احتضن مقر سفارة دولة فلسطين أمس الثلاثاء خصّص لتكريم عائلة شهيد العلم الطالب فارس خالد السفير.
وتولى السفير الفلسطيني بتونس رامي القدومي اهداء عائلة الشهيد وسام فارس فلسطين باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع كلمة خاصة خطها الرئيس الفلسطيني لعائلة الطالب فارس خالد الذي استشهد بعد أن تمكن من رفع الراية الفلسطينية استعدادا لتنظيم تظاهرة طلابية واسعة في اليوم التالي دعما للقضية الفلسطينية ولاهل غزة في مواجهة الابادة المستمرة.
وحضر اللقاء عدد من اطارات السفارة وممثلي حركة فتح. وتحدثت والدة الشهيد لطيفة خالد مثمنة وقفة الرئيس أبومازن، معتبرة أن وسام فارس فلسطين وسام شرف لكل العائلة ولكل التونسيين الذين يفتخرون بالشهيد فارس خالد.
كما اعتبرت أن ما نالها هو ما نال آلاف أمهات الشهداء الصابرات في فلسطين ممن قدمن طوال عقود من النضال المستمر فلذات اكبادهن لاجل القضية الفلسطينية العادلة.
واستحضرت أم الشهيد الأيام الأخيرة لنجلها قبل أن يرتقي شهيدا حيث دائم الانشغال والمتابعة بما يجري في فلسطين منذ أن بدأ يعني معاني الحياة، وازداد اهتمامه بالقضية الفلسطينية مع استمرار حرب الابادة في غزة وسط استمرار الصمت الدولي و عجز العدالة الدولية و انهيار القيم الانسانية الدولية.
وتضيف والدة شهيد العلم، أن فارس كان منصرفا طوال الأيام التي سبقت استشهاده بتنظيم التظاهرة التي ستجمع مختلف الطلبة في تونس.
وخلصت الى أنها حاولت ان تثنيه عن الذهاب ليلا لرفع العلم وطلبت منه التريث حتى الصباح، ولكنه كان متعجلا واخبرها أنه يريد أن يرى زملاءه العلم مرفرفا عاليا عندما يحلون بجامعتهم في الصباح ..
رحل فارس خالد ولكنه تحول الى الفارس الخالد الذي سيسجل التاريخ اسمه على طريق الحرية للأجيال القادمة إلى فلسطين ..
آسيا عتروس
احتضن مقر سفارة دولة فلسطين أمس الثلاثاء خصّص لتكريم عائلة شهيد العلم الطالب فارس خالد السفير.
وتولى السفير الفلسطيني بتونس رامي القدومي اهداء عائلة الشهيد وسام فارس فلسطين باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع كلمة خاصة خطها الرئيس الفلسطيني لعائلة الطالب فارس خالد الذي استشهد بعد أن تمكن من رفع الراية الفلسطينية استعدادا لتنظيم تظاهرة طلابية واسعة في اليوم التالي دعما للقضية الفلسطينية ولاهل غزة في مواجهة الابادة المستمرة.
وحضر اللقاء عدد من اطارات السفارة وممثلي حركة فتح. وتحدثت والدة الشهيد لطيفة خالد مثمنة وقفة الرئيس أبومازن، معتبرة أن وسام فارس فلسطين وسام شرف لكل العائلة ولكل التونسيين الذين يفتخرون بالشهيد فارس خالد.
كما اعتبرت أن ما نالها هو ما نال آلاف أمهات الشهداء الصابرات في فلسطين ممن قدمن طوال عقود من النضال المستمر فلذات اكبادهن لاجل القضية الفلسطينية العادلة.
واستحضرت أم الشهيد الأيام الأخيرة لنجلها قبل أن يرتقي شهيدا حيث دائم الانشغال والمتابعة بما يجري في فلسطين منذ أن بدأ يعني معاني الحياة، وازداد اهتمامه بالقضية الفلسطينية مع استمرار حرب الابادة في غزة وسط استمرار الصمت الدولي و عجز العدالة الدولية و انهيار القيم الانسانية الدولية.
وتضيف والدة شهيد العلم، أن فارس كان منصرفا طوال الأيام التي سبقت استشهاده بتنظيم التظاهرة التي ستجمع مختلف الطلبة في تونس.
وخلصت الى أنها حاولت ان تثنيه عن الذهاب ليلا لرفع العلم وطلبت منه التريث حتى الصباح، ولكنه كان متعجلا واخبرها أنه يريد أن يرى زملاءه العلم مرفرفا عاليا عندما يحلون بجامعتهم في الصباح ..
رحل فارس خالد ولكنه تحول الى الفارس الخالد الذي سيسجل التاريخ اسمه على طريق الحرية للأجيال القادمة إلى فلسطين ..