أجرى وزير النقل رشيد عامري، اليوم الأربعاء 19 مارس، لقاء مع باسم حسن، سفير جمهورية مصر العربية بتونس تم خلاله استعراض واقع التعاون الثنائي في مجال النقل بمختلف أنماطه والتأكيد على ضرورة العمل على تعزيزه تكريسا للإرادة السياسية لقائدي البلدين الشقيقين في الارتقاء بهذا التعاون إلى مستوى العلاقات المتميّزة التي تجمع تونس ومصر.
وشدّد وزير النّقل على ضرورة وضع برامج تنفيذية لتفعيل الاتفاقيات الثنائية في مجال النقل البري والبحري والجوي والنقل الحديدي والتنسيق بخصوص تعزيز الربط بين المطارات التونسية الداخلية والمطارات المصرية وكذلك بخصوص إحداث خط بحري بين البلدين لتنشيط الحركة البينية التجارية والسياحية خدمة لمصلحة البلدين الشقيقين وتسهيل تنقل المسافرين، كما تم الاتفاق على تظافر الجهود للاستفادة من الامكانيات المتاحة بكلا البلدين فيما يتعلق بمجالي الموانئ الجافّة واللوجستيّة، وفق ما أفادت به وزارة النقل.
من جهته، أكّد سفير جمهورية مصر العربية على وجود فرص هامة لتعزيز التعاون الثنائي بفضل ما يزخر به البلدان الشقيقان من رصيد ثقافي وطبيعي وموقع جغرافي مميز وخبرات بشرية، وأكّد الحرص المشترك لمزيد التعاون والاعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة.
أجرى وزير النقل رشيد عامري، اليوم الأربعاء 19 مارس، لقاء مع باسم حسن، سفير جمهورية مصر العربية بتونس تم خلاله استعراض واقع التعاون الثنائي في مجال النقل بمختلف أنماطه والتأكيد على ضرورة العمل على تعزيزه تكريسا للإرادة السياسية لقائدي البلدين الشقيقين في الارتقاء بهذا التعاون إلى مستوى العلاقات المتميّزة التي تجمع تونس ومصر.
وشدّد وزير النّقل على ضرورة وضع برامج تنفيذية لتفعيل الاتفاقيات الثنائية في مجال النقل البري والبحري والجوي والنقل الحديدي والتنسيق بخصوص تعزيز الربط بين المطارات التونسية الداخلية والمطارات المصرية وكذلك بخصوص إحداث خط بحري بين البلدين لتنشيط الحركة البينية التجارية والسياحية خدمة لمصلحة البلدين الشقيقين وتسهيل تنقل المسافرين، كما تم الاتفاق على تظافر الجهود للاستفادة من الامكانيات المتاحة بكلا البلدين فيما يتعلق بمجالي الموانئ الجافّة واللوجستيّة، وفق ما أفادت به وزارة النقل.
من جهته، أكّد سفير جمهورية مصر العربية على وجود فرص هامة لتعزيز التعاون الثنائي بفضل ما يزخر به البلدان الشقيقان من رصيد ثقافي وطبيعي وموقع جغرافي مميز وخبرات بشرية، وأكّد الحرص المشترك لمزيد التعاون والاعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة.
