أصدرت الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية أمس بيانا أكدت فيه انه نظرا للمشاكل التي طرأت الأيام الفارطة على رحلات العمرة وعدم تمكن العديد من المعتمرين من السفر للبقاع المقدسة لعدم توفر التأشيرات علمت الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية أن عديد الوكالات المنخرطة بها قد تكبدت خسائر فادحة وهو ما من شأنه أن يلحق بها ضررا كبيرا قد يؤدي إلى الإفلاس أو الغلق الكلي لوكالة الأسفار.
وذكرت أن الإشكال يعود إلى قرار السلطات السعودية بعدم تفعيل عقود العمرة لوكالات الأسفار التونسية والاقتصار على أربعة عقود فقط من جملة أربعة وأربعين عقدا تخص الشركات التونسية مع بطء شديد في وصول تحويلات السويفت من تونس إلى محافظ الوكالات التونسية بالمملكة بالرغم من محدودية الآجال المتبقية لموسم العمرة 1443 هجري والذي يبلغ أوجه في شهر رمضان المبارك.
وعبرت الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية عن شديد اسفها للوضع الذي آلت اليه الوكالات المختصة في العمرة والتي أصبحت مهددة بالإفلاس كما أن الاشكال يمس أيضا بالمعتمرين التونسيين الذين يواجهون صعوبات جمة في وجود تأشيرات في الآجال نظرا لمحدودية العرض خلافا لباقي الدول الإسلامية.
وناشدت الرئيس قيس سعيد والملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان وكل الأطراف من وزارة السياحة ووزارة الشؤون الدينية ووزارة الشؤون الخارجية وسفير المملكة العربية السعودية بتونس ووزير الحج والعمرة التدخل السريع لتسهيل الإجراءات وإعطاء الإذن لتفعيل عقود العمرة للدولة التونسية حتى يتسنى العمل لجميع الشركات العاملة في قطاع العمرة ووفاءها بالتزاماتها مع المعتمرين الذي طال شوقهم لأداء مناسك العمرة بعد إيقافها لمدة تفوق السنتين بسبب جائحة كورونا.
أصدرت الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية أمس بيانا أكدت فيه انه نظرا للمشاكل التي طرأت الأيام الفارطة على رحلات العمرة وعدم تمكن العديد من المعتمرين من السفر للبقاع المقدسة لعدم توفر التأشيرات علمت الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية أن عديد الوكالات المنخرطة بها قد تكبدت خسائر فادحة وهو ما من شأنه أن يلحق بها ضررا كبيرا قد يؤدي إلى الإفلاس أو الغلق الكلي لوكالة الأسفار.
وذكرت أن الإشكال يعود إلى قرار السلطات السعودية بعدم تفعيل عقود العمرة لوكالات الأسفار التونسية والاقتصار على أربعة عقود فقط من جملة أربعة وأربعين عقدا تخص الشركات التونسية مع بطء شديد في وصول تحويلات السويفت من تونس إلى محافظ الوكالات التونسية بالمملكة بالرغم من محدودية الآجال المتبقية لموسم العمرة 1443 هجري والذي يبلغ أوجه في شهر رمضان المبارك.
وعبرت الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية عن شديد اسفها للوضع الذي آلت اليه الوكالات المختصة في العمرة والتي أصبحت مهددة بالإفلاس كما أن الاشكال يمس أيضا بالمعتمرين التونسيين الذين يواجهون صعوبات جمة في وجود تأشيرات في الآجال نظرا لمحدودية العرض خلافا لباقي الدول الإسلامية.
وناشدت الرئيس قيس سعيد والملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان وكل الأطراف من وزارة السياحة ووزارة الشؤون الدينية ووزارة الشؤون الخارجية وسفير المملكة العربية السعودية بتونس ووزير الحج والعمرة التدخل السريع لتسهيل الإجراءات وإعطاء الإذن لتفعيل عقود العمرة للدولة التونسية حتى يتسنى العمل لجميع الشركات العاملة في قطاع العمرة ووفاءها بالتزاماتها مع المعتمرين الذي طال شوقهم لأداء مناسك العمرة بعد إيقافها لمدة تفوق السنتين بسبب جائحة كورونا.