إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في استبيان للرأي في معتمديات الحوض المنجمي.. 99.5 % يرون أن الدولة غائبة.. و98 % يتساءلون عن وجود للتنمية

 
تونس-الصباح
كشف استبيان للرأي أنجز في إطار دراسة تناولت مستقبل التنمية في الحوض المنجمي بعد أو دون الفسفاط، انه بين 80 % و99.5% ومن العينة المستجوبة في معتمدياته الأربع تعتبر أن الدولة غائبة أو لها وجود عقيم في المنطقة.
وتُجمع العينة المتكونة من 800 مستجوب، 200 عن كل معتمدية، ان التنمية غائبة في الحوض المنجمي، بنسبة 98%، وان شركة فسفاط قفصة تمثل المشغل الوحيد في الجهة.
وما يمكن اعتباره مستجدا، هو التغيير الحاصل في الذهنية فيما يتصل بالتعامل مع شركة فسفاط قفصة، حيث بينت نتائج الاستبيان أن الشركة قد فقدت قيمتها ومكانتها لدى فئة الشباب الذين عبروا عن ان فسفاط قفصة لا تعني لهم شيئا، وهو ما تفسره الدراسة وتقول انه عائد الى تراجع الدور التنموي للشركة وغلقها لباب الانتداب منذ سنوات..
وبينت الإجابات عن سؤال هل يمكن ان تتحقق تنمية في الحوض المنجمي دون فسفاط، ان نسبة تتجاوز الـ80% يرون ان الأمر ممكن وان الجهة بمقدورها تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية بعيدا عن الاستثمار في الفسفاط. ويعتبرون ان الجهة غنية ولها ن الموارد الطبيعة القادرة على تغيير وجه المنطقة على المدى المتوسط والبعيد لو توفرت الإرادة السياسية. حتى ان نسبة عالية منهم (اكثر من 50%) يعتبرون أن غلق شركة فسفاط قفصة وسيلة ناجعة لدفع السلطة لتحقيق التنمية في المنطقة.
ويرى المستجوبون ان الجهة يمكن ان تعتمد على اكثر من قطاع ومنها أساسا الفلاحة والمواد الانشائية وعبر تركيز منطقة حرة وباقل مستوى الاستثمار في قطاع السياحة.
وعبر سؤال خاص بالمشاركة في الانتخابات تبين ان نسبة في حدود الـ40% من العينة لم تشارك في الانتخابات (الفئة العمرية بين الـ20 والـ30 سنة) في المقابل يعتمد البقية في اختيارهم لمرشحهم على العلاقات الدموية، حيث بقيت الاختيارات تقليدية مبنية على العرش والقبيلة. ولم تتجاوز نسبة المتحزبين في المنطقة الـ6% .
ووفقا لنفس الاستبيان فإن أغلبية المستجوبين، أكثر من 90%، يعتبرون ان السلطة المحلية ليس لها أي دور في تحقيق التنمية ونفس الامر بالنسبة للاتحاد العام التونسي للشغل أين يرون أنه ليس له أي دور في مستقبل التنمية بالجهة وهو ما يفسر حسب الاستبيان حالة الغضب الشعبي نحو النقابات.
 
ريم سوودي
 
في استبيان للرأي في معتمديات الحوض المنجمي.. 99.5 % يرون أن الدولة غائبة.. و98 % يتساءلون عن وجود للتنمية
 
تونس-الصباح
كشف استبيان للرأي أنجز في إطار دراسة تناولت مستقبل التنمية في الحوض المنجمي بعد أو دون الفسفاط، انه بين 80 % و99.5% ومن العينة المستجوبة في معتمدياته الأربع تعتبر أن الدولة غائبة أو لها وجود عقيم في المنطقة.
وتُجمع العينة المتكونة من 800 مستجوب، 200 عن كل معتمدية، ان التنمية غائبة في الحوض المنجمي، بنسبة 98%، وان شركة فسفاط قفصة تمثل المشغل الوحيد في الجهة.
وما يمكن اعتباره مستجدا، هو التغيير الحاصل في الذهنية فيما يتصل بالتعامل مع شركة فسفاط قفصة، حيث بينت نتائج الاستبيان أن الشركة قد فقدت قيمتها ومكانتها لدى فئة الشباب الذين عبروا عن ان فسفاط قفصة لا تعني لهم شيئا، وهو ما تفسره الدراسة وتقول انه عائد الى تراجع الدور التنموي للشركة وغلقها لباب الانتداب منذ سنوات..
وبينت الإجابات عن سؤال هل يمكن ان تتحقق تنمية في الحوض المنجمي دون فسفاط، ان نسبة تتجاوز الـ80% يرون ان الأمر ممكن وان الجهة بمقدورها تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية بعيدا عن الاستثمار في الفسفاط. ويعتبرون ان الجهة غنية ولها ن الموارد الطبيعة القادرة على تغيير وجه المنطقة على المدى المتوسط والبعيد لو توفرت الإرادة السياسية. حتى ان نسبة عالية منهم (اكثر من 50%) يعتبرون أن غلق شركة فسفاط قفصة وسيلة ناجعة لدفع السلطة لتحقيق التنمية في المنطقة.
ويرى المستجوبون ان الجهة يمكن ان تعتمد على اكثر من قطاع ومنها أساسا الفلاحة والمواد الانشائية وعبر تركيز منطقة حرة وباقل مستوى الاستثمار في قطاع السياحة.
وعبر سؤال خاص بالمشاركة في الانتخابات تبين ان نسبة في حدود الـ40% من العينة لم تشارك في الانتخابات (الفئة العمرية بين الـ20 والـ30 سنة) في المقابل يعتمد البقية في اختيارهم لمرشحهم على العلاقات الدموية، حيث بقيت الاختيارات تقليدية مبنية على العرش والقبيلة. ولم تتجاوز نسبة المتحزبين في المنطقة الـ6% .
ووفقا لنفس الاستبيان فإن أغلبية المستجوبين، أكثر من 90%، يعتبرون ان السلطة المحلية ليس لها أي دور في تحقيق التنمية ونفس الامر بالنسبة للاتحاد العام التونسي للشغل أين يرون أنه ليس له أي دور في مستقبل التنمية بالجهة وهو ما يفسر حسب الاستبيان حالة الغضب الشعبي نحو النقابات.
 
ريم سوودي
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews