دعا الاتحاد العام لطلبة تونس، في بيان أصدره أمس الأربعاء، سلطة الاشراف المركزية الى الكف عن الالتجاء للحل الامني في مواجهة التحركات النضالية للاتحاد.
كما طالب بالتسريع في ايجاد حل لوضعية المعهد العالي للعلوم الانسانية بتونس المتفاقمة جراء ما وصفه ب"قرارات فردية لمديره لا تنم الا عن عداء للمنظمة ".
وفي التالي فحوى البيان الذي نشره الإتحاد على صفحته الرسمية على الفيسبوك:
"في استمرار لنهج ضرب العمل النقابي و تجريم كل حراك طلابي يقوده مناضلات و مناضلو الإتحاد العام لطلبة تونس ، عمدت بالأمس قوات الأمن - بطلب من مدير المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس محسن الخوني - إلى استباحة الحرم الجامعي و اقتحام مقر اعتصام مناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس و إيقاف ست من الرفاق المعتصمين و إقتيادهم دون موجب قانوني إلى مركز الأمن بالملاسين و تلفيق تهم كيدية الهدف منها فض الإعتصام القائم على خلفية طرد الرفيقة عضو المكتب التنفيذي للإتحاد رحمة الخشناوي و ملفات فساد متعددة متعلقة بمدير المعهد رفعت سابقا للتفقدية العامة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و عديد الملفات العالقة بالجزء المذكور .
و عليه يهم المكتب التنفيذي للإتحاد العام لطلبة تونس التأكيد على :
- تحميل مدير المعهد و كاتبه العام و وزارة الإشراف المسؤولية في إقتحام المعهد من قبل أعوان الأمن و الإعتداء على مناضلينا بالعنف و إيقافهم دون موجب و توجيه تهم كيدية في ضرب صارخ لحرية العمل النقابي داخل الجامعة
-اعتبارنا ان مثل هذه ممارسات هو استهداف فاضح للمنظمة و لمناضليها
-استعدادنا للتصعيد و خوض مختلف التحركات النضالية الوطنية جانبا الي جنب مع عموم المنظمات الوطنية للبت في تقرير التفقدية العامة و إعادة مجلس التأديب للرفيقة رحمة الخشناوي كما تم تقديمه سابقا في مراسلة رسمية باسم المكتب الفيدرالي بالجزء .
- دعوة سلط الإشراف المركزية إلى الكف عن الإلتجاء إلى الحل الأمني في مواجهة التحركات النضالية للإتحاد العام لطلبة تونس و التسريع في إيجاد حل لوضعية المعهد المتفاقمة جراء قرارات فردية لمديره لا تنم إلا عن عداء لمنظمتنا و خطها المناضل.
دعا الاتحاد العام لطلبة تونس، في بيان أصدره أمس الأربعاء، سلطة الاشراف المركزية الى الكف عن الالتجاء للحل الامني في مواجهة التحركات النضالية للاتحاد.
كما طالب بالتسريع في ايجاد حل لوضعية المعهد العالي للعلوم الانسانية بتونس المتفاقمة جراء ما وصفه ب"قرارات فردية لمديره لا تنم الا عن عداء للمنظمة ".
وفي التالي فحوى البيان الذي نشره الإتحاد على صفحته الرسمية على الفيسبوك:
"في استمرار لنهج ضرب العمل النقابي و تجريم كل حراك طلابي يقوده مناضلات و مناضلو الإتحاد العام لطلبة تونس ، عمدت بالأمس قوات الأمن - بطلب من مدير المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس محسن الخوني - إلى استباحة الحرم الجامعي و اقتحام مقر اعتصام مناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس و إيقاف ست من الرفاق المعتصمين و إقتيادهم دون موجب قانوني إلى مركز الأمن بالملاسين و تلفيق تهم كيدية الهدف منها فض الإعتصام القائم على خلفية طرد الرفيقة عضو المكتب التنفيذي للإتحاد رحمة الخشناوي و ملفات فساد متعددة متعلقة بمدير المعهد رفعت سابقا للتفقدية العامة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و عديد الملفات العالقة بالجزء المذكور .
و عليه يهم المكتب التنفيذي للإتحاد العام لطلبة تونس التأكيد على :
- تحميل مدير المعهد و كاتبه العام و وزارة الإشراف المسؤولية في إقتحام المعهد من قبل أعوان الأمن و الإعتداء على مناضلينا بالعنف و إيقافهم دون موجب و توجيه تهم كيدية في ضرب صارخ لحرية العمل النقابي داخل الجامعة
-اعتبارنا ان مثل هذه ممارسات هو استهداف فاضح للمنظمة و لمناضليها
-استعدادنا للتصعيد و خوض مختلف التحركات النضالية الوطنية جانبا الي جنب مع عموم المنظمات الوطنية للبت في تقرير التفقدية العامة و إعادة مجلس التأديب للرفيقة رحمة الخشناوي كما تم تقديمه سابقا في مراسلة رسمية باسم المكتب الفيدرالي بالجزء .
- دعوة سلط الإشراف المركزية إلى الكف عن الإلتجاء إلى الحل الأمني في مواجهة التحركات النضالية للإتحاد العام لطلبة تونس و التسريع في إيجاد حل لوضعية المعهد المتفاقمة جراء قرارات فردية لمديره لا تنم إلا عن عداء لمنظمتنا و خطها المناضل.