مع التحسّن الملحوظ في مؤشرات الوضع الوبائي انطلق القائمون على الحملة الوطنية للتلقيح في التطعيم بالجرعة الثالثة من لقاح كورونا كآلية يرونها ناجعة لتعزيز المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا..
عن الشرائح العمرية والفئات المستهدفة بالجرعة الثانية أورد أمس رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير في تصريح لـ"الصباح" ان تلقي الجرعة الثالثة من لقاح كورونا متاح حاليا للأشخاص الذين يبلغون 75 سنة فما فوق ثم سيتم لاحقا استهداف الأشخاص ممّن سنهم 60 سنة ثم في مرحلة قادمة الأشخاص الذين يبلغ سنهم 50 سنة لا سيّما ممن يعانون أمراضا مزمنة.
وأضاف الوزير انه من الممكن وبعد تحديد الأولويات من الفئات المستهدفة أن تكون عملية التطعيم بجرعة ثالثة مفتوحة في مرحلة قادمة للجميع.
وبما ان المعنيين بتلقي الجرعة الثالثة من اللقاح لهم حرية اختيار نوعية التلقيح او المحافظة على نوعية اللقاح الأول فقد أوضح الهاشمي الوزير أن هذه العملية ليست اعتباطية على اعتبار أن الجرعة الثالثة المقدمة من اللقاح في حال كانت مغايرة للجرعتين الأولى والثانية فإنها لا بد أن تكون متناغمة مع خصوصية عملية التطعيم الأولى مشيرا في الإطار نفسه الى أن الهدف الرئيسي من الجرعة الثالثة هو تطوير وتعزيز المناعة الجماعية.
من جهة أخرى وحول مدى تواصل تحسن واستقرار الوضع الوبائي أشار محدثنا الى أن الوضع الوبائي قد تحسن حاليا كثيرا مقارنة بالأسابيع الماضية حتى أن آخر الأرقام المسجلة تكشف عن تحسن ملحوظ مقارنة بالأسبوع الماضي مؤكدا أن المحافظة على الوضع رهين المواصلة في المحافظة على الإجراءات الوقائية مٌوضحا في الإطار نفسه أن الاقبال على التلقيح كان من بين العوامل التي ساهمت في تقليص حلقات العدوى.
وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن مستشارة وزير الصحة، إيناس العيادي قد أفادت بأنه تم الشروع منذ أول أمس في توجيه إرساليات قصيرة تتضمن دعوات إلى المسنين الذين فاقت أعمارهم 75 سنة فما فوق المعنيين بالتطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا للتوجه لمراكز التلقيح التي اعتادوا التوجه إليها..
وأوضحت أمس في تصريح لوكالة إفريقيا للأنباء أنه سيتم مبدئيا تطعيم الشريحة العمرية من المسنين الذين فاقت أعمارهم 75 سنة ليقع بعد ذلك تعميم التطعيم بالجرعة الثالثة على بقية المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، لافتة إلى أنه سيقع اعتماد نفس نوع التلقيح المستعمل في الجرعتين الأولى والثانية أو نوع آخر يتلاءم معهم داعية في الإطار نفسه جميع المسنين الذين تلقوا دعوات للتلقيح بالجرعة الثالثة إلى عدم التخلف عن هذا الموعد الهام حيث ستمكنهم هذه الجرعة الإضافية من تعزيز مناعتهم الجسدية وحمايتهم من المعاناة من المضاعفات الخطيرة في حال إصابتهم بفيروس كورونا خاصة وأنهم يعانون من هشاشة صحية كبرى في هذه المرحلة من العمر علما أن اللجنة العلمية لمجابهة كورونا كانت قد وافقت خلال اجتماع لها في أواخر شهر سبتمبر المنقضي على الشروع في التطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا لفائدة كبار السن البالغين 75 سنة فأكثر لتعميمه لاحقا على الفئة العمرية من 50 سنة فما فوق وأيضا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة فضلا عن مهنيي الصحة.
من جهة أخرى وبالعودة الى مستجدات الوضع الوبائي جدير بالذكر أن آخر الأرقام الرسمية تشير الى تسجيل بتاريخ 24 أكتوبر الجاري حالتي وفاة و42 إصابة جديدة أرقام تكشف في جوهرها عن تراجع كبير في نسق تفشي العدوى رغم ان النسبة الجملية للأشخاص الذين استوفوا عملية التلقيح (أي الذين قاموا بالجرعتين الأولى والثانية) تناهز الـ36 بالمائة وهي نسبة تظل ضعيفة للغاية..
