ثمن رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم لدى استقباله لرئيس المجلس الأوروبي"شارل ميشال"، دعم الإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء للمسار الديمقراطي ببلادنا، وأعرب عن تطلع تونس إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد ولاسيما في مجالات الاقتصاد والتعليم العالي والشباب والتكنولوجيات الجديدة، و دعا إلى اعتماد مقاربة أكثر شمولية في ملف الهجرة تتجاوز الحل الأمني لتعالج الأسباب العميقة لهذه الظاهرة على غرار الفقر والبطالة، حيث مثل اللقاء مناسبة للتداول بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.
وتأتي زيارة ميشال إلى تونس في أعقاب زيارة أدّاها إلى ليبيا بعد أسابيع قليلة من انتخاب رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة يتوليان خلالها مقاليد السلطة خلال فترة انتقالية تتواصل إلى ديسمبر المقبل.
من جانبه، جدّد رئيس المجلس الأوروبي الحرص على تثبيت الشراكة المميزة القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي اللّذان يتقاسمان نفس المبادئ الديمقراطية، ودعا إلى إعطاء دفع جديد لهذه الشراكة عبر توسيع نطاقها خاصة فيما يتعلق بالإنعاش الاقتصادي بعد الأزمة الصحية العالمية، ودعم دور الشباب في المجتمع وتعزيز التضامن الاجتماعي.
كما تباحث الجانبان حول ضرورة التنسيق وتعزيز الجهود الدولية المشتركة لمجابهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن أزمة "كوفيد-19". وفي هذا الإطار، ذكّر رئيس المجلس الأوروبي بمشاركته، وسيادة رئيس الجمهورية، في النداء الدولي من أجل "إحداث معاهدة حول الاستجابة الجماعيّة للجوائح الصحيّة".
ثمن رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم لدى استقباله لرئيس المجلس الأوروبي"شارل ميشال"، دعم الإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء للمسار الديمقراطي ببلادنا، وأعرب عن تطلع تونس إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد ولاسيما في مجالات الاقتصاد والتعليم العالي والشباب والتكنولوجيات الجديدة، و دعا إلى اعتماد مقاربة أكثر شمولية في ملف الهجرة تتجاوز الحل الأمني لتعالج الأسباب العميقة لهذه الظاهرة على غرار الفقر والبطالة، حيث مثل اللقاء مناسبة للتداول بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.
وتأتي زيارة ميشال إلى تونس في أعقاب زيارة أدّاها إلى ليبيا بعد أسابيع قليلة من انتخاب رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة يتوليان خلالها مقاليد السلطة خلال فترة انتقالية تتواصل إلى ديسمبر المقبل.
من جانبه، جدّد رئيس المجلس الأوروبي الحرص على تثبيت الشراكة المميزة القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي اللّذان يتقاسمان نفس المبادئ الديمقراطية، ودعا إلى إعطاء دفع جديد لهذه الشراكة عبر توسيع نطاقها خاصة فيما يتعلق بالإنعاش الاقتصادي بعد الأزمة الصحية العالمية، ودعم دور الشباب في المجتمع وتعزيز التضامن الاجتماعي.
كما تباحث الجانبان حول ضرورة التنسيق وتعزيز الجهود الدولية المشتركة لمجابهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن أزمة "كوفيد-19". وفي هذا الإطار، ذكّر رئيس المجلس الأوروبي بمشاركته، وسيادة رئيس الجمهورية، في النداء الدولي من أجل "إحداث معاهدة حول الاستجابة الجماعيّة للجوائح الصحيّة".