"لقد مثّلت مطالبة شعبنا ببرلمان تونسي نقلة هامة في سياق النضال الوطني واجهتها قوات الاستعمار بكل عنف حيث فتحت النار على المتظاهرين ليصاب منهم الكثير من الجرحى وليرتفع شهداء الوطن الابرار الذين ساهموا بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية في تصليب وحدة الشعب التونسي ونضاله الوطني من أجل استعادة سيادته."
هكذا استهل بلاغ البرلمان بمناسبة إحياء الذكرى 83 لذكرى الشهداء ، حيث ورد في البلاغ "يحيي شعبنا اليوم في نخوة واعتزاز الذكرى 83 لعيد الشهداء 09 أفريل 1938 التي كانت محطة بارزة من محطات الحركة الوطنية طالب فيها الشعب ببرلمان تونسي تعبيرا عن تمسّكه بحقّه في ممارسة سيادته الوطنية وتحقيق استقلاله."
وأكد على ان هذه الذكرى الوطنية عزيزة "ستبقى على قلوبنا ومناسبة نستحضر فيها نضالات شعبنا من أجل بناء تونس دولة حاضنة لكل التونسيين وجامعة لكل الطاقات تحت راية وطنية واحدة."
وختم البلاغ بقوله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا" صدق الله العظيم."
"لقد مثّلت مطالبة شعبنا ببرلمان تونسي نقلة هامة في سياق النضال الوطني واجهتها قوات الاستعمار بكل عنف حيث فتحت النار على المتظاهرين ليصاب منهم الكثير من الجرحى وليرتفع شهداء الوطن الابرار الذين ساهموا بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية في تصليب وحدة الشعب التونسي ونضاله الوطني من أجل استعادة سيادته."
هكذا استهل بلاغ البرلمان بمناسبة إحياء الذكرى 83 لذكرى الشهداء ، حيث ورد في البلاغ "يحيي شعبنا اليوم في نخوة واعتزاز الذكرى 83 لعيد الشهداء 09 أفريل 1938 التي كانت محطة بارزة من محطات الحركة الوطنية طالب فيها الشعب ببرلمان تونسي تعبيرا عن تمسّكه بحقّه في ممارسة سيادته الوطنية وتحقيق استقلاله."
وأكد على ان هذه الذكرى الوطنية عزيزة "ستبقى على قلوبنا ومناسبة نستحضر فيها نضالات شعبنا من أجل بناء تونس دولة حاضنة لكل التونسيين وجامعة لكل الطاقات تحت راية وطنية واحدة."
وختم البلاغ بقوله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا" صدق الله العظيم."