أكّد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس جوزيبي بيروني لدى استقباله اليوم من طرف رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة اهتمام الاتحاد الأوروبي الدّائم بعلاقاته مع تونس الذي تجسّم عبر عديد البرامج ومن خلال حجم الاستثمارات الأوروبية في تونس والمشاريع التي تموّلها مؤسسات أوروبية في مجالات اقتصادية واجتماعية وتربوية.
وأكّد السفير خلال اللقاء الذي استعرض علاقات التعاون الوثيق بين تونس والاتحاد الأوروبي، وفق بلاغ للبرلمان، التزام الاتحاد الأوروبي وحرصه على مواصلة هذا التعاون وتطوير الياته، مشيرا في هذا الإطار الى المواعيد واللقاءات المنتظرة على مختلف المستويات لتجسيم هذه الأهداف على المستويين الأوروبي والمتوسطي
وأعرب عن ارتياحه لنسق التعاون القائم وعمق العلاقات الثنائية، لافتا في هذا الصدد الى التحضيرات لإحياء الذكرى الثلاثين لإبرام اتفاقية الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي هذه السنة.
وتمّ خلال هذ ا اللقاء، وفق البلاغ، التأكيد على أنّ هذه العلاقات تستمد جذورها من الروابط التاريخية المتينة والجوار الجغرافي ومن مبادئ الشراكة الاستراتيجية والشاملة القائمة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية والاستثمار، والإشارة إلى أنّ الجهود المتواصلة لدفع هذا التعاون في كنف الاحترام المتبادل وعبر مختلف الآليات خدمة للمصالح المشتركة للطرفين وإسهاما في تقوية الراوبط التي تجمعهما.
كما تم التطرّق الى التعاون بين مجلس نواب الشعب والبرلمان الأوروبي، وضرورة العمل المشترك من أجل مزيد تطويره عبر تكثيف فرص اللقاء وتبادل التجارب والخبرات البرلمانية.
وفي هذا الجانب أكّد السفير الأوروبي دور البرلمانيين في تعزيز التعاون، وأهمية الزيارات في تجسيم ذلك، مبديا اهتمامه بعمل مجلس نواب الشعب وأولوياته.
من جانبه أكّد رئيس مجلس نواب الشعب ما توليه تونس من أهمية لعلاقاتها مع البلدان الأوروبية، معربا عن ارتياحه لنسق التعاون الذي شمل عديد الميادين الحيوية التي تمثّل مواضيع اهتمام مشترك وأساسا لتعاون مثمر بين بلدان البحر الأبيض المتوسط بما يعزّز مساعي الحفاظ على أمن المنطقة واستقراراها ويجعلها فضاء تعاون متواصل.
كما أعرب عن تقديره لما تقدّمه البلدان الأوروبية من دعم لتونس عبر مختلف برامج الاستثمار ودعم المشاريع التنموية والاقتصادية، مشيرا في هذا الاطار الى برنامج الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا وما يعود به من نفع على الجانبين.
ومن جهة أخرى عبّر عن ترحيبه باستقبال وفد من البرلمان الأوروبي في تونس لتعزيز التعاون البرلماني وللاطلاع عن قرب على مسار البناء الذي تسير عليه البلاد، مبينا دور مجلس نواب الشعب وما يقوم به من عمل في إطار التعاون مع الوظيفة التنفيذية ووفق الصلاحيات الموكولة له خاصة على المستويين التشريعي والرقابي.
ولدى التطرّق إلى التطوّرات والمستجدات العربية والدولية ومختلف التحديات المطروحة أكّد الجانبان التمسّك بقيم الإنسانية والتعايش السلمي، وبأهمية الحوار بين الشعوب ومبادرات السلام العالمي.
كما أبرزا تقارب وجهات النظر لاسيما في ما يتعلّق بمساندة القضايا العادلة وفي مقدّمتها قضية الشعب الفلسطيني وما تتطلّبه من وقفة جماعية ومزيدا من العمل المشترك.
َ
أكّد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس جوزيبي بيروني لدى استقباله اليوم من طرف رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة اهتمام الاتحاد الأوروبي الدّائم بعلاقاته مع تونس الذي تجسّم عبر عديد البرامج ومن خلال حجم الاستثمارات الأوروبية في تونس والمشاريع التي تموّلها مؤسسات أوروبية في مجالات اقتصادية واجتماعية وتربوية.
وأكّد السفير خلال اللقاء الذي استعرض علاقات التعاون الوثيق بين تونس والاتحاد الأوروبي، وفق بلاغ للبرلمان، التزام الاتحاد الأوروبي وحرصه على مواصلة هذا التعاون وتطوير الياته، مشيرا في هذا الإطار الى المواعيد واللقاءات المنتظرة على مختلف المستويات لتجسيم هذه الأهداف على المستويين الأوروبي والمتوسطي
وأعرب عن ارتياحه لنسق التعاون القائم وعمق العلاقات الثنائية، لافتا في هذا الصدد الى التحضيرات لإحياء الذكرى الثلاثين لإبرام اتفاقية الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي هذه السنة.
وتمّ خلال هذ ا اللقاء، وفق البلاغ، التأكيد على أنّ هذه العلاقات تستمد جذورها من الروابط التاريخية المتينة والجوار الجغرافي ومن مبادئ الشراكة الاستراتيجية والشاملة القائمة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية والاستثمار، والإشارة إلى أنّ الجهود المتواصلة لدفع هذا التعاون في كنف الاحترام المتبادل وعبر مختلف الآليات خدمة للمصالح المشتركة للطرفين وإسهاما في تقوية الراوبط التي تجمعهما.
كما تم التطرّق الى التعاون بين مجلس نواب الشعب والبرلمان الأوروبي، وضرورة العمل المشترك من أجل مزيد تطويره عبر تكثيف فرص اللقاء وتبادل التجارب والخبرات البرلمانية.
وفي هذا الجانب أكّد السفير الأوروبي دور البرلمانيين في تعزيز التعاون، وأهمية الزيارات في تجسيم ذلك، مبديا اهتمامه بعمل مجلس نواب الشعب وأولوياته.
من جانبه أكّد رئيس مجلس نواب الشعب ما توليه تونس من أهمية لعلاقاتها مع البلدان الأوروبية، معربا عن ارتياحه لنسق التعاون الذي شمل عديد الميادين الحيوية التي تمثّل مواضيع اهتمام مشترك وأساسا لتعاون مثمر بين بلدان البحر الأبيض المتوسط بما يعزّز مساعي الحفاظ على أمن المنطقة واستقراراها ويجعلها فضاء تعاون متواصل.
كما أعرب عن تقديره لما تقدّمه البلدان الأوروبية من دعم لتونس عبر مختلف برامج الاستثمار ودعم المشاريع التنموية والاقتصادية، مشيرا في هذا الاطار الى برنامج الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا وما يعود به من نفع على الجانبين.
ومن جهة أخرى عبّر عن ترحيبه باستقبال وفد من البرلمان الأوروبي في تونس لتعزيز التعاون البرلماني وللاطلاع عن قرب على مسار البناء الذي تسير عليه البلاد، مبينا دور مجلس نواب الشعب وما يقوم به من عمل في إطار التعاون مع الوظيفة التنفيذية ووفق الصلاحيات الموكولة له خاصة على المستويين التشريعي والرقابي.
ولدى التطرّق إلى التطوّرات والمستجدات العربية والدولية ومختلف التحديات المطروحة أكّد الجانبان التمسّك بقيم الإنسانية والتعايش السلمي، وبأهمية الحوار بين الشعوب ومبادرات السلام العالمي.
كما أبرزا تقارب وجهات النظر لاسيما في ما يتعلّق بمساندة القضايا العادلة وفي مقدّمتها قضية الشعب الفلسطيني وما تتطلّبه من وقفة جماعية ومزيدا من العمل المشترك.