شرعت مصالح وزارة الصحة بحر هذا الاسبوع في استدعاء الأشخاص البالغين من السن 60 سنة فما فوق لتلقي الجرعة الرابعة من لقاح كورونا في الوقت الذي سجّلت فيه سلطة الإشراف تراجعا ملحوظا في الإقبال على الجرعة التعزيزية الثالثة..
في هذا الخصوص أورد أمس رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير في تصريح لـ "الصباح" أن الوزارة انطلقت فعلا في استدعاء الفئة العمرية 60 سنة فما فوق لتلقي الجرعة الرابعة فضلا عن الأشخاص الذين سنهم اقل من 60 سنة ويعانون من أمراض مزمنة أو من نقص في المناعة، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص بإمكانهم التوجه الى مراكز التلقيح مصحوبين بشهادة طبية تفيد إصابتهم بأمراض مزمنة.
أمّا فيما يتعلق بمستجدّات الوضع الوبائي ومدى تسجيل موجة سادسة أخرى بحلول شهر ماي المقبل أورد الوزير أنّنا نعيش حاليا على وقع انخفاض ملحوظ في وتيرة انتشار الوباء من أسبوع إلى آخر، مشيرا إلى وجود توقّعات منذ شهر تؤشر الى إمكانية حصول ارتفاع في عدد الحالات المسجلة لكن حاليا لا وجود لأي مؤشرات تعكس حصول موجة مرتقبة لاسيما أن المناعة الجماعية قد تطوّرت.
من جانب آخر وفيما يتعلق بالتعثر الذي رافق الجرعة التعزيزية الثالثة من التطعيم ضد كوفيد 19 من حيث مستوى الإقبال الذي كان ضعيفا للغاية فسّر رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح أن هذه الجرعة كانت محل إقبال من طرف الأشخاص الذين تفهموا طبيعة الفيروس، كما أقبلت عليها بنسبة 45 بالمائة الفئة العمرية من 60 سنة فما فوق وهو ما يعتبر بالأمر الجيد، مشيرا إجمالا إلى أن الإقبال على الجرعة الثالثة كان في حدود 20 بالمائة. ومع ذلك أوضح الهاشمي الوزير أن وزارة الصحة شرعت في توجيه إرساليات للمواطنين لتلقي الجرعة الرابعة من التطعيم لان هنالك أشخاصا كانوا منضبطين وتلقوا جميع الجرعات في الآجال المحددة، وبالتالي فانه يحق لهم التمتع بالجرعة الرابعة وذلك في إطار تعزيز المناعة.
من جهة أخرى وبالعودة الى التراجع الحاصل في وتيرة انتشار الفيروس أورد الهاشمي الوزير أن التغطية في مسار التلقيح بلغت نسبا كبيرة جدا بما أن الشريحة العمرية 40 سنة فما فوق تمتعت بالجرعتين (الأولى والثانية) من التلقيح بنسبة 85 بالمائة فيما تمتعت الشريحة العمرية 18 سنة فما فوق بالجرعتين من التطعيم بنسبة 75 بالمائة ليخلص مدير معهد باستور الى القول بان الفيروس تراجع بشكل ملحوظ لكنه ما يزال موجودا..
يذكر أن عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورنا، رياض دغفوس كان قد شدد أمس في معرض تصريحاته الإعلامية لـ(وات) على أهمية تلقي الجرعة الرابعة من التلقيح المضاد لفيروس كورونا لفئة المسنين والمصابين ببعض الأمراض المزمنة، مؤكدا أن هذه الجرعة من شأنها أن تعزز مناعتهم وتضمن سلامتهم الصحية في حال التعرض الى الاصابة بهذا المرض.
ولفت الى أن وزارة الصحة لا تنوي في الوقت الحالي تعميم الجرعة الرابعة على كافة المواطنين وذلك بسبب استقرار الوضع الوبائي لكن هذه الفرضية تبقى واردة في حال حصول تطورات بشأن هذه الآفة، حسب تقديره.
كما فسر دغفوس أن المرضى الذين نصحهم الأطباء الذين يباشرون حالاتهم، بتلقي الجرعة الرابعة من التلقيح الدخول على ركن "مسافرون" بمنظومة ايفاكس والإعراب عن رغبتهم في تلقي الجرعة الرابعة من التلقيح المضاد لكورونا دون الحاجة الى الاستظهار بشهادة طبية في الغرض.
وأضاف أن وزارة الصحة ستوجه لهذه الفئة، التي يجب أن تتجاوز أعمارها 18 سنة، بعد القيام بالتسجيل في منظومة ايفاكس رسائل قصيرة لدعوتهم لتلقي الجرعة الرابعة من التلقيح في مركز التلقيح الذي يختارونه وفي التاريخ والتوقيت الذي يحبذونه.
منال حرزي.
