"البعض قام البعض بالتخفيض في الأسعار.. ولكن بعد يومين أو ثلاث جهات سياسية معلومة تدخلت للترفيع فيها"
"هؤلاء سيدفعون الثمن باهضا"...
في لقائه بوزير التجارة وتنمية الصادرات محمد بوسعيد بقصر قرطاج عشية اليوم الثلاثاء 24 أوت، قال رئيس الجمهورية قيس سعيد في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية بالفايسبوك: "للأسف بعد أن تمّت دعوة عدد من المتدخلين في ميدان التجارة للمشاركة في هذه الحرب الوطنية التي نقودها من أجل تحرير الانسان في تونس حتى لا يبقى حتى تونسيا واحدا جائعا، فإن ما يحصل اليوم من خلال ممارسات البعض ولا أقول الجميع هو عكس ما دعوت إليه".
وأضاف: "وهذا لا يخفى على أحد فهناك مجموعات تعمل من أجل تجويع الشعب حتى الماء الصالح للشراب يُقطع، حتى الماء المعدني كانت هناك محاولات للاحتكار لمزيد التنكيل بالشعب في قوته وفي الماء الذي أصبح بضاعة للاحتكار".
وقال: "أريد أن أتوجه لأعوان التجارة بالشكر على الجهد الذي يبذلونه في هذه المسالك وفي نفس الوقت أدعوهم إلى أن يكونوا أكثر حزما مع هؤلاء المجرمين الذين يريدون التنكيل بالشعب التونسي فالأسعار من المفترض أن تكون للنصف".
وتحدث سعيد عن "اشكالية مسالك التوزيع"، منتقدا تصرفات رؤساء الحكومات السابقين وادعائهم بمعالجة القضية، قائلا: "يذهبون فجرا في عمليات تفقد لبئر القصعة وهم في حقيقة الأمر يأكلون من نفس القصعة، ولكن فيما ليس هناك أي شيء فهي تقريبا مسالك تجويع الشعب التونسي".
وأوضح رئيس الجمهورية: "هؤلاء بطبيعة الحال يسعون للربح ولكن وراءهم لوبيات تسعى بكل جهودها إلى تجويع الشعب"، مضيفا "قام البعض بالتخفيض في الأسعار ولكن بعد مدة، بعد يومين أو ثلاثة، هناك من تدخل من جهات سياسية معلومة للترفيع في أسعار المواد الغذائية والحياتية بالنسبة للمواطن".
ثم توجه رئيس الجمهورية لوزير التجارة وتنمية الصادرات محمد بوسعيد بالقول: "بطبيعة الحال وزارتكم تعلم هذه المسالك، التي هي مسالك للتجويع، وهدفهم تركيع الشعب. ولكن أنّى لهم أن يركعوا الشعب أو أن يركع رئيس الجمهورية لغير الله؟".
وأكّد قائلا: "فهذه الوضعية اليوم نرى في الأسواق الاحتكار والمضاربة، وهؤلاء سيدفعون الثمن باهضا، إما أن يطبقوا القانون ويكونون في مستوى المرحلة..أما الاستيلاء على أملاك الدولة والقيام بالمضاربة بقوت التونسيين فهذه جريمة في حق تونس والتونسيين والتونسيات. فلا بد من اتخاذ التدابير الموجودة في النصوص القانونية الجميلة جدا..ولكن كما أقول دائما كلما ازداد نص إلا وازداد معه لص.. النصوص واللصوص..تونس ليست بلد اللوبيات ..هو بلد كل التونسيين ..وكل تونسي له الحق للعيش بكرامة".
"البعض قام البعض بالتخفيض في الأسعار.. ولكن بعد يومين أو ثلاث جهات سياسية معلومة تدخلت للترفيع فيها"
"هؤلاء سيدفعون الثمن باهضا"...
في لقائه بوزير التجارة وتنمية الصادرات محمد بوسعيد بقصر قرطاج عشية اليوم الثلاثاء 24 أوت، قال رئيس الجمهورية قيس سعيد في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية بالفايسبوك: "للأسف بعد أن تمّت دعوة عدد من المتدخلين في ميدان التجارة للمشاركة في هذه الحرب الوطنية التي نقودها من أجل تحرير الانسان في تونس حتى لا يبقى حتى تونسيا واحدا جائعا، فإن ما يحصل اليوم من خلال ممارسات البعض ولا أقول الجميع هو عكس ما دعوت إليه".
وأضاف: "وهذا لا يخفى على أحد فهناك مجموعات تعمل من أجل تجويع الشعب حتى الماء الصالح للشراب يُقطع، حتى الماء المعدني كانت هناك محاولات للاحتكار لمزيد التنكيل بالشعب في قوته وفي الماء الذي أصبح بضاعة للاحتكار".
وقال: "أريد أن أتوجه لأعوان التجارة بالشكر على الجهد الذي يبذلونه في هذه المسالك وفي نفس الوقت أدعوهم إلى أن يكونوا أكثر حزما مع هؤلاء المجرمين الذين يريدون التنكيل بالشعب التونسي فالأسعار من المفترض أن تكون للنصف".
وتحدث سعيد عن "اشكالية مسالك التوزيع"، منتقدا تصرفات رؤساء الحكومات السابقين وادعائهم بمعالجة القضية، قائلا: "يذهبون فجرا في عمليات تفقد لبئر القصعة وهم في حقيقة الأمر يأكلون من نفس القصعة، ولكن فيما ليس هناك أي شيء فهي تقريبا مسالك تجويع الشعب التونسي".
وأوضح رئيس الجمهورية: "هؤلاء بطبيعة الحال يسعون للربح ولكن وراءهم لوبيات تسعى بكل جهودها إلى تجويع الشعب"، مضيفا "قام البعض بالتخفيض في الأسعار ولكن بعد مدة، بعد يومين أو ثلاثة، هناك من تدخل من جهات سياسية معلومة للترفيع في أسعار المواد الغذائية والحياتية بالنسبة للمواطن".
ثم توجه رئيس الجمهورية لوزير التجارة وتنمية الصادرات محمد بوسعيد بالقول: "بطبيعة الحال وزارتكم تعلم هذه المسالك، التي هي مسالك للتجويع، وهدفهم تركيع الشعب. ولكن أنّى لهم أن يركعوا الشعب أو أن يركع رئيس الجمهورية لغير الله؟".
وأكّد قائلا: "فهذه الوضعية اليوم نرى في الأسواق الاحتكار والمضاربة، وهؤلاء سيدفعون الثمن باهضا، إما أن يطبقوا القانون ويكونون في مستوى المرحلة..أما الاستيلاء على أملاك الدولة والقيام بالمضاربة بقوت التونسيين فهذه جريمة في حق تونس والتونسيين والتونسيات. فلا بد من اتخاذ التدابير الموجودة في النصوص القانونية الجميلة جدا..ولكن كما أقول دائما كلما ازداد نص إلا وازداد معه لص.. النصوص واللصوص..تونس ليست بلد اللوبيات ..هو بلد كل التونسيين ..وكل تونسي له الحق للعيش بكرامة".