إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وسط تحذيرات دولية من انتشار إنفلونزا الطيور.. تونس مهددة بالفيروس في موسم هجرة الطيور؟

طبيبة بيطرية ومتفقدة جهوية لـ"الصباح": إعداد خطة وطنية للتوقي من مرض أنفلونزا الطيور

تونس-الصباح

تلقت المنظمة العالمية لصحة الحيوان،  عدة تقارير عن حالات حادة من تفشي إنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا في الأيام القليلة الماضية، في مؤشر على أن الفيروس ينتشر بسرعة مرة أخرى. حيث أدى انتشار إنفلونزا الطيور شديدة العدوى إلى وضع قطاع تربية الدواجن في حالة تأهب بعد أن أدت حالات تفشٍّ سابقة إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور، وغالباً ما يؤدي تفشي المرض أيضاً إلى فرض قيود تجارية.

وقد أبلغت الصين عن 21 إصابة بشرية بسلالة "إتش. 5 إن. 6" من إنفلونزا الطيور حتى الآن هذا العام، وهو أكثر من العدد الكلي للحالات المسجلة في عام 2020 بأكمله. وأفادت المنظمة العالمية لصحة الحيوان اول أمس الاثنين، نقلاً عن تقرير من السلطات الكورية الجنوبية، أن سيول أبلغت عن تفشي المرض في مزرعة تضم حوالي 770 ألف دجاجة في تشونغتشيونغ بوك دو، الأمر الذي أدى لإعدام جميع الطيور.

وقالت المنظمة "في أوروبا إن النرويج أبلغت عن تفشي إنفلونزا الطيور من سلالة "إتش. 5 إن. 1" في منطقة روجالاند في نحو 7000 طائر". وتحدث حالات التفشي بشكل عام في الخريف، وتنتشر عن طريق الطيور البرية المهاجرة، نقلا عن وكالة رويترز.

تفشي أنفلونزا الطيور

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن الاختبارات الجينية التي تم إجراؤها على العديد من الطيور النافقة في محافظة كاغوشيما، أظهرت وجود سلالة "H5" من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى. وتعتزم السلطات اليابانية إعدام نحو 40 ألف طائر في مزرعة بمحافظة كاغوشيما، كما منعت نقل الدجاج والبيض داخل منطقة قطرها ثلاثة كيلومترات حول المزرعة، حيث تم العثور على بؤر للمرض. ويعد هذا ثاني تفش لفيروس أنفلونزا الطيور في اليابان خلال هذا الموسم، حيث تم اكتشاف الفيروس في وقت سابق في محافظة أكيتا، وبذلك سيصل مجموع الطيور التي ستتخلص منها السلطات اليابانية إلى 143 ألفا.

ودعت وزارة الفلاحة في تونس، اول هذا العام إلى احترام قواعد حفظ الصحة والأمن الحيوي بمنشآت تربية الدواجن والحرص خاصة على حماية منشآت تربية الدجاج العائلي من الطيور البرية وذلك توقيا من مرض أنفلونزا الطيور، في وقت أكدت فيه عدم تسجيل أي حالة شديدة الضراوة بهذا المرض في تونس.

وتأتي هذه الدعوة لتعزيز تطبيق قواعد حفظ الصحّة بمنشآت الدّواجن للتّوقّي من مرض أنفلونزا الطّيور في إطار متابعة الوضع الصحي العالمي والإقليمي لهذا المرض وفي نطاق التوقّي من دخوله إلى تونس وحماية منشآت تربية الدّواجن. وشدّدت وزارة الفلاحة على أهمية تطبيق إجراءات المنشور الوزاري عدد 209 بتاريخ 09 نوفمبر 2020 والمتعلق بملازمة اليقظة وتكثيف المراقبة الصحية لحماية منشآت الدواجن من مرض أنفلونزا الطيور. وأوصت الوزارة، بضرورة اقتناء الفلّوس من مسالك التزود المراقبة واحترام برامج التلاقيح المصادق عليها من طرف الطبيب البيطري المباشر والإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بهذا المرض على غرار أعراض تنفسية وخاصة حالات النفوق غير العادية. ولاحظ المصدر ذاته أن المصالح البيطرية ستواصل متابعتها اللصيقة للوضع الصحي الوطني مؤكدا انه لم يتم تسجيل أي حالة من مرض أنفلونزا الطيور الشديدة الضراوة بتونس.