تونس-الصباح
شرعت مصالح وزارة الصحة بحر هذا الاسبوع في استدعاء الأشخاص البالغين من السن 60 سنة فما فوق لتلقي الجرعة الرابعة من لقاح كورونا في الوقت الذي سجّلت فيه سلطة الإشراف تراجعا ملحوظا في الإقبال على الجرعة التعزيزية الثالثة..
في هذا الخصوص أورد أمس رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير في تصريح لـ "الصباح" أن الوزارة انطلقت فعلا في استدعاء الفئة العمرية 60 سنة فما فوق لتلقي الجرعة الرابعة فضلا عن الأشخاص الذين سنهم اقل من 60 سنة ويعانون من أمراض مزمنة أو من نقص في المناعة، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص بإمكانهم التوجه الى مراكز التلقيح مصحوبين بشهادة طبية تفيد إصابتهم بأمراض مزمنة.
أمّا فيما يتعلق بمستجدّات الوضع الوبائي ومدى تسجيل موجة سادسة أخرى بحلول شهر ماي المقبل أورد الوزير أنّنا نعيش حاليا على وقع انخفاض ملحوظ في وتيرة انتشار الوباء من أسبوع إلى آخر، مشيرا إلى وجود توقّعات منذ شهر تؤشر الى إمكانية حصول ارتفاع في عدد الحالات المسجلة لكن حاليا لا وجود لأي مؤشرات تعكس حصول موجة مرتقبة لاسيما أن المناعة الجماعية قد تطوّرت.
من جانب آخر وفيما يتعلق بالتعثر الذي رافق الجرعة التعزيزية الثالثة من التطعيم ضد كوفيد 19 من حيث مستوى الإقبال الذي كان ضعيفا للغاية فسّر رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح أن هذه الجرعة كانت محل إقبال من طرف الأشخاص الذين تفهموا طبيعة الفيروس، كما أقبلت عليها بنسبة 45 بالمائة الفئة العمرية من 60 سنة فما فوق وهو ما يعتبر بالأمر الجيد، مشيرا إجمالا إلى أن الإقبال على الجرعة الثالثة كان في حدود 20 بالمائة. ومع ذلك أوضح الهاشمي الوزير أن وزارة الصحة شرعت في توجيه إرساليات للمواطنين لتلقي الجرعة الرابعة من التطعيم لان هنالك أشخاصا كانوا منضبطين وتلقوا جميع الجرعات في الآجال المحددة، وبالتالي فانه يحق لهم التمتع بالجرعة الرابعة وذلك في إطار تعزيز المناعة.
من جهة أخرى وبالعودة الى التراجع الحاصل في وتيرة انتشار الفيروس أورد الهاشمي الوزير أن التغطية في مسار التلقيح بلغت نسبا كبيرة جدا بما أن الشريحة العمرية 40 سنة فما فوق تمتعت بالجرعتين (الأولى والثانية) من التلقيح بنسبة 85 بالمائة فيما تمتعت الشريحة العمرية 18 سنة فما فوق بالجرعتين من التطعيم بنسبة 75 بالمائة ليخلص مدير معهد باستور الى القول بان الفيروس تراجع بشكل ملحوظ لكنه ما يزال موجودا..
يذكر أن عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورنا، رياض دغفوس كان قد شدد أمس في معرض تصريحاته الإعلامية لـ(وات) على أهمية تلقي الجرعة الرابعة من التلقيح المضاد لفيروس كورونا لفئة المسنين والمصابين ببعض الأمراض المزمنة، مؤكدا أن هذه الجرعة من شأنها أن تعزز مناعتهم وتضمن سلامتهم الصحية في حال التعرض الى الاصابة بهذا المرض.
ولفت الى أن وزارة الصحة لا تنوي في الوقت الحالي تعميم الجرعة الرابعة على كافة المواطنين وذلك بسبب استقرار الوضع الوبائي لكن هذه الفرضية تبقى واردة في حال حصول تطورات بشأن هذه الآفة، حسب تقديره.
كما فسر دغفوس أن المرضى الذين نصحهم الأطباء الذين يباشرون حالاتهم، بتلقي الجرعة الرابعة من التلقيح الدخول على ركن "مسافرون" بمنظومة ايفاكس والإعراب عن رغبتهم في تلقي الجرعة الرابعة من التلقيح المضاد لكورونا دون الحاجة الى الاستظهار بشهادة طبية في الغرض.
وأضاف أن وزارة الصحة ستوجه لهذه الفئة، التي يجب أن تتجاوز أعمارها 18 سنة، بعد القيام بالتسجيل في منظومة ايفاكس رسائل قصيرة لدعوتهم لتلقي الجرعة الرابعة من التلقيح في مركز التلقيح الذي يختارونه وفي التاريخ والتوقيت الذي يحبذونه.