوعة سنة1977 رست في ميناء صفاقس من4إلى8أفريل للقيام بإصلاحات وتغيير الطاقم، حسب بلاغ وزارة النقل، ثم غادرت نحو وجهة غير معلومة.
ثم إن750 طن من الغازوال ليست شحنة تجارية بل كمية استهلاك السفينة، وما دفعنا ودفع العديد من المتابعين لهذه القضية إلى إطلاق الشكوك هو ما تم الإعلان عنه من معطيات أولية حول مسار الرحلة وطبيعتها، وهي معطيات منقولة عن طاقم السفينة وهي معلومات بدا يتضح ، بسبب ما شابها من تناقض انها مجانبة للصواب وان هناك لغز خلف هذه السفينة ، والمرحج من هذه الروايات انه قد تم اغراق الناقلة عمدا من أجل الحصول على عائدات التأمين.