أكد وزير الشؤون المحلية والبيئة بالنيابة، كمال الدوخ، انه سيتم استغلال المياه المعالجة التي تنتجها محطة التطهير النموذجية بالسبيخة من ولاية القيروان في إنتاج الاعلاف وري الأشجار المثمرة خاصة في ظل وجود أراض دولية هامة بمعتمدية السبيخة
وأضاف الدوخ، الخميس، بمناسبة تدشين هذه المحطة، بحضور سفير فرنسا بتونس، اندريه باران، والمدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية بشمال إفريقيا، ان هذه المحطة المنجزة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية في إطار المشروع الخامس لتطهير الأحياء الشعبية، اصبحت الان وظيفية وسيكون لها الأثر الايجابي في تحسين نوعية عيش متساكني الجهة والحفاظ على المحيط
وقال سفير فرنسا بتونس، من جهته، ان هذه المحطة التي تم إنجازها في إطار التعاون بين الوكالة الفرنسية للتنمية والديوان الوطني للتطهير بكلفة فاقت 12 مليون دينار تعد من أهم المشاريع البيئية بالجهة وسيكون لها الأثر الصحي والبيئي على المنطقة
وأوضح ان تمويل هذا المشروع يندرج في إطار المشروع الخامس لتطهير الأحياء الشعبية الذي تسهر الوكالة الفرنسية للتنمية على تنفيذه بتونس منذ سنة 1998 ، مضيفا انه سيتم برمجة مشاريع تعاون أخرى في مجال المياه والبيئة وهي مجالات تعد من أولويات الوكالة في تونس
وافاد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير، عبد المجيد بالطيب، ان الهدف من هذا المشروع الذي شمل انجاز محطة تطهير بقيمة 12,1 مليون دينار وتوسعة شبكة التطهير داخل مدينة السبيخة بكلفة 3,3 مليون دينار، يتمثل في تحسين ظروف عيش المتساكنين بمدينة السبيخة وجميع القرى المتاخمة لها.
وبين ان الشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية شملت ربط 1,4 مليون ساكن بالشبكة العمومية للتطهير في الأحياء الشعبية بكلفة استثمارات تجاوزت الف مليون دينار
ولفت بالطيب إلى أنه اعتبارا للتغيرات المناخية التي تعيشها تونس وشح الموارد المائية ونقص الأمطار فإن المعالجة الثلاثية للمياه داخل هذه المحطة سيمكن من إعادة استغلالها في اغراض فلاحية مضيفا ان ديوان الأراضي الدولية بالسبيخة والذي يستغل اراضي شاسعة يمكنه استعمال هذه المياه ذات الجودة العالية في غراسة الأشجار المثمرة وزراعة الاعلاف .
يشار إلى أن محطة التطهير التي تم الانطلاق في استغلالها منذ ديسمبر 2020 تعد من أهم المشاريع البيئية في ولاية القيروان وسينتفع بخدماتها أكثر من 9000 آلاف ساكن وهي مزودة بوحدة معالجة ثلاثية لإنتاج مياه ذات جودة عالية .
وات
أكد وزير الشؤون المحلية والبيئة بالنيابة، كمال الدوخ، انه سيتم استغلال المياه المعالجة التي تنتجها محطة التطهير النموذجية بالسبيخة من ولاية القيروان في إنتاج الاعلاف وري الأشجار المثمرة خاصة في ظل وجود أراض دولية هامة بمعتمدية السبيخة
وأضاف الدوخ، الخميس، بمناسبة تدشين هذه المحطة، بحضور سفير فرنسا بتونس، اندريه باران، والمدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية بشمال إفريقيا، ان هذه المحطة المنجزة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية في إطار المشروع الخامس لتطهير الأحياء الشعبية، اصبحت الان وظيفية وسيكون لها الأثر الايجابي في تحسين نوعية عيش متساكني الجهة والحفاظ على المحيط
وقال سفير فرنسا بتونس، من جهته، ان هذه المحطة التي تم إنجازها في إطار التعاون بين الوكالة الفرنسية للتنمية والديوان الوطني للتطهير بكلفة فاقت 12 مليون دينار تعد من أهم المشاريع البيئية بالجهة وسيكون لها الأثر الصحي والبيئي على المنطقة
وأوضح ان تمويل هذا المشروع يندرج في إطار المشروع الخامس لتطهير الأحياء الشعبية الذي تسهر الوكالة الفرنسية للتنمية على تنفيذه بتونس منذ سنة 1998 ، مضيفا انه سيتم برمجة مشاريع تعاون أخرى في مجال المياه والبيئة وهي مجالات تعد من أولويات الوكالة في تونس
وافاد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير، عبد المجيد بالطيب، ان الهدف من هذا المشروع الذي شمل انجاز محطة تطهير بقيمة 12,1 مليون دينار وتوسعة شبكة التطهير داخل مدينة السبيخة بكلفة 3,3 مليون دينار، يتمثل في تحسين ظروف عيش المتساكنين بمدينة السبيخة وجميع القرى المتاخمة لها.
وبين ان الشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية شملت ربط 1,4 مليون ساكن بالشبكة العمومية للتطهير في الأحياء الشعبية بكلفة استثمارات تجاوزت الف مليون دينار
ولفت بالطيب إلى أنه اعتبارا للتغيرات المناخية التي تعيشها تونس وشح الموارد المائية ونقص الأمطار فإن المعالجة الثلاثية للمياه داخل هذه المحطة سيمكن من إعادة استغلالها في اغراض فلاحية مضيفا ان ديوان الأراضي الدولية بالسبيخة والذي يستغل اراضي شاسعة يمكنه استعمال هذه المياه ذات الجودة العالية في غراسة الأشجار المثمرة وزراعة الاعلاف .
يشار إلى أن محطة التطهير التي تم الانطلاق في استغلالها منذ ديسمبر 2020 تعد من أهم المشاريع البيئية في ولاية القيروان وسينتفع بخدماتها أكثر من 9000 آلاف ساكن وهي مزودة بوحدة معالجة ثلاثية لإنتاج مياه ذات جودة عالية .
