وزيرة العدل بالنيابة: برنامج لتلقيح السجناء ضد فيروس كورونا
اعلنت وزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان، عن وجود برنامج لتلقيح السجناء ضد فيروس كورونا المستجد، على أن تتكفل الإدارة العامة للسجون والإصلاح بتنظيم هذه المسألة، وذلك في تصريح إعلامي اليوم الأحد، على هامش إشرافها على اختتام فعاليات الدورة الأولى لتظاهرة "مسرح الأمل" لفائدة الوحدات السّجنيّة والإصلاحيّة.
من جهته، أفاد سفيان مزغيش الناطق الرّسمي باسم الادارة العامة للسجون والإصلاح، بأنه تم تسجيل أكثر من 2000 حالة شفاء من فيروس كورونا في صفوف السجناء، وبأنه تم مؤخرا رصد إصابتين فقط بهذا الفيروس من بين المودعين، وخمس إصابات في صفوف الأعوان.
وأكد أن تطبيق البروتوكلات الصحية داخل السجون، ساهم في تقليص عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس داخل الوحدات السجنية في كامل جهات البلاد، على غرار عزل المودعين الجدد عن القدامى، والالتزام بالتعقيم وقيس الحرارة وارتداء الكمامات.
وفي ردّه على سؤال بخصوص مدى تأثير اكتظاظ السّجون على انتشار الفيروس، بيّن مزغيش أن ظاهرة الاكتظاظ تعتبر مشكلة فعلية، غير أن وزارة العدل والادارة العامة للسجون والإصلاح وكلّ المتدخلين في هذا المجال، يعملون وفق خطط قصيرة وطويلة المدى للتقليص من الاكتظاظ قدر الإمكان.
وأضاف أن هذه الخطط تعتمد بالخصوص على تفعيل إجراء السّوار الالكتروني وإقرار العقوبات البديلة وتركيز مكاتب المصاحبة للمساجين، والتي وصل عددها إلى حدّ الآن 12 مكتبا بهدف تفعيل العقوبات البديلة، على أن يتم تعميمها لاحقا على كامل تراب الجمهورية.
وات
اعلنت وزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان، عن وجود برنامج لتلقيح السجناء ضد فيروس كورونا المستجد، على أن تتكفل الإدارة العامة للسجون والإصلاح بتنظيم هذه المسألة، وذلك في تصريح إعلامي اليوم الأحد، على هامش إشرافها على اختتام فعاليات الدورة الأولى لتظاهرة "مسرح الأمل" لفائدة الوحدات السّجنيّة والإصلاحيّة.
من جهته، أفاد سفيان مزغيش الناطق الرّسمي باسم الادارة العامة للسجون والإصلاح، بأنه تم تسجيل أكثر من 2000 حالة شفاء من فيروس كورونا في صفوف السجناء، وبأنه تم مؤخرا رصد إصابتين فقط بهذا الفيروس من بين المودعين، وخمس إصابات في صفوف الأعوان.
وأكد أن تطبيق البروتوكلات الصحية داخل السجون، ساهم في تقليص عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس داخل الوحدات السجنية في كامل جهات البلاد، على غرار عزل المودعين الجدد عن القدامى، والالتزام بالتعقيم وقيس الحرارة وارتداء الكمامات.
وفي ردّه على سؤال بخصوص مدى تأثير اكتظاظ السّجون على انتشار الفيروس، بيّن مزغيش أن ظاهرة الاكتظاظ تعتبر مشكلة فعلية، غير أن وزارة العدل والادارة العامة للسجون والإصلاح وكلّ المتدخلين في هذا المجال، يعملون وفق خطط قصيرة وطويلة المدى للتقليص من الاكتظاظ قدر الإمكان.
وأضاف أن هذه الخطط تعتمد بالخصوص على تفعيل إجراء السّوار الالكتروني وإقرار العقوبات البديلة وتركيز مكاتب المصاحبة للمساجين، والتي وصل عددها إلى حدّ الآن 12 مكتبا بهدف تفعيل العقوبات البديلة، على أن يتم تعميمها لاحقا على كامل تراب الجمهورية.
وات