تعزيز شبكة المراقبة الصحية

وفي ما يخص الوضع الحالي في تونس أفادت الطبيبة البيطرية والمتفقدة الجهوية صلب الإدارة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة، ألفة الفايدي، في تصريح لـ"الصباح"، أن المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، تؤكد عدم تسجيل أي حالة من مرض أنفلونزا الطيور الشديدة الضراوة ببلادنا خلال السنوات الأخيرة وذلك  حسب معطيات شبكة اليقظة والمراقبة الصحية لمرض أنفلونزا الطيور الموضوعة منذ سنة 2005. مشيرة في نفس السياق، إلى أنه في إطار اليقظة والمتابعة المستمرة للأحداث الصحية على المستوى العالمي حيث تم تسجيل ظهور مرض أنفلونزا الطيور الشديد  ضرورة  انتشاره في عدة دول أوربية خلال الفترة الأخيرة  وباعتبار وجود  بلادنا على ممر هجرة أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة القادمة من أوروبا  في اتجاه البلدان الإفريقية (الهجرة الشتوية) والتي يمكن أن تحمل الفيروس وهو ما يزيد من احتمال دخول المرض ببلادنا، يتم حاليا تعزيز شبكة المراقبة الصحية في هذه الفترة من السنة ككل سنة.

حيث تتمثل استعدادات الوزارة في إعداد خطة وطنية للتوقي من مرض أنفلونزا الطيور، ومن أهدافها اليقظة والمراقبة الصحية البيطرية الحدودية، ومراقبة مداجن القطاع الصناعي، إضافة إلى مراقبة المداجن العائلية، وتعزيز شبكة مراقبة الطيور المهاجرة بالتنسيق مع الإدارة العامة للغابات وجمعيات من المجتمع المدني الناشطة في المناطق الرطبة كجمعية أحباء الطيور والجامعة الوطنية لجمعيات الصيادين.

واضافت محدثتنا، أنه في إعداد مخطط التدخل العاجل تم خلال هذه السنة القيام بـ 526 زيارة للمداجن الصناعية و2040 زيارة للمداجن العائلية  و998 زيارة للمناطق الرطبة، وقد أثبتت كل التحاليل المخبرية المنجزة بمعهد البحوث البيطرية بتونس على العينات (267 عينة) التي أخذت من الدجاج العائلي ومن الدواجن الصناعية ومن الطيور المهاجرة خلوها من مرض أنفلوانزا الطيور الشديد الضراوة. وفي نفس الفترة من كل سنة يتم تعزيز عناصر هذه الخطة للتوقي من هذا المرض، بإصدار منشور وزير الفلاحة عدد 157 المؤرخ 28 أكتوبر 2021 المتعلق بملازمة اليقظة وتكثيف المراقبة الصحية لحماية منشآت الدواجن من مرض أنفلونزا الطيور والذي يهدف إلى تفعيل وتدعيم مختلف عناصر الخطة الوطنية للتوقي من مرض أنفلونزا الطيور. والتنسيق مع كل الأطراف المتدخلة من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني ووزارة الاقتصاد والماليّة ودعم الاستثمار للرفع من مستوى اليقظة للحد من ظاهرة التهريب وتعزيز المراقبة الحدودية. مع تحسيس المتدخلين في قطاع الدواجن من جمعيات ومنظمات مهنية قصد حث منظوريهم على عدم اقتناء الفلوس مجهول المصدر وعلى احترام قواعد حفظ الصحة والأمن الحيوي وعلى الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بهذا المرض.

ودعت ألفة الفايدي، الفلاحين والمربين إلى ضرورة احترام قواعد حفظ الصحة والأمن الحيوي بمنشآت تربية الدواجن عامة والحرص خاصة على حماية منشآت تربية الدجاج العائلي من الطيور البرية (حماية المشارب وأواني توزيع العلف) وتعزيز احترام برامج التلاقيح المنصوح بها من طرف المصالح البيطرية وانجازها من طرف الطبيب البيطري المباشر، مع اقتناء الفلوس من مسالك التزود المراقبة، والإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بهذا المرض (أعراض تنفسية وخاصة حالات النفوق غير العادية) لدى الدواجن أو الطيور البرية لدى أقرب دائرة فرعية للإنتاج الحيواني أو دائرة إنتاج حيواني أو طبيب بيطري خاص.

تجدر الإشارة إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور مرض يصيب الطيور في المقام الأول، وتسببه عدة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، وقد ينتقل في حالات إلى البشر. ومن الفيروسات التي تسبب إنفلونزا الطيور "إتش 10إن 3″ (H10N3) و"إتش 5 إن1″ (H5N1) و"إتش7 إن 9″ (H7N9) وإتش 9 إن 2" (H9N2). ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تحدث الإصابة بحالات العدوى البشرية أساسا من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة بالعدوى أو البيئات الملوثة، إلا أن هذه العدوى لا تؤدي إلى الانتقال الفعال لهذه الفيروسات لدى الإنسان.