فهل تسهم إجبارية الاستظهار بالجواز الصحي للتلقيح في الفضاءات العامة بداية من 22 ديسمبر القادم في تعزيز نسبة الإقبال على التلقيح؟
منال حرزي
تونس-الصباح
مع التحسّن الملحوظ في مؤشرات الوضع الوبائي انطلق القائمون على الحملة الوطنية للتلقيح في التطعيم بالجرعة الثالثة من لقاح كورونا كآلية يرونها ناجعة لتعزيز المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا..
عن الشرائح العمرية والفئات المستهدفة بالجرعة الثانية أورد أمس رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير في تصريح لـ"الصباح" ان تلقي الجرعة الثالثة من لقاح كورونا متاح حاليا للأشخاص الذين يبلغون 75 سنة فما فوق ثم سيتم لاحقا استهداف الأشخاص ممّن سنهم 60 سنة ثم في مرحلة قادمة الأشخاص الذين يبلغ سنهم 50 سنة لا سيّما ممن يعانون أمراضا مزمنة.
وأضاف الوزير انه من الممكن وبعد تحديد الأولويات من الفئات المستهدفة أن تكون عملية التطعيم بجرعة ثالثة مفتوحة في مرحلة قادمة للجميع.
وبما ان المعنيين بتلقي الجرعة الثالثة من اللقاح لهم حرية اختيار نوعية التلقيح او المحافظة على نوعية اللقاح الأول فقد أوضح الهاشمي الوزير أن هذه العملية ليست اعتباطية على اعتبار أن الجرعة الثالثة المقدمة من اللقاح في حال كانت مغايرة للجرعتين الأولى والثانية فإنها لا بد أن تكون متناغمة مع خصوصية عملية التطعيم الأولى مشيرا في الإطار نفسه الى أن الهدف الرئيسي من الجرعة الثالثة هو تطوير وتعزيز المناعة الجماعية.
من جهة أخرى وحول مدى تواصل تحسن واستقرار الوضع الوبائي أشار محدثنا الى أن الوضع الوبائي قد تحسن حاليا كثيرا مقارنة بالأسابيع الماضية حتى أن آخر الأرقام المسجلة تكشف عن تحسن ملحوظ مقارنة بالأسبوع الماضي مؤكدا أن المحافظة على الوضع رهين المواصلة في المحافظة على الإجراءات الوقائية مٌوضحا في الإطار نفسه أن الاقبال على التلقيح كان من بين العوامل التي ساهمت في تقليص حلقات العدوى.
وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن مستشارة وزير الصحة، إيناس العيادي قد أفادت بأنه تم الشروع منذ أول أمس في توجيه إرساليات قصيرة تتضمن دعوات إلى المسنين الذين فاقت أعمارهم 75 سنة فما فوق المعنيين بالتطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا للتوجه لمراكز التلقيح التي اعتادوا التوجه إليها..
وأوضحت أمس في تصريح لوكالة إفريقيا للأنباء أنه سيتم مبدئيا تطعيم الشريحة العمرية من المسنين الذين فاقت أعمارهم 75 سنة ليقع بعد ذلك تعميم التطعيم بالجرعة الثالثة على بقية المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، لافتة إلى أنه سيقع اعتماد نفس نوع التلقيح المستعمل في الجرعتين الأولى والثانية أو نوع آخر يتلاءم معهم داعية في الإطار نفسه جميع المسنين الذين تلقوا دعوات للتلقيح بالجرعة الثالثة إلى عدم التخلف عن هذا الموعد الهام حيث ستمكنهم هذه الجرعة الإضافية من تعزيز مناعتهم الجسدية وحمايتهم من المعاناة من المضاعفات الخطيرة في حال إصابتهم بفيروس كورونا خاصة وأنهم يعانون من هشاشة صحية كبرى في هذه المرحلة من العمر علما أن اللجنة العلمية لمجابهة كورونا كانت قد وافقت خلال اجتماع لها في أواخر شهر سبتمبر المنقضي على الشروع في التطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا لفائدة كبار السن البالغين 75 سنة فأكثر لتعميمه لاحقا على الفئة العمرية من 50 سنة فما فوق وأيضا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة فضلا عن مهنيي الصحة.
من جهة أخرى وبالعودة الى مستجدات الوضع الوبائي جدير بالذكر أن آخر الأرقام الرسمية تشير الى تسجيل بتاريخ 24 أكتوبر الجاري حالتي وفاة و42 إصابة جديدة أرقام تكشف في جوهرها عن تراجع كبير في نسق تفشي العدوى رغم ان النسبة الجملية للأشخاص الذين استوفوا عملية التلقيح (أي الذين قاموا بالجرعتين الأولى والثانية) تناهز الـ36 بالمائة وهي نسبة تظل ضعيفة للغاية..
فهل تسهم إجبارية الاستظهار بالجواز الصحي للتلقيح في الفضاءات العامة بداية من 22 ديسمبر القادم في تعزيز نسبة الإقبال على التلقيح؟