*وزير الصحة: مستعدون لموجة جديدة من كورونا.. وجواز التلقيح حماية للمواطنين
تونس-الصباح
نظمت وزارة الصحة أمس السبت، اليوم الثامن للتلقيح المكثف وذلك من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الرابعة بعد الزوال، وقالت خلية المتابعة بوزارة الصحة في بلاغ لها أنه تمّ إلى حدود الساعة 13:00 من يوم السبت 25 ديسمبر 2021 إنجاز 106562 عملية تلقيح بــ355 مركزا مخصصا للتلقيح ضد فيروس كورونا.
وكانت الوزارة قد أوضحت في بلاغ لها الأربعاء، أن اليوم الثامن للتلقيح المكثف يستهدف كل الأشخاص البالغين 12 سنة فما فوق وذلك لتلقي الجرعة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو جرعة التعزيز. وبالنسبة للجرعة الأولى أفادت الوزارة انه يمكن لكافة الأشخاص من هذه الفئة العمرية التوجه لتلقي التلقيح سواء كانوا مسجلين أو غير مسجلين، أما في ما يتعلق بالجرعة الثانية فهي تهم الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى، شرط تلقيهم إرسالية لتلقي الجرعة الثانية أو مرور شهر على الجرعة الأولى.
أما بالنسبة لجرعة التعزيز فهي تشمل الأشخاص الذين تلقوا دعوة في مواعيد سابقة ولم يتسن لهم الحضور في الموعد او تلقوا الجرعة الثانية منذ أكثر من 5 أشهر والأشخاص الذين تلقوا لقاح جنسون منذ شهرين أو أكثر. وأوضحت الوزارة في ذات البلاغ، انه بالنسبة للمرأة الحامل فيمكنها تلقي التلقيح شرط دخولها الشهر الخامس من الحمل بتاريخ يوم التلقيح، أما بالنسبة لتلقيح الأطفال والشبان دون 18 سنة فقد استوجب موافقة الولي والإمضاء على وثيقة متوفرة في مراكز التلقيح.
وشدد وزير الصحة علي مرابط، في تصريح إعلامي أمس على ضرورة الإقبال على التلقيح خاصة مع ظهور المتحوّر أوميكرون وانتشاره في عدة دول، وأنهم مستعدون لموجة جديدة من كورونا...، مضيفا انه بعد موافقة اللجنة العلمية تقرر الانطلاق في تلقيح الأطفال بين 5 سنوات و12 سنة بعد عطلة الشتاء مباشرة وذلك شريطة موافقة الولي.
جواز التلقيح
وفي تقديمه لمستجدات دخول جواز التلقيح حيز التنفيذ يوم 22 ديسمبر 2021، أفاد وزير الصحة علي مرابط، إن الهدف من جواز التلقيح هو حماية المواطنين، مؤكدا أنه ''لا نجاة لنا من كوفيد إلا بالتلقيح وباحترام الإجراءات الوقائية..' وذلك في فيديو تم نشره على صفحة الوزارة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأضاف مرابط ''الأهم هو الحماية الجماعية.. والهدف من الجواز لا يكمن في 'قطعان الشهاري أو المنع من العمل''.. لكنه إجراء للحفاظ على المجموعات وعلى العائلات.. ونحن نريد أن يكون الجواز في متناول الجميع..'
من جهتها "تنسيقية توانسة ضد جواز التلقيح"، نظمت وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة أمس السبت، تعبيرا عن رفضها لقرار إجبارية الاستظهار بجواز التلقيح في المرافق العمومية، واعتبرت العضوة التنسيقية حنان الباجي، في تصريح لشمس اف ام، انه من غير المقبول اعتبار غير الملقحين يشكلون خطرا، في الوقت الذي أثبتت فيه الدراسات العلمية أن التلقيح لا يحمي من العدوى ولا الإصابة بكورونا، وفق قولها.
موجة جديدة
من جهته عضو اللجنة العلمية أمين فوزي سليم، توقع تسجيل موجة جديدة من المتحور أوميكرون لفيروس كورونا بعد الاحتفالات برأس السنة الإدارية، داعيا إلى مواصلة الالتزام بالبروتوكول الصحي.
