بدأت قبل أيام طلائع وفلول من أسراب صغيرة من الجراد الصحراوي تتواجد ببعض المناطق والمساحات المفتوحة المحدودة الواقعة بالجنوب التونسي، قادمة من الجزائر وليبيا..
ويشكل تواجد الجراد تهديدا في حد ذاته للمناطق الزراعية والمناطق السقوية والغطاء النباتي بشكل عام.. ولأنها آفة خطيرة لما يمكن أن تسببه من اضرار فادحة لو تركت دون مقاومة أو مكافحة بسبب قدرتها الكبيرة على التكاثر بسرعة، فإن الضرورة تقتضي من السلطات الجهوية والمحلية المختصة سرعة التحرك لصد الجراد والقضاء عليه قبل تكاثره وتحركه لمناطق واسعة..
فكيف هو الوضع بالنسبة للمناطق الحدودية او مناطق الخط الأول، التي رُصد فيها وجود الجراد، وكيف تعاملت معه السلطات الجهوية والمحلية.؟
قبلي: انحصار الجراد في مساحة 8 هك
قدر المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بولاية قبلي أسامة الرحماني المساحة التي انحصر فيها الجراد الصحراوي الذي تم رصده منذ ثلاثة ايام قرب منطقة المطروحة القريبة من الحدود الجزائرية، في حدود 8 هكتارات. حيث تم التعاطي مع المجموعات التي وصفها بالصغيرة بواسطة الأدوية وجمعه عن طريق اعوان الفلاحة.
ولاحظ ان جهود العاملين بالقطاع الفلاحي يتدعم بمشاركة عدد من المواطنين والرعاة والفلاحين واعوان المجمعات المائية.
وأفاد بان الجهود التي تقوم بها المصالح الفلاحية بمعاضدة من الأطراف المتداخلة تتواصل للحد من انتشار الجراد الصحراوي حتى لا يمتد الى بقية المناطق، لافتا الى أن جميع المعدات والوسائل الموضوعة على ذمة المتدخلين من شانها ان تنجح في حصره و الحد من انتشاره، كما ان الموضوع محل متابعة من الوزارة ومحل تشاور صلب اللجنة الجهوية المنبثقة عن وزارة الفلاحة منذ أن لاحت بوادر انتقاله من القطر الجزائري بمساعدة من الرياح التي هبت يوم السبت الماضي.
رؤوف العياري
توزر: اتخاذ اجراءات وخطوات استباقية
اجتمعت، اليوم الاثنين، اللجنة الجهوية لليقظة ومكافحة الجراد بمقر ولاية توزر بحضور أعضائها من الجهات ذات العلاقة من أجل اتخاذ إجراءات وخطوات استباقية لمنع وصول الجراد الصحراوي بعد تسجيل دخول أعداد منه في عدد من جهات تونس.
وأكدت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر، خلال الجلسة، عدم تسجيل دخول الجراد حتى الآن بكامل مرجع نظر الجهة، مقابل تواصل منظومة الاستكشاف والمراقبة على كامل الشريط الحدودي والإعلام الفوري بكل المستجدات واتخاذ الاجراءات الملائمة بالتنسيق بين الأطراف المتداخلة، مع الدعوة إلى الرفع من درجة اليقظة والانتباه لتلافي الأضرار التي قد تلحق بالقطاع الفلاحي بشكل خاص.
وتقرر خلال الجلسة الاستعداد الجيد للمكافحة والتدخل السريع، وتنظيم حصص استمرار بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لمتابعة الوضع، واتخاذ ما يلزم ومراجعة اللجنة الجهوية عند الضرورة، وتكوين لجان محلية بالمعتمديات للمتابعة والرصد.
وتمت دعوة البلديات والمصالح الإدارية المعنية لجرد الوسائل والمعدات والإمكانيات الممكن استغلالها أثناء المكافحة والمداواة، ودعوة المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية إلى المتابعة الدقيقة للموضوع، والتنسيق مع كافة المعنيين، وتعميم المعلومة على كل الأطراف لضمان التدخل الناجع.
مندوب الفلاحة بمدنين: الوضع تحت السيطرة
قال المندوب الجهوي للفلاحة بولاية مدنين عمار الجامعي في علاقة بآفة الجراد الصحراوي ل"الصباح نيوز"، ان الوضع تحت السيطرة حيث تم التدخل يوم اول امس الاحد 16 مارس، على مساحة 4 هكتارات خارج المحمية سيدي توي بمعتمدية بن قردان، و 16 هكتار داخل المحمية لم تتم مداوتها حفاظا علي ا لحياة البرية.
كما تم الاتفاق اليوم الاثنين 17 مارس، في اجتماع مع الأطراف المعنية بمقر ولاية مدنين، على التدخل قريبا داخل المحمية باستعمال الادوية البيولوجية.
وأوضح الجامعي ان السرب الموجود منقطع ولم يخرج من المحمية وتمت السيطرة عليه داخلها، لافتا إلى ان الجراد غير موجود في أي منطقة أخرى في ولاية مدنين.
واكد ان المراقبة مستمرة في كافة المعتمديات و للمندوبية خطط جاهزة لمجابهة الآفة في حال تطورها وذلك بالتنسيق مع المصالح المركزية بوزارة الفلاحة بمختلف الوسائل الممكنة على غرار المداوة بالطائرات و الاستكشاف بالدرون .
وفي سياق متصل يتواجد حاليا فريق من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمدنين يؤمن المراقبة المستمرة لسرب منقطع للجراد الصحراوي الموجود داخل محمية سيدي التوي بمعتمدية بن قردان التي تبعد قرابة 60 كلم عن وسط مدينة بن قردان.
ميمون التونسي
تطاوين: الوضع مطمئن
أكد رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتطاوين، عبدالعزيز الحرابي، اليوم ة الإثنين، بأنّ "الوضع مطمئن بخصوص وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى الجنوب التونسي"، مشيرًا إلى أن "عمليّة المداواة انطلقت منذ 5 أيام وتُعتبر ناجحة".
وأوضح الحرابي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على اذاعة الجوهرة أف أم، أنّ "الجراد الذي دخل عبر القطر الليبي، لم يصل إلى المناطق المخصصة للزراعات الكبرى بل يتواجد حاليًّا في الذهيبة ويجري تطويقه، في حين تتواجد مجموعات من الجراد بأعداد ضعيفة في قبلي وبنقردان"، لافتًا إلى أنّ "هذه الآفة معروفة وقد شهدتها تونس عديد المرات من قبل". وأكد الحرابي "أن الجهات الليبية والجزائرية لم تقم بعمليّة مداواة من جهتهم"، مشيرًا إلى أنّ "وزارة الفلاحة قامت بعملية استباقية وتمّ التنسيق مع القطريْن الليبي والجزائري من أجل السيطرة على الوضع".
وزارة الفلاحة: خطة لمداواة الجراد في جهات الخط الأول
وسبق لوزارة الفلاحة والمواد المائية والصيد البحري، ان أعلنت مؤخرا، عن انطلاق عمليات المداواة، وذلك منذ دخول بعض أسراب الجراد الصّحراوي لمنطقة الذّهبية بتطاوين من ليبيا.
وأوضحت وزارة الفلاحة في بلاغ أن المصالح الجهويّة المختصّة التّابعة لوزارة الفلاحة بولاية تطاوين تولت خلال اللّيلة الفاصلة بين 12 و13 مارس 2025، القيام بالمداواة الأرضيّة للرقعة المتواجدة بها هذه الآفة.
وعاضدت جهود الفريق الفني بتطاوين، فرق ميدانية خلال الليلة الفاصلة بين 14 و15 مارس الجاري (بآلات رش محمولة على الشاحنة واعوان وشاحنات بصهاريج مياه) من المندوبية الجوية للتنمية الفلاحية بكل من سيدي بوزيد وقابس. وأكد المصدر ذاته، ان عملية المداواة ماتزال متواصلة.
ويذكر أيضا أن المصالح المركزية المختصة بوزارة الفلاحة، تنظّم بالتّعاون مع هيئة مكافحة الجراد الصحراوي من 13 إلى 21 مارس الجاري، دورة تكوينيّة يؤمّنها خبير من الهيئة.
وتتعلق الدورة بتقنيات رش المبيدات لمكافحة الجراد الصّحراوي وتتخلّلها حصص تطبيقيّة تعنى بتشغيل آلات الرش التّي تمّ اقتناؤها منذ آخر غزو للجراد للبلاد التونسيّة، حسب الوزارة.
ويشارك في هذه الدّورة فنّيي الادارة العامّة للصّحة النّباتيّة ومراقبة المدخلات الفلاحيّة وجهات الخط الأول المواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي ومدنين).
وافادت وزارة الفلاحة ان دخول الجراد الصحرواي إلى التراب التونسي يأتي تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان السّاحل الافريقي وشمال افريقيا، وخاصّة ليبيا، التي تشهد حاليا "طفرة" للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره من تهاطل للأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر.
بدأت قبل أيام طلائع وفلول من أسراب صغيرة من الجراد الصحراوي تتواجد ببعض المناطق والمساحات المفتوحة المحدودة الواقعة بالجنوب التونسي، قادمة من الجزائر وليبيا..
ويشكل تواجد الجراد تهديدا في حد ذاته للمناطق الزراعية والمناطق السقوية والغطاء النباتي بشكل عام.. ولأنها آفة خطيرة لما يمكن أن تسببه من اضرار فادحة لو تركت دون مقاومة أو مكافحة بسبب قدرتها الكبيرة على التكاثر بسرعة، فإن الضرورة تقتضي من السلطات الجهوية والمحلية المختصة سرعة التحرك لصد الجراد والقضاء عليه قبل تكاثره وتحركه لمناطق واسعة..
فكيف هو الوضع بالنسبة للمناطق الحدودية او مناطق الخط الأول، التي رُصد فيها وجود الجراد، وكيف تعاملت معه السلطات الجهوية والمحلية.؟
قبلي: انحصار الجراد في مساحة 8 هك
قدر المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بولاية قبلي أسامة الرحماني المساحة التي انحصر فيها الجراد الصحراوي الذي تم رصده منذ ثلاثة ايام قرب منطقة المطروحة القريبة من الحدود الجزائرية، في حدود 8 هكتارات. حيث تم التعاطي مع المجموعات التي وصفها بالصغيرة بواسطة الأدوية وجمعه عن طريق اعوان الفلاحة.
ولاحظ ان جهود العاملين بالقطاع الفلاحي يتدعم بمشاركة عدد من المواطنين والرعاة والفلاحين واعوان المجمعات المائية.
وأفاد بان الجهود التي تقوم بها المصالح الفلاحية بمعاضدة من الأطراف المتداخلة تتواصل للحد من انتشار الجراد الصحراوي حتى لا يمتد الى بقية المناطق، لافتا الى أن جميع المعدات والوسائل الموضوعة على ذمة المتدخلين من شانها ان تنجح في حصره و الحد من انتشاره، كما ان الموضوع محل متابعة من الوزارة ومحل تشاور صلب اللجنة الجهوية المنبثقة عن وزارة الفلاحة منذ أن لاحت بوادر انتقاله من القطر الجزائري بمساعدة من الرياح التي هبت يوم السبت الماضي.
رؤوف العياري
توزر: اتخاذ اجراءات وخطوات استباقية
اجتمعت، اليوم الاثنين، اللجنة الجهوية لليقظة ومكافحة الجراد بمقر ولاية توزر بحضور أعضائها من الجهات ذات العلاقة من أجل اتخاذ إجراءات وخطوات استباقية لمنع وصول الجراد الصحراوي بعد تسجيل دخول أعداد منه في عدد من جهات تونس.
وأكدت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر، خلال الجلسة، عدم تسجيل دخول الجراد حتى الآن بكامل مرجع نظر الجهة، مقابل تواصل منظومة الاستكشاف والمراقبة على كامل الشريط الحدودي والإعلام الفوري بكل المستجدات واتخاذ الاجراءات الملائمة بالتنسيق بين الأطراف المتداخلة، مع الدعوة إلى الرفع من درجة اليقظة والانتباه لتلافي الأضرار التي قد تلحق بالقطاع الفلاحي بشكل خاص.
وتقرر خلال الجلسة الاستعداد الجيد للمكافحة والتدخل السريع، وتنظيم حصص استمرار بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لمتابعة الوضع، واتخاذ ما يلزم ومراجعة اللجنة الجهوية عند الضرورة، وتكوين لجان محلية بالمعتمديات للمتابعة والرصد.
وتمت دعوة البلديات والمصالح الإدارية المعنية لجرد الوسائل والمعدات والإمكانيات الممكن استغلالها أثناء المكافحة والمداواة، ودعوة المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية إلى المتابعة الدقيقة للموضوع، والتنسيق مع كافة المعنيين، وتعميم المعلومة على كل الأطراف لضمان التدخل الناجع.
مندوب الفلاحة بمدنين: الوضع تحت السيطرة
قال المندوب الجهوي للفلاحة بولاية مدنين عمار الجامعي في علاقة بآفة الجراد الصحراوي ل"الصباح نيوز"، ان الوضع تحت السيطرة حيث تم التدخل يوم اول امس الاحد 16 مارس، على مساحة 4 هكتارات خارج المحمية سيدي توي بمعتمدية بن قردان، و 16 هكتار داخل المحمية لم تتم مداوتها حفاظا علي ا لحياة البرية.
كما تم الاتفاق اليوم الاثنين 17 مارس، في اجتماع مع الأطراف المعنية بمقر ولاية مدنين، على التدخل قريبا داخل المحمية باستعمال الادوية البيولوجية.
وأوضح الجامعي ان السرب الموجود منقطع ولم يخرج من المحمية وتمت السيطرة عليه داخلها، لافتا إلى ان الجراد غير موجود في أي منطقة أخرى في ولاية مدنين.
واكد ان المراقبة مستمرة في كافة المعتمديات و للمندوبية خطط جاهزة لمجابهة الآفة في حال تطورها وذلك بالتنسيق مع المصالح المركزية بوزارة الفلاحة بمختلف الوسائل الممكنة على غرار المداوة بالطائرات و الاستكشاف بالدرون .
وفي سياق متصل يتواجد حاليا فريق من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمدنين يؤمن المراقبة المستمرة لسرب منقطع للجراد الصحراوي الموجود داخل محمية سيدي التوي بمعتمدية بن قردان التي تبعد قرابة 60 كلم عن وسط مدينة بن قردان.
ميمون التونسي
تطاوين: الوضع مطمئن
أكد رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتطاوين، عبدالعزيز الحرابي، اليوم ة الإثنين، بأنّ "الوضع مطمئن بخصوص وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى الجنوب التونسي"، مشيرًا إلى أن "عمليّة المداواة انطلقت منذ 5 أيام وتُعتبر ناجحة".
وأوضح الحرابي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على اذاعة الجوهرة أف أم، أنّ "الجراد الذي دخل عبر القطر الليبي، لم يصل إلى المناطق المخصصة للزراعات الكبرى بل يتواجد حاليًّا في الذهيبة ويجري تطويقه، في حين تتواجد مجموعات من الجراد بأعداد ضعيفة في قبلي وبنقردان"، لافتًا إلى أنّ "هذه الآفة معروفة وقد شهدتها تونس عديد المرات من قبل". وأكد الحرابي "أن الجهات الليبية والجزائرية لم تقم بعمليّة مداواة من جهتهم"، مشيرًا إلى أنّ "وزارة الفلاحة قامت بعملية استباقية وتمّ التنسيق مع القطريْن الليبي والجزائري من أجل السيطرة على الوضع".
وزارة الفلاحة: خطة لمداواة الجراد في جهات الخط الأول
وسبق لوزارة الفلاحة والمواد المائية والصيد البحري، ان أعلنت مؤخرا، عن انطلاق عمليات المداواة، وذلك منذ دخول بعض أسراب الجراد الصّحراوي لمنطقة الذّهبية بتطاوين من ليبيا.
وأوضحت وزارة الفلاحة في بلاغ أن المصالح الجهويّة المختصّة التّابعة لوزارة الفلاحة بولاية تطاوين تولت خلال اللّيلة الفاصلة بين 12 و13 مارس 2025، القيام بالمداواة الأرضيّة للرقعة المتواجدة بها هذه الآفة.
وعاضدت جهود الفريق الفني بتطاوين، فرق ميدانية خلال الليلة الفاصلة بين 14 و15 مارس الجاري (بآلات رش محمولة على الشاحنة واعوان وشاحنات بصهاريج مياه) من المندوبية الجوية للتنمية الفلاحية بكل من سيدي بوزيد وقابس. وأكد المصدر ذاته، ان عملية المداواة ماتزال متواصلة.
ويذكر أيضا أن المصالح المركزية المختصة بوزارة الفلاحة، تنظّم بالتّعاون مع هيئة مكافحة الجراد الصحراوي من 13 إلى 21 مارس الجاري، دورة تكوينيّة يؤمّنها خبير من الهيئة.
وتتعلق الدورة بتقنيات رش المبيدات لمكافحة الجراد الصّحراوي وتتخلّلها حصص تطبيقيّة تعنى بتشغيل آلات الرش التّي تمّ اقتناؤها منذ آخر غزو للجراد للبلاد التونسيّة، حسب الوزارة.
ويشارك في هذه الدّورة فنّيي الادارة العامّة للصّحة النّباتيّة ومراقبة المدخلات الفلاحيّة وجهات الخط الأول المواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي ومدنين).
وافادت وزارة الفلاحة ان دخول الجراد الصحرواي إلى التراب التونسي يأتي تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان السّاحل الافريقي وشمال افريقيا، وخاصّة ليبيا، التي تشهد حاليا "طفرة" للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره من تهاطل للأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر.