إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إطلاق مسابقة وطنية "ما وراء الإطار - اللي ما تراه العين".. كاميرا لمكافحة العنف السيبرني ضد المرأة

 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أطلقت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ومجلس أوروبا مسابقة وطنيّة للفيديو بعنوان "ما وراء الإطار – اللّي ما تراه العين" في تونس، موجهة للشباب الهواة في مجال صناعة المحتوى وإنتاج الفيديو. 

 
 وتهدف هذه المسابقة –وموضوعها "كاميرا لمكافحة العنف السيبرني ضد المرأة"- إلى تسليط الضوء على العنف الرقمي ضد النساء والفتيات باعتبار ما يمثله من تحدٍّ كبير في عالم يتزايد فيه الاعتماد على الإنترنت لتبادل المعلومات، حيث يتداخل الفضاء الرقمي مع الفضاء الواقعي. ويمكن أن يتخذ العنف السيبرني أشكالًا متعددة ويترك آثارًا خطيرة على الضحايا، مما يجعل الوقاية والحماية منه أمرًا بالغ الأهمية، وفق ما أفادت به وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن.
 
 وحُدّد آخر أجل للمشاركة، وهي مجانية، يوم 18 ماي 2025. وتوجد كامل التفاصيل وشروط المشاركة على هذا الموقع: go.coe.int/z5vzS
 
 وتهم هذه المسابقة الشباب التونسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا إلى الابتكار وإبراز إبداعاتهم لإنتاج فيديوهات ملهمة تكرّس الوعي بالعنف السيبرني ضد المرأة وتقترح أفكارًا لمكافحة هذه الظاهرة.
 
واكدت وزارة الأسرة انّ العنف السيبرني ليس دائمًا مرئيًا؛ فهو يتجاوز الشاشة ويساهم في تعزيز الصور النمطية التي تعيق تحقيق المساواة بين الجنسين.. ومن خلال هذه المسابقة، يُمنح الشباب فرصة لتسليط الضوء على هذه الجوانب غير المرئية، وزيادة الوعي وحشد المجتمع بأسره ليكون يقظًا ضد هذا النوع من العنف.
 
وسيتمّ عرض أفضل 15 فيديو خلال حفل رسمي يوم 13 أوت 2025 بحضور المتوّجين لتقديم أعمالهم خلال الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة. 
 
 كما سيتمّ دعوة الفائزين الخمسة عشر الأوائل للمشاركة في دورة تدريبية في مجال السمعي البصري يؤمّنها خبراء دوليين ومحليين، وسيتكفل مجلس أوروبا بجميع النفقات.
 
 إطلاق مسابقة وطنية "ما وراء الإطار - اللي ما تراه العين".. كاميرا لمكافحة العنف السيبرني ضد المرأة

 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أطلقت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ومجلس أوروبا مسابقة وطنيّة للفيديو بعنوان "ما وراء الإطار – اللّي ما تراه العين" في تونس، موجهة للشباب الهواة في مجال صناعة المحتوى وإنتاج الفيديو. 

 
 وتهدف هذه المسابقة –وموضوعها "كاميرا لمكافحة العنف السيبرني ضد المرأة"- إلى تسليط الضوء على العنف الرقمي ضد النساء والفتيات باعتبار ما يمثله من تحدٍّ كبير في عالم يتزايد فيه الاعتماد على الإنترنت لتبادل المعلومات، حيث يتداخل الفضاء الرقمي مع الفضاء الواقعي. ويمكن أن يتخذ العنف السيبرني أشكالًا متعددة ويترك آثارًا خطيرة على الضحايا، مما يجعل الوقاية والحماية منه أمرًا بالغ الأهمية، وفق ما أفادت به وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن.
 
 وحُدّد آخر أجل للمشاركة، وهي مجانية، يوم 18 ماي 2025. وتوجد كامل التفاصيل وشروط المشاركة على هذا الموقع: go.coe.int/z5vzS
 
 وتهم هذه المسابقة الشباب التونسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا إلى الابتكار وإبراز إبداعاتهم لإنتاج فيديوهات ملهمة تكرّس الوعي بالعنف السيبرني ضد المرأة وتقترح أفكارًا لمكافحة هذه الظاهرة.
 
واكدت وزارة الأسرة انّ العنف السيبرني ليس دائمًا مرئيًا؛ فهو يتجاوز الشاشة ويساهم في تعزيز الصور النمطية التي تعيق تحقيق المساواة بين الجنسين.. ومن خلال هذه المسابقة، يُمنح الشباب فرصة لتسليط الضوء على هذه الجوانب غير المرئية، وزيادة الوعي وحشد المجتمع بأسره ليكون يقظًا ضد هذا النوع من العنف.
 
وسيتمّ عرض أفضل 15 فيديو خلال حفل رسمي يوم 13 أوت 2025 بحضور المتوّجين لتقديم أعمالهم خلال الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة. 
 
 كما سيتمّ دعوة الفائزين الخمسة عشر الأوائل للمشاركة في دورة تدريبية في مجال السمعي البصري يؤمّنها خبراء دوليين ومحليين، وسيتكفل مجلس أوروبا بجميع النفقات.