وأوضح سليم، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الهدف من إقرار إجبارية الاستظهار بجواز التلقيح هو تأخير انتشار متحور اوميكرون ببلادنا في الإدارات والمدارس والكليات للتقليص من عدوى الفيروس وتقوية المناعة بالتلقيح.
وسجّلت وزارة الصحة إلى غاية يوم الخميس 23ديسمبر 2021 ثلاث حالات وفاة جراء فيروس كورونا، و320 إصابة جديدة من جملة 16348 تحليلا مخبريا وبلغت نسبة التحاليل الإيجابيّة اليومية، حسب آخر بلاغ لوزارة الصحة أول أمس الجمعة نسبة 1.96%، حيث وصل العدد الجملي للوفيات والإصابات المكتشفة 25516 حالة وفاة و722443 إصابة، منذ ظهور هذا الوباء في بلادنا.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أول أمس الجمعة، أن الإصابات بمتحور "أوميكرون" تم تسجيلها حتى الآن في 110 دول، وأكدت أن هذه السلالة تنتشر بشكل أسرع من "دلتا"، ولكنها قد تكون أقل حدة. وذكر بيان لمنظمة الصحة العالمية أن المعطيات تشير إلى أن "أوميكرون" ينتشر أسرع بكثير من سلالة "دلتا"، وقد يكون أقل حدة، وأضافت أنه لا يُعرف بعد إلى أي مدى تساهم اللقاحات أو الإصابات السابقة بفيروس كورونا في تفادي خطورة الإصابة بمتحور أوميكرون.
وفي وقت سابق وصفت منظمة الصحة العالمية متحور "أوميكرون" بأنه متحوّر مثير للقلق، وذلك استنادا إلى أدلة بأنه يحتوي على عدة طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس. ولا تزال هناك شكوك بخصوص "أوميكرون"، وثمة الكثير من الأبحاث الجارية بشأنه حاليا لتقييم مدى سرعة انتقاله، وشدته، وخطر تكرار الإصابة بالمرض. وتسبب الوباء في وفاة حوالي 5,4 ملايين شخص في العالم منذ نهاية 2019، حسب أرقام جمعتها وكالة فرانس براس استنادا إلى مصادر رسمية الجمعة. لكن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الخسائر الحقيقية قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات.
صلاح الدين كريمي
*وزير الصحة: مستعدون لموجة جديدة من كورونا.. وجواز التلقيح حماية للمواطنين
تونس-الصباح
نظمت وزارة الصحة أمس السبت، اليوم الثامن للتلقيح المكثف وذلك من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الرابعة بعد الزوال، وقالت خلية المتابعة بوزارة الصحة في بلاغ لها أنه تمّ إلى حدود الساعة 13:00 من يوم السبت 25 ديسمبر 2021 إنجاز 106562 عملية تلقيح بــ355 مركزا مخصصا للتلقيح ضد فيروس كورونا.
وكانت الوزارة قد أوضحت في بلاغ لها الأربعاء، أن اليوم الثامن للتلقيح المكثف يستهدف كل الأشخاص البالغين 12 سنة فما فوق وذلك لتلقي الجرعة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو جرعة التعزيز. وبالنسبة للجرعة الأولى أفادت الوزارة انه يمكن لكافة الأشخاص من هذه الفئة العمرية التوجه لتلقي التلقيح سواء كانوا مسجلين أو غير مسجلين، أما في ما يتعلق بالجرعة الثانية فهي تهم الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى، شرط تلقيهم إرسالية لتلقي الجرعة الثانية أو مرور شهر على الجرعة الأولى.
أما بالنسبة لجرعة التعزيز فهي تشمل الأشخاص الذين تلقوا دعوة في مواعيد سابقة ولم يتسن لهم الحضور في الموعد او تلقوا الجرعة الثانية منذ أكثر من 5 أشهر والأشخاص الذين تلقوا لقاح جنسون منذ شهرين أو أكثر. وأوضحت الوزارة في ذات البلاغ، انه بالنسبة للمرأة الحامل فيمكنها تلقي التلقيح شرط دخولها الشهر الخامس من الحمل بتاريخ يوم التلقيح، أما بالنسبة لتلقيح الأطفال والشبان دون 18 سنة فقد استوجب موافقة الولي والإمضاء على وثيقة متوفرة في مراكز التلقيح.
وشدد وزير الصحة علي مرابط، في تصريح إعلامي أمس على ضرورة الإقبال على التلقيح خاصة مع ظهور المتحوّر أوميكرون وانتشاره في عدة دول، وأنهم مستعدون لموجة جديدة من كورونا...، مضيفا انه بعد موافقة اللجنة العلمية تقرر الانطلاق في تلقيح الأطفال بين 5 سنوات و12 سنة بعد عطلة الشتاء مباشرة وذلك شريطة موافقة الولي.
جواز التلقيح
وفي تقديمه لمستجدات دخول جواز التلقيح حيز التنفيذ يوم 22 ديسمبر 2021، أفاد وزير الصحة علي مرابط، إن الهدف من جواز التلقيح هو حماية المواطنين، مؤكدا أنه ''لا نجاة لنا من كوفيد إلا بالتلقيح وباحترام الإجراءات الوقائية..' وذلك في فيديو تم نشره على صفحة الوزارة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأضاف مرابط ''الأهم هو الحماية الجماعية.. والهدف من الجواز لا يكمن في 'قطعان الشهاري أو المنع من العمل''.. لكنه إجراء للحفاظ على المجموعات وعلى العائلات.. ونحن نريد أن يكون الجواز في متناول الجميع..'
من جهتها "تنسيقية توانسة ضد جواز التلقيح"، نظمت وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة أمس السبت، تعبيرا عن رفضها لقرار إجبارية الاستظهار بجواز التلقيح في المرافق العمومية، واعتبرت العضوة التنسيقية حنان الباجي، في تصريح لشمس اف ام، انه من غير المقبول اعتبار غير الملقحين يشكلون خطرا، في الوقت الذي أثبتت فيه الدراسات العلمية أن التلقيح لا يحمي من العدوى ولا الإصابة بكورونا، وفق قولها.
موجة جديدة
من جهته عضو اللجنة العلمية أمين فوزي سليم، توقع تسجيل موجة جديدة من المتحور أوميكرون لفيروس كورونا بعد الاحتفالات برأس السنة الإدارية، داعيا إلى مواصلة الالتزام بالبروتوكول الصحي.
وأوضح سليم، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الهدف من إقرار إجبارية الاستظهار بجواز التلقيح هو تأخير انتشار متحور اوميكرون ببلادنا في الإدارات والمدارس والكليات للتقليص من عدوى الفيروس وتقوية المناعة بالتلقيح.
وسجّلت وزارة الصحة إلى غاية يوم الخميس 23ديسمبر 2021 ثلاث حالات وفاة جراء فيروس كورونا، و320 إصابة جديدة من جملة 16348 تحليلا مخبريا وبلغت نسبة التحاليل الإيجابيّة اليومية، حسب آخر بلاغ لوزارة الصحة أول أمس الجمعة نسبة 1.96%، حيث وصل العدد الجملي للوفيات والإصابات المكتشفة 25516 حالة وفاة و722443 إصابة، منذ ظهور هذا الوباء في بلادنا.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أول أمس الجمعة، أن الإصابات بمتحور "أوميكرون" تم تسجيلها حتى الآن في 110 دول، وأكدت أن هذه السلالة تنتشر بشكل أسرع من "دلتا"، ولكنها قد تكون أقل حدة. وذكر بيان لمنظمة الصحة العالمية أن المعطيات تشير إلى أن "أوميكرون" ينتشر أسرع بكثير من سلالة "دلتا"، وقد يكون أقل حدة، وأضافت أنه لا يُعرف بعد إلى أي مدى تساهم اللقاحات أو الإصابات السابقة بفيروس كورونا في تفادي خطورة الإصابة بمتحور أوميكرون.
وفي وقت سابق وصفت منظمة الصحة العالمية متحور "أوميكرون" بأنه متحوّر مثير للقلق، وذلك استنادا إلى أدلة بأنه يحتوي على عدة طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس. ولا تزال هناك شكوك بخصوص "أوميكرون"، وثمة الكثير من الأبحاث الجارية بشأنه حاليا لتقييم مدى سرعة انتقاله، وشدته، وخطر تكرار الإصابة بالمرض. وتسبب الوباء في وفاة حوالي 5,4 ملايين شخص في العالم منذ نهاية 2019، حسب أرقام جمعتها وكالة فرانس براس استنادا إلى مصادر رسمية الجمعة. لكن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الخسائر الحقيقية قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات.