مع الاقتراب من تاريخ دخول الجواز الصحي للتلقيح (22 ديسمبر الجاري) حيز النفاذ يصح التساؤل حول مدى مساهمة هذه الآلية في حث المتخلفين عن التلقيح على الإقبال على التطعيم بما من شانه أن يكثف من نسق التلقيح والسيطرة على انتشار الفيروس خاصة أن عديد الهياكل والمنشآت العمومية أعلنت رسميا وجوب الاستظهار بجواز التلقيح قبل الدخول إلى مقراتها...
في هذا الخٌصوص يعتبر كثيرون أن إلزامية الاستظهار بجواز التلقيح من شأنه أن يٌسرّع من نسق عمليات التلقيح
خاصة إذا كان هنالك حزم في تطبيق القانون وردع لكل مخالف بما من شانه أن يجنب البلاد والعباد شر موجة خامسة من الفيروس خاصة وان المختصين في المجال كانوا قد أجمعوا على أن التلقيح يظل الآلية الوحيدة التي أثبتت نجاعتها في كسر حلقات العدوى سيما وأننا مهددون بعودة الوضع الوبائي على ما هو عليه بحسب ما أكده المختصون في المجال.
وفي هذا الخصوص وفيما يتعلق بمستجدات الوضع الوبائي في قادم الأيام، جدير بالذكر أن الدكتور حاتم الغزال، المختص في علم الأجنة كان قد أورد إنه قد تم تسجيل "ارتفاع بـ50% في عدد الحالات في 24 ساعة وبـ100% في عدد المقيمين في المستشفيات في 48 ساعة في تونس جراء فيروس كورونا".
وعلّق في تدوينة نشرها على صفحته الاجتماعية الرسمية ما يلي: "انتهت الفسحة ... انتبهوا على أنفسكم".
وفي نفس السياق فقد اشار عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، محجوب العوني، إن ظهور سلالات أخرى من فيروس كورونا أمر وارد وإن الفيروس سيواصل التطور.
وأضاف في تصريح أمس لإذاعة "الجوهرة أف أم" على هامش المنتدى الرابع لجامعة المنستير، أنه من المستبعد القضاء على فيروس كورونا نهائيا وأنه يجب التعايش معه على غرار الفيروسات الأخرى (فيروس القريب).
وأوضح أيضا أنه لابد من التقيّد بالإجراءات الوقائية من خلال الحرص على ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي وتجنب التجمّعات والإقبال بكثافة على التلقيح.
وفي هذا الإطار جدير بالذكر أن عدد الإصابات الجديدة المسجلة بفيروس كورونا قد سجلت –وفقا لآخر حصيلة رسمية- قفزة تقدر بـ 375 إصابة مقابل 0 حالة وفاة، ليرتفع بذلك العدد الجملي للإصابات منذ بداية انتشار الوباء، إلى 720518 إصابة والوفيات إلى 25450 حالة وفاة كما ارتفعت نسبة التحاليل الايجابية الى 5,72 بالمائة بعد أن كانت هذه النسبة الأسابيع الماضية في حدود 3 بالمائة.
وهو ما جعل كثيرين يٌطالبون الهياكل الرسمية بالقيام بعمليات بيضاء لمراقبة جواز التلقيح حتى يتسنى في قادم الأيام ضمان نجاح هذه الآلية...
من جهة أخرى وفيما يتعلق بتقدم مسار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا تجدر الاشارة الى أنه قد تم بتاريخ 16 ديسمبر الجاري تطعيم 38956 شخصا ضد كورونا ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين استكملوا التلاقيح الى 5.436.870 شخصا منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح خلال شهر مارس الماضي.
وأضافت وزارة الصحة بحسب بيانها الدوري أن عدد الذين استكملوا التلاقيح ضد كورونا يتوزع بين 4.141.462 ممن تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا و1.295.408 ممن تلقوا جرعة من لقاح جونسون آند جونسون أو من المصابين سابقا بكورونا مشيرة الى أن إجمالي عدد التلاقيح بلغ بذات التاريخ 11.184.034 جرعة.
ولفتت وزارة الصحة الى أن عدد المسجلين على منظومة ايفاكس لتلقي التلاقيح بلغ بذات التاريخ 7.279.843 مسجلا داعية في هذا الصدد كل الراغبين في تلقي التلقيح الى المبادرة الى التسجيل على منظومة ايفاكس.
يذكر أن تونس قد تسلمت أول أمس دفعة جديدة من التلاقيح ضد فيروس كورونا بلغ مجموعها 168 ألف جرعة ممنوحة من الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مبادرة "كوفاكس".
منال حرزي
تونس-الصباح
مع الاقتراب من تاريخ دخول الجواز الصحي للتلقيح (22 ديسمبر الجاري) حيز النفاذ يصح التساؤل حول مدى مساهمة هذه الآلية في حث المتخلفين عن التلقيح على الإقبال على التطعيم بما من شانه أن يكثف من نسق التلقيح والسيطرة على انتشار الفيروس خاصة أن عديد الهياكل والمنشآت العمومية أعلنت رسميا وجوب الاستظهار بجواز التلقيح قبل الدخول إلى مقراتها...
في هذا الخٌصوص يعتبر كثيرون أن إلزامية الاستظهار بجواز التلقيح من شأنه أن يٌسرّع من نسق عمليات التلقيح
خاصة إذا كان هنالك حزم في تطبيق القانون وردع لكل مخالف بما من شانه أن يجنب البلاد والعباد شر موجة خامسة من الفيروس خاصة وان المختصين في المجال كانوا قد أجمعوا على أن التلقيح يظل الآلية الوحيدة التي أثبتت نجاعتها في كسر حلقات العدوى سيما وأننا مهددون بعودة الوضع الوبائي على ما هو عليه بحسب ما أكده المختصون في المجال.
وفي هذا الخصوص وفيما يتعلق بمستجدات الوضع الوبائي في قادم الأيام، جدير بالذكر أن الدكتور حاتم الغزال، المختص في علم الأجنة كان قد أورد إنه قد تم تسجيل "ارتفاع بـ50% في عدد الحالات في 24 ساعة وبـ100% في عدد المقيمين في المستشفيات في 48 ساعة في تونس جراء فيروس كورونا".
وعلّق في تدوينة نشرها على صفحته الاجتماعية الرسمية ما يلي: "انتهت الفسحة ... انتبهوا على أنفسكم".
وفي نفس السياق فقد اشار عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، محجوب العوني، إن ظهور سلالات أخرى من فيروس كورونا أمر وارد وإن الفيروس سيواصل التطور.
وأضاف في تصريح أمس لإذاعة "الجوهرة أف أم" على هامش المنتدى الرابع لجامعة المنستير، أنه من المستبعد القضاء على فيروس كورونا نهائيا وأنه يجب التعايش معه على غرار الفيروسات الأخرى (فيروس القريب).
وأوضح أيضا أنه لابد من التقيّد بالإجراءات الوقائية من خلال الحرص على ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي وتجنب التجمّعات والإقبال بكثافة على التلقيح.
وفي هذا الإطار جدير بالذكر أن عدد الإصابات الجديدة المسجلة بفيروس كورونا قد سجلت –وفقا لآخر حصيلة رسمية- قفزة تقدر بـ 375 إصابة مقابل 0 حالة وفاة، ليرتفع بذلك العدد الجملي للإصابات منذ بداية انتشار الوباء، إلى 720518 إصابة والوفيات إلى 25450 حالة وفاة كما ارتفعت نسبة التحاليل الايجابية الى 5,72 بالمائة بعد أن كانت هذه النسبة الأسابيع الماضية في حدود 3 بالمائة.
وهو ما جعل كثيرين يٌطالبون الهياكل الرسمية بالقيام بعمليات بيضاء لمراقبة جواز التلقيح حتى يتسنى في قادم الأيام ضمان نجاح هذه الآلية...
من جهة أخرى وفيما يتعلق بتقدم مسار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا تجدر الاشارة الى أنه قد تم بتاريخ 16 ديسمبر الجاري تطعيم 38956 شخصا ضد كورونا ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين استكملوا التلاقيح الى 5.436.870 شخصا منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح خلال شهر مارس الماضي.
وأضافت وزارة الصحة بحسب بيانها الدوري أن عدد الذين استكملوا التلاقيح ضد كورونا يتوزع بين 4.141.462 ممن تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا و1.295.408 ممن تلقوا جرعة من لقاح جونسون آند جونسون أو من المصابين سابقا بكورونا مشيرة الى أن إجمالي عدد التلاقيح بلغ بذات التاريخ 11.184.034 جرعة.
ولفتت وزارة الصحة الى أن عدد المسجلين على منظومة ايفاكس لتلقي التلاقيح بلغ بذات التاريخ 7.279.843 مسجلا داعية في هذا الصدد كل الراغبين في تلقي التلقيح الى المبادرة الى التسجيل على منظومة ايفاكس.
يذكر أن تونس قد تسلمت أول أمس دفعة جديدة من التلاقيح ضد فيروس كورونا بلغ مجموعها 168 ألف جرعة ممنوحة من الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مبادرة "كوفاكس".