تفاعلا منها مع مقال سابق يتعلق بتصريح كانت ادلت به ل"الصباح نيوز" ارملة الشهيد محمد البراهمي مباركة عواينية في خصوص تعيين مستشار جديد لرئيس الجمهورية ضيغم بن حسين ،وذلك على اثر تداول اخبار مفادها أن اسمه تعلق بالوثيقة التحذيرية من اغتيال الشهيد البراهمي؛ اتصلت بنا ارملة الشهيد اليوم لتوضيح بعض المسائل حيث قالت أنها اتصلت بأعضاء هيئة الدفاع عن الشهيد البراهمي في خصوص المستشار الجديد والذين أكدوا لها أن ضيغم بن حسين قام بعمله في خصوص الوثيقة التحذيرية التي وردت عليه لما كان حينها مديرا للامن الخارجي وقد قام على اثرها باعلام الجهات المختصة في وزارة الداخلية من خلال تسليمهم الوثيقة المعنية وانه تم منحه وصل تسلم "décharge " في الغرض وذلك قبل عملية الاغتيال التي جدت بتاريخ25جويلية 2013.
وذكرت عواينية أن المستشار الجديد لا يتحمل اية مسؤولية في خصوص التقصير أو الإخلال الحاصل، موضحة ايضا ان هيئة الدفاع لم تتقدم باي شكاية ضده لانه أدى عمله على الصورة والنحو المطلوبين وبالتالي لا مسؤولية عليه بما انه سلم الوثيقة للجهات المعنية في ابانها.
وانتهت محدثتنا الى التأكيد على انه لا بد من التحري في مسألة التعيين في شان المستشارين واعضاء الحكومة وغيرهم لأنه يمكن أن يتسلل بينهم أطراف انتهازية ومشبوهة.
سعيدة الميساوي
تفاعلا منها مع مقال سابق يتعلق بتصريح كانت ادلت به ل"الصباح نيوز" ارملة الشهيد محمد البراهمي مباركة عواينية في خصوص تعيين مستشار جديد لرئيس الجمهورية ضيغم بن حسين ،وذلك على اثر تداول اخبار مفادها أن اسمه تعلق بالوثيقة التحذيرية من اغتيال الشهيد البراهمي؛ اتصلت بنا ارملة الشهيد اليوم لتوضيح بعض المسائل حيث قالت أنها اتصلت بأعضاء هيئة الدفاع عن الشهيد البراهمي في خصوص المستشار الجديد والذين أكدوا لها أن ضيغم بن حسين قام بعمله في خصوص الوثيقة التحذيرية التي وردت عليه لما كان حينها مديرا للامن الخارجي وقد قام على اثرها باعلام الجهات المختصة في وزارة الداخلية من خلال تسليمهم الوثيقة المعنية وانه تم منحه وصل تسلم "décharge " في الغرض وذلك قبل عملية الاغتيال التي جدت بتاريخ25جويلية 2013.
وذكرت عواينية أن المستشار الجديد لا يتحمل اية مسؤولية في خصوص التقصير أو الإخلال الحاصل، موضحة ايضا ان هيئة الدفاع لم تتقدم باي شكاية ضده لانه أدى عمله على الصورة والنحو المطلوبين وبالتالي لا مسؤولية عليه بما انه سلم الوثيقة للجهات المعنية في ابانها.
وانتهت محدثتنا الى التأكيد على انه لا بد من التحري في مسألة التعيين في شان المستشارين واعضاء الحكومة وغيرهم لأنه يمكن أن يتسلل بينهم أطراف انتهازية ومشبوهة.