صلاح الدين كريمي

وسط تحذيرات دولية من انتشار إنفلونزا الطيور.. تونس مهددة بالفيروس في موسم هجرة الطيور؟

طبيبة بيطرية ومتفقدة جهوية لـ"الصباح": إعداد خطة وطنية للتوقي من مرض أنفلونزا الطيور

تونس-الصباح

تلقت المنظمة العالمية لصحة الحيوان،  عدة تقارير عن حالات حادة من تفشي إنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا في الأيام القليلة الماضية، في مؤشر على أن الفيروس ينتشر بسرعة مرة أخرى. حيث أدى انتشار إنفلونزا الطيور شديدة العدوى إلى وضع قطاع تربية الدواجن في حالة تأهب بعد أن أدت حالات تفشٍّ سابقة إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور، وغالباً ما يؤدي تفشي المرض أيضاً إلى فرض قيود تجارية.

وقد أبلغت الصين عن 21 إصابة بشرية بسلالة "إتش. 5 إن. 6" من إنفلونزا الطيور حتى الآن هذا العام، وهو أكثر من العدد الكلي للحالات المسجلة في عام 2020 بأكمله. وأفادت المنظمة العالمية لصحة الحيوان اول أمس الاثنين، نقلاً عن تقرير من السلطات الكورية الجنوبية، أن سيول أبلغت عن تفشي المرض في مزرعة تضم حوالي 770 ألف دجاجة في تشونغتشيونغ بوك دو، الأمر الذي أدى لإعدام جميع الطيور.

وقالت المنظمة "في أوروبا إن النرويج أبلغت عن تفشي إنفلونزا الطيور من سلالة "إتش. 5 إن. 1" في منطقة روجالاند في نحو 7000 طائر". وتحدث حالات التفشي بشكل عام في الخريف، وتنتشر عن طريق الطيور البرية المهاجرة، نقلا عن وكالة رويترز.

تفشي أنفلونزا الطيور

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن الاختبارات الجينية التي تم إجراؤها على العديد من الطيور النافقة في محافظة كاغوشيما، أظهرت وجود سلالة "H5" من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى. وتعتزم السلطات اليابانية إعدام نحو 40 ألف طائر في مزرعة بمحافظة كاغوشيما، كما منعت نقل الدجاج والبيض داخل منطقة قطرها ثلاثة كيلومترات حول المزرعة، حيث تم العثور على بؤر للمرض. ويعد هذا ثاني تفش لفيروس أنفلونزا الطيور في اليابان خلال هذا الموسم، حيث تم اكتشاف الفيروس في وقت سابق في محافظة أكيتا، وبذلك سيصل مجموع الطيور التي ستتخلص منها السلطات اليابانية إلى 143 ألفا.

ودعت وزارة الفلاحة في تونس، اول هذا العام إلى احترام قواعد حفظ الصحة والأمن الحيوي بمنشآت تربية الدواجن والحرص خاصة على حماية منشآت تربية الدجاج العائلي من الطيور البرية وذلك توقيا من مرض أنفلونزا الطيور، في وقت أكدت فيه عدم تسجيل أي حالة شديدة الضراوة بهذا المرض في تونس.

وتأتي هذه الدعوة لتعزيز تطبيق قواعد حفظ الصحّة بمنشآت الدّواجن للتّوقّي من مرض أنفلونزا الطّيور في إطار متابعة الوضع الصحي العالمي والإقليمي لهذا المرض وفي نطاق التوقّي من دخوله إلى تونس وحماية منشآت تربية الدّواجن. وشدّدت وزارة الفلاحة على أهمية تطبيق إجراءات المنشور الوزاري عدد 209 بتاريخ 09 نوفمبر 2020 والمتعلق بملازمة اليقظة وتكثيف المراقبة الصحية لحماية منشآت الدواجن من مرض أنفلونزا الطيور. وأوصت الوزارة، بضرورة اقتناء الفلّوس من مسالك التزود المراقبة واحترام برامج التلاقيح المصادق عليها من طرف الطبيب البيطري المباشر والإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بهذا المرض على غرار أعراض تنفسية وخاصة حالات النفوق غير العادية. ولاحظ المصدر ذاته أن المصالح البيطرية ستواصل متابعتها اللصيقة للوضع الصحي الوطني مؤكدا انه لم يتم تسجيل أي حالة من مرض أنفلونزا الطيور الشديدة الضراوة بتونس.

