اعتبر الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الدخول في مفاوضات جديدة يعد استحقاقا ومطلبا ملحا لعموم الشغالين والموظفين، وعلى الحكومة أن تكون في مستوى ما تتطلبه المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد، خاصة وأن المؤسسات والمنشات العمومية تشكو العديد من النقائص والهنا، وفق قوله.
واكد الطاهري ان اتحاد الشغل ليس المسؤول عن تفاقم الأوضاع الاجتماعية في البلاد مثلما يروج له الكثيرون ، مشددا على أن الحكومة هي المسؤولة عن الوضع الحالي لاسيما بعد الارتفاع الجنوني للأسعار مع تفاقم نسب الفقر في البلاد و تنامي البطالة التي ناهزت 20 بالمائة وارتفاع نسبة التضخم التي بلغت أعلى مستوى لها خلال شهر جانفي الفارط 6.7 بالمائة مع تسجيل ارتفاع في أسعار جل المواد،
في سياق متصل اكد الامين العام المساعد استعدادهم للدخول في مفاوضات اجتماعية في القطاع العام و الوظيفة العمومية، مشددا على انه سيتم الدفاع على الزيادة في الأجر الأدنى المضمون، خاصة وان أن فتح باب التفاوض مع الأطراف المعنية طال اكثر من اللازم، ويجب الإسراع بالشروع فيها عاجلا غير اجل مشيرا إلى أن الزيادات تبقى خطا أحمر بالنسبة للمنظمة الشغيلة لعدة اعتبارات
وجيه الوافي
اعتبر الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الدخول في مفاوضات جديدة يعد استحقاقا ومطلبا ملحا لعموم الشغالين والموظفين، وعلى الحكومة أن تكون في مستوى ما تتطلبه المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد، خاصة وأن المؤسسات والمنشات العمومية تشكو العديد من النقائص والهنا، وفق قوله.
واكد الطاهري ان اتحاد الشغل ليس المسؤول عن تفاقم الأوضاع الاجتماعية في البلاد مثلما يروج له الكثيرون ، مشددا على أن الحكومة هي المسؤولة عن الوضع الحالي لاسيما بعد الارتفاع الجنوني للأسعار مع تفاقم نسب الفقر في البلاد و تنامي البطالة التي ناهزت 20 بالمائة وارتفاع نسبة التضخم التي بلغت أعلى مستوى لها خلال شهر جانفي الفارط 6.7 بالمائة مع تسجيل ارتفاع في أسعار جل المواد،
في سياق متصل اكد الامين العام المساعد استعدادهم للدخول في مفاوضات اجتماعية في القطاع العام و الوظيفة العمومية، مشددا على انه سيتم الدفاع على الزيادة في الأجر الأدنى المضمون، خاصة وان أن فتح باب التفاوض مع الأطراف المعنية طال اكثر من اللازم، ويجب الإسراع بالشروع فيها عاجلا غير اجل مشيرا إلى أن الزيادات تبقى خطا أحمر بالنسبة للمنظمة الشغيلة لعدة اعتبارات