بعد موجة الحرارة والأرقام القياسية التي سجلتها عديد المدن التونسية خلال شهري جويلية واوت، توقع المعهد الوطني للرصد الجوي ومهندسو ومختصو الأرصاد الجوية ان تشهد الفترة القادمة تساقطات طوفانية فيما يعرف بغسالة النوادر وان نعرف انطلاقة للموسم الفلاحي بكميات امطار استثنائية تستوجب التحضير لها مسبقا والاستعداد لتبعاتها وتداعياتها عبر تسهيل انسياب الامطار وجهر الاودية وتنظيف قنوات تصريف المياه والبالوعات...
وما يعرف على امطار أواخر شهر اوت وشهر سبتمبر هو حجم الكميات التي تسقط في وقت قياسي معلنة عن نهاية الصيف، وتتسبب في العموم هذه الكميات في فيضانات للاودية وانجرافات وسيول جارفة تخلف اضرارا فلاحية وفي البنية التحتية وحتى بشرية ،ففي السنوات الأخيرة ولعل احداث ولاية نابل في 2018 وما عرفته ولاية المنستير منذ سنتين وولايات اريانة وتونس العاصمة خير دليل على أهمية الاستعداد لهذه الامطار.
ورسميا ووفقا لبلاغات صادرة عن عدد من السلط الجهوية انطلقت منذ فترة لجان مجابهة الكوارث في تنظيم اجتماعات دورية من اجل وضع استراتيجية عمل لمجابهة موسم الامطار.
وتشمل اللجان الجهوية، والي الجهة (رئيس) ورئيس المنطقة الجهوية للحرس الوطني، ورئيس المنطقة الجهوية للشرطة الوطنية، ورئيس الوحدة الجهوية للحماية المدنية، وممثل عن وزارة المالية على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة الاقتصاد الوطني على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة التخطيط والتنمية الجهوية على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة الفلاحة على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة التجهيز والإسكان على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة البيئة والتهيئة الترابية على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة النقل على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة المواصلات على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة الصحة العمومية على المستوى الجهوي. هذا بالإضافة الى المجالس البلدية والذين يكونون ممثلين في الغالب في رئيس البلدية.
في هذا السياق فتحت "الصباح" ملف نسق الاستعداد لموسم الامطار، خريف وشتاء، في عدد من الجهات التي يبدو ان مستوى استعداداتها متباينة ففي الوقت الذي عرفت جهات سلسلة من الاجتماعات وخارطة عمل واضحة وتوزيع للمهام، عرفت عديد البلديات تأخرا في الانطلاقة اما للإشكاليات التسييرية التي تعيش على وقعها منذ تاريخ 25 جويلية 2021 وإعلان رئيس الجمهورية على الإجراءات الاستثنائية ( استقالات في أعضاء البلدية وخلافات على أساس الانتماءات الحزبية بين المستشارين ورئيس البلدية ) او لتغييبها المتعمد عن اجتماعات لجنة مجابهة الكوارث او لان البلدية لا تعتبر نفسها معنية بالتقلبات المناخية او بغسالة النوادر لانها من الجهات التي لا تشهد تساقطات تذكر على غرار بلديات ولاية توزر.
ريم سوودي
تونس- الصباح
بعد موجة الحرارة والأرقام القياسية التي سجلتها عديد المدن التونسية خلال شهري جويلية واوت، توقع المعهد الوطني للرصد الجوي ومهندسو ومختصو الأرصاد الجوية ان تشهد الفترة القادمة تساقطات طوفانية فيما يعرف بغسالة النوادر وان نعرف انطلاقة للموسم الفلاحي بكميات امطار استثنائية تستوجب التحضير لها مسبقا والاستعداد لتبعاتها وتداعياتها عبر تسهيل انسياب الامطار وجهر الاودية وتنظيف قنوات تصريف المياه والبالوعات...
وما يعرف على امطار أواخر شهر اوت وشهر سبتمبر هو حجم الكميات التي تسقط في وقت قياسي معلنة عن نهاية الصيف، وتتسبب في العموم هذه الكميات في فيضانات للاودية وانجرافات وسيول جارفة تخلف اضرارا فلاحية وفي البنية التحتية وحتى بشرية ،ففي السنوات الأخيرة ولعل احداث ولاية نابل في 2018 وما عرفته ولاية المنستير منذ سنتين وولايات اريانة وتونس العاصمة خير دليل على أهمية الاستعداد لهذه الامطار.
ورسميا ووفقا لبلاغات صادرة عن عدد من السلط الجهوية انطلقت منذ فترة لجان مجابهة الكوارث في تنظيم اجتماعات دورية من اجل وضع استراتيجية عمل لمجابهة موسم الامطار.
وتشمل اللجان الجهوية، والي الجهة (رئيس) ورئيس المنطقة الجهوية للحرس الوطني، ورئيس المنطقة الجهوية للشرطة الوطنية، ورئيس الوحدة الجهوية للحماية المدنية، وممثل عن وزارة المالية على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة الاقتصاد الوطني على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة التخطيط والتنمية الجهوية على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة الفلاحة على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة التجهيز والإسكان على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة البيئة والتهيئة الترابية على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة النقل على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة المواصلات على المستوى الجهوي، وممثل عن وزارة الصحة العمومية على المستوى الجهوي. هذا بالإضافة الى المجالس البلدية والذين يكونون ممثلين في الغالب في رئيس البلدية.
في هذا السياق فتحت "الصباح" ملف نسق الاستعداد لموسم الامطار، خريف وشتاء، في عدد من الجهات التي يبدو ان مستوى استعداداتها متباينة ففي الوقت الذي عرفت جهات سلسلة من الاجتماعات وخارطة عمل واضحة وتوزيع للمهام، عرفت عديد البلديات تأخرا في الانطلاقة اما للإشكاليات التسييرية التي تعيش على وقعها منذ تاريخ 25 جويلية 2021 وإعلان رئيس الجمهورية على الإجراءات الاستثنائية ( استقالات في أعضاء البلدية وخلافات على أساس الانتماءات الحزبية بين المستشارين ورئيس البلدية ) او لتغييبها المتعمد عن اجتماعات لجنة مجابهة الكوارث او لان البلدية لا تعتبر نفسها معنية بالتقلبات المناخية او بغسالة النوادر لانها من الجهات التي لا تشهد تساقطات تذكر على غرار بلديات ولاية توزر.