أورد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطي في تصريح أمس لـ"الصباح" أن جلسة التفاوض الأخيرة الملتئمة مع وزارة التربية باءت بالفشل جراء اعتماد سلطة الإشراف سياسية التسويف في تعاطيها مع جملة الاتفاقيات العالقة مؤكدا أن الجامعة ستعود إلى هياكلها الجهوية وتتولى من خلال هيئتها الإدارية ضبط مختلف التحركات التصعيدية في الفترة القادمة.
وفسر السميطي أنه بعد جلستين من التفاوض مع وزارة التربية لم يتسن الحسم في بعض المسائل الهامة على غرار مسالة التقاعد حيث طالبت الجامعة بتمكين الأساتذة ممن يعانون من بعض الأمراض لاسيما البالغين من العمر 57 سنة ولديهم 35 سنة خبرة من التقاعد وذلك لأسباب صحية.
ومن بين المطالب الأخرى التي تنادي بها الجامعة العامة للتعليم الثانوي أوضح محدثنا أن الأمر يتعلق بمسالة الترقيات التحفيزية التي بقيت عالقة إلى جانب الترفيع في ميزانية المؤسسات التربوية بنسبة تقدر بـ20 بالمائة وهي نقاط تم التنصيص عليها بتاريخ 9 فيفري 2019 لكن لم يتم إلى حد اللحظة اعتمادها وغيرها من المسائل الأخرى على غرار منحة العودة المدرسية علاوة على أن مرتبات الأساتذة لم يتم بعد تحيينها .
كما أضاف السميطي انه لم يتم أيضا الاتفاق حول جملة من المسائل الجوهرية الأخرى على غرار مسالة الإصلاح التربوي مشيرا إلى انه تم رفع الجلسة التفاوضية مع وزارة التربية لان هنالك سطوا واضحا وصريحا على مسألة ترقيات الأساتذة.
وحول الآليات التصعيدية التي ستتخذها الجامعة العامة للتعليم الثانوي في قادم الأيام أورد محدثنا ان الهيئة الإدارية ستتولى بمعية ممثلي القطاع في كل الجهات قائلا: "الثابت انه ستكون هنالك ردة فعل والثابت أن الجامعة لن تسكت عن هذه المسالة".
منال
تونس-الصباح
أورد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطي في تصريح أمس لـ"الصباح" أن جلسة التفاوض الأخيرة الملتئمة مع وزارة التربية باءت بالفشل جراء اعتماد سلطة الإشراف سياسية التسويف في تعاطيها مع جملة الاتفاقيات العالقة مؤكدا أن الجامعة ستعود إلى هياكلها الجهوية وتتولى من خلال هيئتها الإدارية ضبط مختلف التحركات التصعيدية في الفترة القادمة.
وفسر السميطي أنه بعد جلستين من التفاوض مع وزارة التربية لم يتسن الحسم في بعض المسائل الهامة على غرار مسالة التقاعد حيث طالبت الجامعة بتمكين الأساتذة ممن يعانون من بعض الأمراض لاسيما البالغين من العمر 57 سنة ولديهم 35 سنة خبرة من التقاعد وذلك لأسباب صحية.
ومن بين المطالب الأخرى التي تنادي بها الجامعة العامة للتعليم الثانوي أوضح محدثنا أن الأمر يتعلق بمسالة الترقيات التحفيزية التي بقيت عالقة إلى جانب الترفيع في ميزانية المؤسسات التربوية بنسبة تقدر بـ20 بالمائة وهي نقاط تم التنصيص عليها بتاريخ 9 فيفري 2019 لكن لم يتم إلى حد اللحظة اعتمادها وغيرها من المسائل الأخرى على غرار منحة العودة المدرسية علاوة على أن مرتبات الأساتذة لم يتم بعد تحيينها .
كما أضاف السميطي انه لم يتم أيضا الاتفاق حول جملة من المسائل الجوهرية الأخرى على غرار مسالة الإصلاح التربوي مشيرا إلى انه تم رفع الجلسة التفاوضية مع وزارة التربية لان هنالك سطوا واضحا وصريحا على مسألة ترقيات الأساتذة.
وحول الآليات التصعيدية التي ستتخذها الجامعة العامة للتعليم الثانوي في قادم الأيام أورد محدثنا ان الهيئة الإدارية ستتولى بمعية ممثلي القطاع في كل الجهات قائلا: "الثابت انه ستكون هنالك ردة فعل والثابت أن الجامعة لن تسكت عن هذه المسالة".