على امتداد يومين ينظم المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات ومركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية ومخبر تاريخ الاقتصاد المتوسطي غدا الاثنين وبعد غد ندوة دورية "اسطور " تحت عنوان: هشام جعيط المؤرخ والمفكر.
ندوة يشارك فيها ثلة من المختصين في التاريخ المعاصر على غرار بثينة بن حسين (حاصلة على شهادة دكتوراه في التاريخ الوسيط الشرقي وعضو بمكبر بمخبر بحث" أشغال الأرض والتعمير وانماط العيش بالمغرب القديم والوسيط) والتي ستتناول مظاهر التجديد في الفكر التاريخي من خلال مؤلف جعيط "في السيرة النبوية 3 مسيرة محمد وانتصار الإسلام"، وكيف تمكن المفكر الراحل من استنطاق المصادر وعلى رأسها القرآن ليؤسس مقاربة حديثة تعتمد الاثروبولوجيا التاريخية..
كما سيكون حسن حافظي علوي أستاذ المغرب وحضارته في العصر الوسيط بجامعة محمد الخامس بالرباط من بين الحاضرين حيث سيتطرق إلى أهمية جل مؤلفات المفكر هشام جعيط وعلاقتها بجدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر ومقارنتها بمؤلفات بعض المؤرخين العرب والمستشرقين..
حياة عمامو أستاذة التاريخ الإسلام الوسيط في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تونس ستركز كذلك على جملة من قضايا الإسلام المبكر من خلال آراء جعيط حول الاستشراق ومدى انعكاسه على مواقف من الإسلام وثقافته..ليتخلص إلى ضرورة حذق الباحثين المسلمين المناهج العلمية الغربية كي يتراجع اهتمام المستشرقين بالإسلام..
أما الكتاب الأخير للراحل جعيط " التفكير في التاريخ، التفكير في الدين" فسيكون محور مداخلة سلوى بالحاج صالح أستاذة محاضرة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة المختصة في تاريخ الأديان، لتركز على المنهج المعتمد من المؤلف في تناول نشأة الأديان..
سمية الوحيشي الباحثة المختصة في تاريخ الدولة العثمانية المتأخر والتاريخ التركي المعاصر ستعتمد بدورها على مقارنة بين موضوع السيرة النبوية وبعض المنتجات الغربية الحديثة..
كما سيكون عبد الحميد هنية العضو بالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" بتونس من بين المتواجدين في الندوة حيث سيتناول قضية نشأة الدولة بالمعنى الحديث للكلمة وظهور المعارف الجديدة وعلاقة السياسي بالديني.. فضلا عن اهتمام كمال اللطيف أستاذ الفلسفة السياسية والفكر العربي المعاصر بكلية الآداب في جامعة محمد الخامس بالرباط بمساهمة المفكر هشام جعيط في التأسيس لأنوار عربية إلى جانب نقده المعمق للمركزية الثقافية الغربية من جهة ودفاعه المستميت عن الحداثة من جانب آخر.
أما محمد حسن الحاصل على دكتوراه تحت إشراف هشام جعيط فسيتناول جانبا مهما في مسيرة الراحل وهو مساهمة الرجل في تقدم البحث التاريخي..
من جهته، سيثمن مهدي مبروك الباحث في علم الاجتماع ومدير المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات مسار جعيط العلمي وكيفية تقييمه الاحداث العظام في فترة الإسلام المبكر.. من خلال تساؤلات عديدة ستكون محور نقاش بين الحاضرين..
عمرو عثمان الحاصل على دكتوراه في قسم دراسات الشرق الادنى بجامعة برنستون الامريكية سيكون تدخله حول طبيعة الكتابة والنقد التاريخيين في العالم العربي المعاصر والوقوف عند أهمية التواصل بين أصحاب المناهج المتباينة..
ختاما.. ليس من الغريب أن تثار العديد من الجوانب في هذه الندوة الهامة وأن تلقي الضوء على مسيرة مؤرخنا التي لا تزال من خلالها تناقش العديد من أطروحاته إلى اليوم في ظل تواتر الدراسات عن التاريخ الإسلامي والمدينة العربية التي مثلت حسب جعيط وعياً تطور بسرعة باتجاه انطلاق حضاري كبير...
وليد عبداللاوي
تونس-الصباح
على امتداد يومين ينظم المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات ومركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية ومخبر تاريخ الاقتصاد المتوسطي غدا الاثنين وبعد غد ندوة دورية "اسطور " تحت عنوان: هشام جعيط المؤرخ والمفكر.
ندوة يشارك فيها ثلة من المختصين في التاريخ المعاصر على غرار بثينة بن حسين (حاصلة على شهادة دكتوراه في التاريخ الوسيط الشرقي وعضو بمكبر بمخبر بحث" أشغال الأرض والتعمير وانماط العيش بالمغرب القديم والوسيط) والتي ستتناول مظاهر التجديد في الفكر التاريخي من خلال مؤلف جعيط "في السيرة النبوية 3 مسيرة محمد وانتصار الإسلام"، وكيف تمكن المفكر الراحل من استنطاق المصادر وعلى رأسها القرآن ليؤسس مقاربة حديثة تعتمد الاثروبولوجيا التاريخية..
كما سيكون حسن حافظي علوي أستاذ المغرب وحضارته في العصر الوسيط بجامعة محمد الخامس بالرباط من بين الحاضرين حيث سيتطرق إلى أهمية جل مؤلفات المفكر هشام جعيط وعلاقتها بجدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر ومقارنتها بمؤلفات بعض المؤرخين العرب والمستشرقين..
حياة عمامو أستاذة التاريخ الإسلام الوسيط في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تونس ستركز كذلك على جملة من قضايا الإسلام المبكر من خلال آراء جعيط حول الاستشراق ومدى انعكاسه على مواقف من الإسلام وثقافته..ليتخلص إلى ضرورة حذق الباحثين المسلمين المناهج العلمية الغربية كي يتراجع اهتمام المستشرقين بالإسلام..
أما الكتاب الأخير للراحل جعيط " التفكير في التاريخ، التفكير في الدين" فسيكون محور مداخلة سلوى بالحاج صالح أستاذة محاضرة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة المختصة في تاريخ الأديان، لتركز على المنهج المعتمد من المؤلف في تناول نشأة الأديان..
سمية الوحيشي الباحثة المختصة في تاريخ الدولة العثمانية المتأخر والتاريخ التركي المعاصر ستعتمد بدورها على مقارنة بين موضوع السيرة النبوية وبعض المنتجات الغربية الحديثة..
كما سيكون عبد الحميد هنية العضو بالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" بتونس من بين المتواجدين في الندوة حيث سيتناول قضية نشأة الدولة بالمعنى الحديث للكلمة وظهور المعارف الجديدة وعلاقة السياسي بالديني.. فضلا عن اهتمام كمال اللطيف أستاذ الفلسفة السياسية والفكر العربي المعاصر بكلية الآداب في جامعة محمد الخامس بالرباط بمساهمة المفكر هشام جعيط في التأسيس لأنوار عربية إلى جانب نقده المعمق للمركزية الثقافية الغربية من جهة ودفاعه المستميت عن الحداثة من جانب آخر.
أما محمد حسن الحاصل على دكتوراه تحت إشراف هشام جعيط فسيتناول جانبا مهما في مسيرة الراحل وهو مساهمة الرجل في تقدم البحث التاريخي..
من جهته، سيثمن مهدي مبروك الباحث في علم الاجتماع ومدير المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات مسار جعيط العلمي وكيفية تقييمه الاحداث العظام في فترة الإسلام المبكر.. من خلال تساؤلات عديدة ستكون محور نقاش بين الحاضرين..
عمرو عثمان الحاصل على دكتوراه في قسم دراسات الشرق الادنى بجامعة برنستون الامريكية سيكون تدخله حول طبيعة الكتابة والنقد التاريخيين في العالم العربي المعاصر والوقوف عند أهمية التواصل بين أصحاب المناهج المتباينة..
ختاما.. ليس من الغريب أن تثار العديد من الجوانب في هذه الندوة الهامة وأن تلقي الضوء على مسيرة مؤرخنا التي لا تزال من خلالها تناقش العديد من أطروحاته إلى اليوم في ظل تواتر الدراسات عن التاريخ الإسلامي والمدينة العربية التي مثلت حسب جعيط وعياً تطور بسرعة باتجاه انطلاق حضاري كبير...