تعزيز شبكة المراقبة الصحية

وفي ما يخص الوضع الحالي في تونس أفادت الطبيبة البيطرية والمتفقدة الجهوية صلب الإدارة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة، ألفة الفايدي، في تصريح لـ"الصباح"، أن المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، تؤكد عدم تسجيل أي حالة من مرض أنفلونزا الطيور الشديدة الضراوة ببلادنا خلال السنوات الأخيرة وذلك  حسب معطيات شبكة اليقظة والمراقبة الصحية لمرض أنفلونزا الطيور الموضوعة منذ سنة 2005. مشيرة في نفس السياق، إلى أنه في إطار اليقظة والمتابعة المستمرة للأحداث الصحية على المستوى العالمي حيث تم تسجيل ظهور مرض أنفلونزا الطيور الشديد  ضرورة  انتشاره في عدة دول أوربية خلال الفترة الأخيرة  وباعتبار وجود  بلادنا على ممر هجرة أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة القادمة من أوروبا  في اتجاه البلدان الإفريقية (الهجرة الشتوية) والتي يمكن أن تحمل الفيروس وهو ما يزيد من احتمال دخول المرض ببلادنا، يتم حاليا تعزيز شبكة المراقبة الصحية في هذه الفترة من السنة ككل سنة.

حيث تتمثل استعدادات الوزارة في إعداد خطة وطنية للتوقي من مرض أنفلونزا الطيور، ومن أهدافها اليقظة والمراقبة الصحية البيطرية الحدودية، ومراقبة مداجن القطاع الصناعي، إضافة إلى مراقبة المداجن العائلية، وتعزيز شبكة مراقبة الطيور المهاجرة بالتنسيق مع الإدارة العامة للغابات وجمعيات من المجتمع المدني الناشطة في المناطق الرطبة كجمعية أحباء الطيور والجامعة الوطنية لجمعيات الصيادين.

واضافت محدثتنا، أنه في إعداد مخطط التدخل العاجل تم خلال هذه السنة القيام بـ 526 زيارة للمداجن الصناعية و2040 زيارة للمداجن العائلية  و998 زيارة للمناطق الرطبة، وقد أثبتت كل التحاليل المخبرية المنجزة بمعهد البحوث البيطرية بتونس على العينات (267 عينة) التي أخذت من الدجاج العائلي ومن الدواجن الصناعية ومن الطيور المهاجرة خلوها من مرض أنفلوانزا الطيور الشديد الضراوة. وفي نفس الفترة من كل سنة يتم تعزيز عناصر هذه الخطة للتوقي من هذا المرض، بإصدار منشور وزير الفلاحة عدد 157 المؤرخ 28 أكتوبر 2021 المتعلق بملازمة اليقظة وتكثيف المراقبة الصحية لحماية منشآت الدواجن من مرض أنفلونزا الطيور والذي يهدف إلى تفعيل وتدعيم مختلف عناصر الخطة الوطنية للتوقي من مرض أنفلونزا الطيور. والتنسيق مع كل الأطراف المتدخلة من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني ووزارة الاقتصاد والماليّة ودعم الاستثمار للرفع من مستوى اليقظة للحد من ظاهرة التهريب وتعزيز المراقبة الحدودية. مع تحسيس المتدخلين في قطاع الدواجن من جمعيات ومنظمات مهنية قصد حث منظوريهم على عدم اقتناء الفلوس مجهول المصدر وعلى احترام قواعد حفظ الصحة والأمن الحيوي وعلى الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بهذا المرض.

ودعت ألفة الفايدي، الفلاحين والمربين إلى ضرورة احترام قواعد حفظ الصحة والأمن الحيوي بمنشآت تربية الدواجن عامة والحرص خاصة على حماية منشآت تربية الدجاج العائلي من الطيور البرية (حماية المشارب وأواني توزيع العلف) وتعزيز احترام برامج التلاقيح المنصوح بها من طرف المصالح البيطرية وانجازها من طرف الطبيب البيطري المباشر، مع اقتناء الفلوس من مسالك التزود المراقبة، والإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بهذا المرض (أعراض تنفسية وخاصة حالات النفوق غير العادية) لدى الدواجن أو الطيور البرية لدى أقرب دائرة فرعية للإنتاج الحيواني أو دائرة إنتاج حيواني أو طبيب بيطري خاص.

تجدر الإشارة إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور مرض يصيب الطيور في المقام الأول، وتسببه عدة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، وقد ينتقل في حالات إلى البشر. ومن الفيروسات التي تسبب إنفلونزا الطيور "إتش 10إن 3″ (H10N3) و"إتش 5 إن1″ (H5N1) و"إتش7 إن 9″ (H7N9) وإتش 9 إن 2" (H9N2). ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تحدث الإصابة بحالات العدوى البشرية أساسا من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة بالعدوى أو البيئات الملوثة، إلا أن هذه العدوى لا تؤدي إلى الانتقال الفعال لهذه الفيروسات لدى الإنسان.

صلاح الدين كريمي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews