مثلت العلاقات التونسية الليبية وآفاق دعمها في مختلف المجالات العسكرية، محور لّقاء جمع اليوم الخميس، وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي مع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أوّل ركن محمد علي أحمد الحداد، بمقر الوزارة، وذلك بحضور قيادات عسكريّة عليا من الجانبين.
ونوّه وزير الدفاع بعمق وتميّز العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وبالتعاون العسكري القائم بينهما، مشيدا بالإرادة المشتركة لمزيد تطويره، لا سيّما في مجالات التكوين والتدريب وتبادل الزيارات والخبرات، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
وأكد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجيّة المتضامنة وتطويره في مختلف المجالات، على غرار تبادل المعلومات ومقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتهريب والهجرة غير النظامية، ومزيد إحكام تأمين الحدود المشتركة بين البلدين لتطوير الجاهزية والقدرة العملياتية لمواجهة كل التحديات، بما يستجيب لانتظارات الطرفين.
كما أبرز ضرورة متابعة تنفيذ البرامج المشتركة واستغلال فرص التعاون العسكري المتوفرة، والاطلاع على تجارب البلدين بما سيعزز الثقة بينهما، منوّها بمشاركة عسكريين من ليبيا في الأنشطة العسكرية متعدّدة الأطراف التي احتضنتها تونس سنة 2024 ، على غرار تمرين "الأسد الافريقي" والتمرين البحري "فينيكس إكسبراس" وملتقى قادة القوّات الخاصة.
من جهته، أشاد الضيف الليبي، بالعلاقات الأخوية المتجذّرة التي تربط بين تونس وليبيا، معربًا عن الاستعداد لمواصلة التعاون العسكري والارتقاء به إلى مستويات رفيعة ودفع التعاون الثنائي، بما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
مثلت العلاقات التونسية الليبية وآفاق دعمها في مختلف المجالات العسكرية، محور لّقاء جمع اليوم الخميس، وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي مع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أوّل ركن محمد علي أحمد الحداد، بمقر الوزارة، وذلك بحضور قيادات عسكريّة عليا من الجانبين.
ونوّه وزير الدفاع بعمق وتميّز العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وبالتعاون العسكري القائم بينهما، مشيدا بالإرادة المشتركة لمزيد تطويره، لا سيّما في مجالات التكوين والتدريب وتبادل الزيارات والخبرات، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
وأكد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجيّة المتضامنة وتطويره في مختلف المجالات، على غرار تبادل المعلومات ومقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتهريب والهجرة غير النظامية، ومزيد إحكام تأمين الحدود المشتركة بين البلدين لتطوير الجاهزية والقدرة العملياتية لمواجهة كل التحديات، بما يستجيب لانتظارات الطرفين.
كما أبرز ضرورة متابعة تنفيذ البرامج المشتركة واستغلال فرص التعاون العسكري المتوفرة، والاطلاع على تجارب البلدين بما سيعزز الثقة بينهما، منوّها بمشاركة عسكريين من ليبيا في الأنشطة العسكرية متعدّدة الأطراف التي احتضنتها تونس سنة 2024 ، على غرار تمرين "الأسد الافريقي" والتمرين البحري "فينيكس إكسبراس" وملتقى قادة القوّات الخاصة.
من جهته، أشاد الضيف الليبي، بالعلاقات الأخوية المتجذّرة التي تربط بين تونس وليبيا، معربًا عن الاستعداد لمواصلة التعاون العسكري والارتقاء به إلى مستويات رفيعة ودفع التعاون الثنائي، بما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
