إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في مؤسسة التميمي: شهادات ومعلومات مثيرة عن عهدي بورقيبة وبن علي وما بعد ثورة 2011

*  وثائق نادرة عن مواقف قيس سعيد من البرلمان والقضاء والاحزاب في 2017

نشرت مؤسسة التميمي التي يديرها المؤرخ عبد الجليل التميمي المجلدين السابع والثامن عن "مرصد الثورة التونسية" وقد تضمنا شهادات ودراسات عن شخصيات تونسية ودولية اثرت في المشهدين الوطني والدولي.

وقد تضمن المجلد السابع، الذي صدر في حوالي 500 صفحة من الحجم الكبير محاور عديدة من بينها بالخصوص :

 محور الشخصيات الوطنية

وجاء في هذا المحور بالخصوص :

-أولا: عرض لملتقى خصص لتاريخ الزعيم الوطني صالح بن يوسف،مع شهادة من نجله الحكيم لطفي بن يوسف عن مسيرة الزعيم الذي نافس الزعيم الحبيب بورقيبة على رأس الحركة الوطنية ثم قاد تمردا ضده انتهى باغتياله عام 1962 في عملية تبناه بورقيبة رسميا.

- ثانيا : عرض للمسار السياسي لرجل الدولة الكبير الوزير الباهي الأدغم، مع تقديم كتابه مع نجله الحكيم والوزير السابق عبد الرحمان الأدغم.

- ثالثا :ملتقى الذاكرة الوطنية مع رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد سابقا رشيد صفر حول فترات عمله السياسي من 1977 إلى أكتوبر 1988

المستجدات :

تضمن هذا المحور ورقات مهمة عن المحاور التالية :

-أولا: سوريا بعد 2011 والعلاقات التونسية-السورية المعاصرة مع المفكر الأستاذ احميده النيفر، والسفير محمد الحصايري،  والمؤرخ عبد اللطيف الحناشي، والزعيم النقابي والحقوقي القومي العربي سالم الحداد..

- ثانيا : ملتقى عن "ذاكرة الحركة الطلابية " وتحديدا حول تجربة " حركة الطلبة العرب التقدميين الوحدويين"؛ مع عالم الاجتماع القومي العربي سالم لبيض والمؤرخ محمد ضيف الله.

-ثالثا: تطورات الأوضاع في تونس والمنطقة، من خلال شهادات الإعلامي والأكاديمي والحقوقي المستقل كمال بن يونس والملتقى الحواري الكبير الذي نظم معه تحت عنوان " 40 عاما بين الصحافة والسياسة" .

وقدم الكتاب عرضا من خمسين صفحة لشهادات كمال بن يونس وتفاعل شخصيات اعلامية وسياسية تونسية وفلسطينية وعربية بينها نقيب الصحفيين سابقا عبد اللطيف الفراتي، والإعلامي والنقابي الكبير محمد العروسي بن صالح ، ورئيس حزب التكتل والمجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، ووزير التربية والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية عبد اللطيف عبيد، والمؤرخين الكبير عبد الجليل التميمي ومحمد ضيف الله، والصحفيين آسيا العتروس ومحمد الصالح الربعاوي ومحمد بنور، والمحامي الحقوقي فتحي عبيد، وثلة من كبار المثقفين والحقوقيين التونسيين والعرب بينهم الطاهر بوسمة وبديع جرادو رجاء سليم وعامر محمد ومصطفى بن شعبان والطاهر خواجة وسفير فلسطين بتونس هائل الفاهوم والاكاديمي والاعلامي الفلسطيني هاني مبارك ومدير وكالة وفاء الفلسطينية بتونس منذ عقود الطاهر الشيخ عثمان جولاق...الخ.

 رهانات

ورد في هذا المحور بالخصوص عرض ملتقيات وندوات وحوارات حول القضايا الاقتصادية والتربوية والعلمية من بينها :

-1. ندوة مع العميدة السابقة لكلية الاقتصاد الدكتورة رياض الشعبوني الزغل حول " الرهان على دور الجامعات في تحقيق التغيير الاجتماعي والإداري الناجع ".

- 2.  ملتقى مع الأكاديمي والخبير الاقتصادي ياسين بن إسماعيل  تحت عنوان :" مقاربة علمية في أنثروبولوجيا البنوك المركزية لتمويل عجز ميزانيات الدول".

 مشروع قيس سعيد

كما تضمن المجلد الثامن لمرصد الثورة التونسية دراسات وشهادات مهمة عن مسيرة رجل الدولة وأب الديمقراطية التونسية احمد المستيري بمشاركة نخبة من المثقفين والسياسيين التونسيين بينهم الأساتذة نجيب العياري ورشيد خشانة وكمال بن يونس ونور الدين مباركي محمد بنور والطاهر خواجة ومريم بن القدوة ...

كما تضمن المجلد عرضا لفحوى ندوة علمية حوارية تاريخية نظمتها مؤسسة التميمي في سبتمبر 2017 حول تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن رئيس الجمهورية آنذاك الباجي قائد السبسي .

وكان أول المتدخلين في تلك الندوة خبير القانون الدستوري آنذاك قيس سعيد الذي قدم مداخلة شاملة حول نقده للمنظومة السياسية التي تحكم تونس منذ ثورة  اسقاط حكم الرئيس زين العابدين بن علي في موفى 2010 ومطلع 2011 .

وقد انتقد سعيد في مداخلته كامل المنظومات السياسية التي حكمت البلاد منذ عهد بورقيبة .

واعتبر أن بعض السياسيين وقادة " الأحزاب " التفوا بعد ثورة 2011 على الانتفاضة الاجتماعية للشباب والمهمشين .

واتهمهم بالانقلاب خلال "اعتصام القصبة 2 " على "ثورة الشباب في ومطالبه الاجتماعية التي عبر عنها في اعتصام القصبة 1" .

وانتقد سعيد في تلك المداخلة " التلاعب بالبرلمان " وطريقة اسقاط حكومة الحبيب الصيد . كما انتقد كامل المنظومة السياسية ونظام الاقتراع وما وصفه باختراق الأطراف السياسية للبرلمان و للقضاء وللمجلس الأعلى للقضاء..

ودعا سعيد السياسيين والخبراء إلى القيام بمراجعات والى اعتماد نظام سياسي جديد لا يتغول فيه السياسيون ومسؤولو الأحزاب وإلى الاقتراع على الافراد عوض الاقتراع على نظام القائمات ..

وتؤكد هذه المواقف التي أدلى بها قيس سعيد في 2017 أنه يحمل منذ ذلك الوقت نفس الأفكار والمواقف التي يسعى إلى تطبيقها منذ جويلية2021..بما في ذلك موقفه من البرلمان ومن القضاة والاحزاب السياسية والمجتمع المدني..

كمال بن يونس

في مؤسسة التميمي: شهادات ومعلومات مثيرة عن عهدي بورقيبة وبن علي وما بعد ثورة 2011

*  وثائق نادرة عن مواقف قيس سعيد من البرلمان والقضاء والاحزاب في 2017

نشرت مؤسسة التميمي التي يديرها المؤرخ عبد الجليل التميمي المجلدين السابع والثامن عن "مرصد الثورة التونسية" وقد تضمنا شهادات ودراسات عن شخصيات تونسية ودولية اثرت في المشهدين الوطني والدولي.

وقد تضمن المجلد السابع، الذي صدر في حوالي 500 صفحة من الحجم الكبير محاور عديدة من بينها بالخصوص :

 محور الشخصيات الوطنية

وجاء في هذا المحور بالخصوص :

-أولا: عرض لملتقى خصص لتاريخ الزعيم الوطني صالح بن يوسف،مع شهادة من نجله الحكيم لطفي بن يوسف عن مسيرة الزعيم الذي نافس الزعيم الحبيب بورقيبة على رأس الحركة الوطنية ثم قاد تمردا ضده انتهى باغتياله عام 1962 في عملية تبناه بورقيبة رسميا.

- ثانيا : عرض للمسار السياسي لرجل الدولة الكبير الوزير الباهي الأدغم، مع تقديم كتابه مع نجله الحكيم والوزير السابق عبد الرحمان الأدغم.

- ثالثا :ملتقى الذاكرة الوطنية مع رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد سابقا رشيد صفر حول فترات عمله السياسي من 1977 إلى أكتوبر 1988

المستجدات :

تضمن هذا المحور ورقات مهمة عن المحاور التالية :

-أولا: سوريا بعد 2011 والعلاقات التونسية-السورية المعاصرة مع المفكر الأستاذ احميده النيفر، والسفير محمد الحصايري،  والمؤرخ عبد اللطيف الحناشي، والزعيم النقابي والحقوقي القومي العربي سالم الحداد..

- ثانيا : ملتقى عن "ذاكرة الحركة الطلابية " وتحديدا حول تجربة " حركة الطلبة العرب التقدميين الوحدويين"؛ مع عالم الاجتماع القومي العربي سالم لبيض والمؤرخ محمد ضيف الله.

-ثالثا: تطورات الأوضاع في تونس والمنطقة، من خلال شهادات الإعلامي والأكاديمي والحقوقي المستقل كمال بن يونس والملتقى الحواري الكبير الذي نظم معه تحت عنوان " 40 عاما بين الصحافة والسياسة" .

وقدم الكتاب عرضا من خمسين صفحة لشهادات كمال بن يونس وتفاعل شخصيات اعلامية وسياسية تونسية وفلسطينية وعربية بينها نقيب الصحفيين سابقا عبد اللطيف الفراتي، والإعلامي والنقابي الكبير محمد العروسي بن صالح ، ورئيس حزب التكتل والمجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، ووزير التربية والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية عبد اللطيف عبيد، والمؤرخين الكبير عبد الجليل التميمي ومحمد ضيف الله، والصحفيين آسيا العتروس ومحمد الصالح الربعاوي ومحمد بنور، والمحامي الحقوقي فتحي عبيد، وثلة من كبار المثقفين والحقوقيين التونسيين والعرب بينهم الطاهر بوسمة وبديع جرادو رجاء سليم وعامر محمد ومصطفى بن شعبان والطاهر خواجة وسفير فلسطين بتونس هائل الفاهوم والاكاديمي والاعلامي الفلسطيني هاني مبارك ومدير وكالة وفاء الفلسطينية بتونس منذ عقود الطاهر الشيخ عثمان جولاق...الخ.

 رهانات

ورد في هذا المحور بالخصوص عرض ملتقيات وندوات وحوارات حول القضايا الاقتصادية والتربوية والعلمية من بينها :

-1. ندوة مع العميدة السابقة لكلية الاقتصاد الدكتورة رياض الشعبوني الزغل حول " الرهان على دور الجامعات في تحقيق التغيير الاجتماعي والإداري الناجع ".

- 2.  ملتقى مع الأكاديمي والخبير الاقتصادي ياسين بن إسماعيل  تحت عنوان :" مقاربة علمية في أنثروبولوجيا البنوك المركزية لتمويل عجز ميزانيات الدول".

 مشروع قيس سعيد

كما تضمن المجلد الثامن لمرصد الثورة التونسية دراسات وشهادات مهمة عن مسيرة رجل الدولة وأب الديمقراطية التونسية احمد المستيري بمشاركة نخبة من المثقفين والسياسيين التونسيين بينهم الأساتذة نجيب العياري ورشيد خشانة وكمال بن يونس ونور الدين مباركي محمد بنور والطاهر خواجة ومريم بن القدوة ...

كما تضمن المجلد عرضا لفحوى ندوة علمية حوارية تاريخية نظمتها مؤسسة التميمي في سبتمبر 2017 حول تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن رئيس الجمهورية آنذاك الباجي قائد السبسي .

وكان أول المتدخلين في تلك الندوة خبير القانون الدستوري آنذاك قيس سعيد الذي قدم مداخلة شاملة حول نقده للمنظومة السياسية التي تحكم تونس منذ ثورة  اسقاط حكم الرئيس زين العابدين بن علي في موفى 2010 ومطلع 2011 .

وقد انتقد سعيد في مداخلته كامل المنظومات السياسية التي حكمت البلاد منذ عهد بورقيبة .

واعتبر أن بعض السياسيين وقادة " الأحزاب " التفوا بعد ثورة 2011 على الانتفاضة الاجتماعية للشباب والمهمشين .

واتهمهم بالانقلاب خلال "اعتصام القصبة 2 " على "ثورة الشباب في ومطالبه الاجتماعية التي عبر عنها في اعتصام القصبة 1" .

وانتقد سعيد في تلك المداخلة " التلاعب بالبرلمان " وطريقة اسقاط حكومة الحبيب الصيد . كما انتقد كامل المنظومة السياسية ونظام الاقتراع وما وصفه باختراق الأطراف السياسية للبرلمان و للقضاء وللمجلس الأعلى للقضاء..

ودعا سعيد السياسيين والخبراء إلى القيام بمراجعات والى اعتماد نظام سياسي جديد لا يتغول فيه السياسيون ومسؤولو الأحزاب وإلى الاقتراع على الافراد عوض الاقتراع على نظام القائمات ..

وتؤكد هذه المواقف التي أدلى بها قيس سعيد في 2017 أنه يحمل منذ ذلك الوقت نفس الأفكار والمواقف التي يسعى إلى تطبيقها منذ جويلية2021..بما في ذلك موقفه من البرلمان ومن القضاة والاحزاب السياسية والمجتمع المدني..

كمال بن يونس

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews