إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أجبروهم على البقاء.. جامعات أوكرانية تهدد الطلبة التونسيين بالفصل النهائي في حال المغادرة..

 

تونس الصباح

في الوقت الذي بدأ فيه العمل على ترحيل الطلبة التونسيين المتواجدين في أوكرانيا من قبل السلطات التونسية، وذلك عبر تحويلهم إلى مولدافيا ومن هناك نحو رومانيا من اجل تامين عملية الاجلاء الى تونس. يجد عدد من الطلبة انفسهم مجبرين على البقاء هناك. فوفقا لشهادات تحصلت عليها "الصباح" من عدد من طلبة الصيدلة التونسيين بكلية خاركوف، ألزمتهم إدارة الكلية بمواصلة الدروس بشكل طبيعي وأن أي انقطاع أو مغادرة ستكون نتيجته الفصل النهائي من الكلية. وطبقا لذلك اختار الأغلبية البقاء حتى مع ما تعرفه المدينة من وضع صعب فمغادرة مدينة خاركوف يمكن أن تكلف الطالب خسارة لكامل مساره الدراسي، فضلا عن المصاريف التي انفقها خلال سنوات الدراسة والتي تختلف من جامعة إلى أخرى وتتراوح حسب المواقع الخاصة بالجامعات ما بين 1200 إلى 5000 دولار أمريكي في العام أي ما بين 3600 دينار تونسي و15000 دينار تونسي، وتكون دراسة الطب والدراسة باللغة الإنقليزية أكثر كلفة، كما أن الدراسة في جامعات كييف أغلى من المدن الأخرى.

ووفقا لبيانات جمعية التونسيين للمقيمين في أوكرانيا يتجاوز عدد الجالية التونسية هناك الـ 1500 تونسي من بينهم نحو الـ 1000 طالب. وأكد رئيس جمعية الجالية التونسية بأوكرانيا طارق العلوي في تصريح إعلامي أن الوضع غير جيد، وان الأوضاع تعرف حالة من التوتر وسيطرة حالة من الذعر والخوف في صفوف الجالية، والعائلات والطلبة على حد السواء. كاشفا أن أغلبيتهم يتواجدون ويقيمون في المدن الحدودية مع روسيا والتي تمثل مجال التدخل العسكري. وبين في نفس الوقت أن غياب تمثيلية تونسية في أوكرانيا يزيد من تعقيدات الوضع بشأن تنظيم رحلات الإجلاء أو الحصول على البيانات الرسمية لعدد الجالية التونسية في أوكرانيا.

وللإشارة تنابع وزارة الخارجية التونسية وضع الجالية وخاصة طلبتنا عن كثب حيث عقدت بحر الأسبوع المنقضي جلسات فيما يتصل بمستجدات الوضع في أوكرانيا وتم تكوين خلية أزمة للنظر في الفرضيات المتاحة لإجلاء التونسيين من أوكرانيا قبل مزيد تطور الأوضاع نحو الأسوإ.

ريم سوودي

أجبروهم على البقاء.. جامعات أوكرانية تهدد الطلبة التونسيين بالفصل النهائي في حال المغادرة..

 

تونس الصباح

في الوقت الذي بدأ فيه العمل على ترحيل الطلبة التونسيين المتواجدين في أوكرانيا من قبل السلطات التونسية، وذلك عبر تحويلهم إلى مولدافيا ومن هناك نحو رومانيا من اجل تامين عملية الاجلاء الى تونس. يجد عدد من الطلبة انفسهم مجبرين على البقاء هناك. فوفقا لشهادات تحصلت عليها "الصباح" من عدد من طلبة الصيدلة التونسيين بكلية خاركوف، ألزمتهم إدارة الكلية بمواصلة الدروس بشكل طبيعي وأن أي انقطاع أو مغادرة ستكون نتيجته الفصل النهائي من الكلية. وطبقا لذلك اختار الأغلبية البقاء حتى مع ما تعرفه المدينة من وضع صعب فمغادرة مدينة خاركوف يمكن أن تكلف الطالب خسارة لكامل مساره الدراسي، فضلا عن المصاريف التي انفقها خلال سنوات الدراسة والتي تختلف من جامعة إلى أخرى وتتراوح حسب المواقع الخاصة بالجامعات ما بين 1200 إلى 5000 دولار أمريكي في العام أي ما بين 3600 دينار تونسي و15000 دينار تونسي، وتكون دراسة الطب والدراسة باللغة الإنقليزية أكثر كلفة، كما أن الدراسة في جامعات كييف أغلى من المدن الأخرى.

ووفقا لبيانات جمعية التونسيين للمقيمين في أوكرانيا يتجاوز عدد الجالية التونسية هناك الـ 1500 تونسي من بينهم نحو الـ 1000 طالب. وأكد رئيس جمعية الجالية التونسية بأوكرانيا طارق العلوي في تصريح إعلامي أن الوضع غير جيد، وان الأوضاع تعرف حالة من التوتر وسيطرة حالة من الذعر والخوف في صفوف الجالية، والعائلات والطلبة على حد السواء. كاشفا أن أغلبيتهم يتواجدون ويقيمون في المدن الحدودية مع روسيا والتي تمثل مجال التدخل العسكري. وبين في نفس الوقت أن غياب تمثيلية تونسية في أوكرانيا يزيد من تعقيدات الوضع بشأن تنظيم رحلات الإجلاء أو الحصول على البيانات الرسمية لعدد الجالية التونسية في أوكرانيا.

وللإشارة تنابع وزارة الخارجية التونسية وضع الجالية وخاصة طلبتنا عن كثب حيث عقدت بحر الأسبوع المنقضي جلسات فيما يتصل بمستجدات الوضع في أوكرانيا وتم تكوين خلية أزمة للنظر في الفرضيات المتاحة لإجلاء التونسيين من أوكرانيا قبل مزيد تطور الأوضاع نحو الأسوإ.

ريم سوودي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews