في إطار اليوم الثاني من زيارة العمل التي أداها إلى ولاية مدنين، تحول وزير السياحة سفيان تقيّة اليوم، الخميس، رفقة والي مدنين وليد الطبوبي، إلى بحيرة البيبان بجرجيس أين عاين وضعية مشروع مركب سياحي ايكولوجي بصدد الإنجاز يشهد بعض الصعوبات في الإنجاز والاستغلال.
وأكد الوزير وجود حرص واهتمام كبيرين بهذا النوع من المشاريع المجددة والبديلة والتي تساهم في تنويع العرض السياحي وخلق مواطن شغل شريطة ان تكون مشاريع صديقة للبيئة وتحافظ على الثروة البحرية بالمنطقة مشددا على وجوب مساعدة المستثمرين التونسيين والباعثين الشبان على انجاز مشاريعهم عبر رفع جميع العراقيل الإدارية وتوفير الإحاطة اللازمة لهم لتنفيذ مشاريعهم، وفق وزارة السياحة.
كما تضمن برنامج عمل وزير السياحة بولاية مدنين الإطلاع علـى الموقع الأثري جكتيس - بوغرارة والمتحف البيئي بمعهد المناطق القاحلة وزيارة قصور مدنين وقصور أم التمر والقرية الحرفية بمدنين ومقر جامعة السياحة الأصيلة - وجهة الظاهر.
كما تحول الوزير الى مدينة بني خداش أين قام بزيارة عدد من مؤسسات الإيواء السياحي البديل للإطلاع على سير نشاطها.
وأكد أن بني خداش أصبحت من أهم الوجهات السياحية خاصة خلال الفترة الشتوية بفضل قصورها الفريدة وثراء مخزونها الطبيعي والثقافي والحضاري وكذلك الصناعات التقليدية.
وقال أن هؤلاء المستثمرين آمنوا بثراء منطقتهم وتمكنوا من تحويل قصورها التاريخية إلى إقامات سياحية تقدم فيها خدمات ممتازة، مع الحفاظ على طابعها المعماري المميز للجهة وهو ما يساهم في مزيد الجذب السياحي للمنطقة ككل مؤكدا أن وزارة السياحة تعمل على تطوير هذا المنتوج ودعمه وتشجيع المستثمرين وخاصة الشباب منهم لبعث مشاريع سياحية بديلة ومجددة بما يساهم في دفع نسق التنمية الجهوية وخلق مواطن شغل هامة.
واعتبر الوزير أن هذه الاستضافات العائلية مقومات جديدة لسياحة بديلة تكرّس تنوع المنتوج السياحي في منطقة ذات خصوصية طبيعية وثقافية ومقومات ثرية متميزة، مضيفا أن هذه المشاريع تعتبر إثراء للعرض السياحي التونسي بولاية مدنين الذي يتراوح بين الشاطئي والصحراوي والجبلي والاستشفائي والواحي وهي قادرة على اكساب القطاع السياحي مقومات المنافسة والتموقع عالميا وهو ما يستوجب العمل أكثر على الترويج لمثل هذا المنتوج الجديد للسياحة البديلة.
في إطار اليوم الثاني من زيارة العمل التي أداها إلى ولاية مدنين، تحول وزير السياحة سفيان تقيّة اليوم، الخميس، رفقة والي مدنين وليد الطبوبي، إلى بحيرة البيبان بجرجيس أين عاين وضعية مشروع مركب سياحي ايكولوجي بصدد الإنجاز يشهد بعض الصعوبات في الإنجاز والاستغلال.
وأكد الوزير وجود حرص واهتمام كبيرين بهذا النوع من المشاريع المجددة والبديلة والتي تساهم في تنويع العرض السياحي وخلق مواطن شغل شريطة ان تكون مشاريع صديقة للبيئة وتحافظ على الثروة البحرية بالمنطقة مشددا على وجوب مساعدة المستثمرين التونسيين والباعثين الشبان على انجاز مشاريعهم عبر رفع جميع العراقيل الإدارية وتوفير الإحاطة اللازمة لهم لتنفيذ مشاريعهم، وفق وزارة السياحة.
كما تضمن برنامج عمل وزير السياحة بولاية مدنين الإطلاع علـى الموقع الأثري جكتيس - بوغرارة والمتحف البيئي بمعهد المناطق القاحلة وزيارة قصور مدنين وقصور أم التمر والقرية الحرفية بمدنين ومقر جامعة السياحة الأصيلة - وجهة الظاهر.
كما تحول الوزير الى مدينة بني خداش أين قام بزيارة عدد من مؤسسات الإيواء السياحي البديل للإطلاع على سير نشاطها.
وأكد أن بني خداش أصبحت من أهم الوجهات السياحية خاصة خلال الفترة الشتوية بفضل قصورها الفريدة وثراء مخزونها الطبيعي والثقافي والحضاري وكذلك الصناعات التقليدية.
وقال أن هؤلاء المستثمرين آمنوا بثراء منطقتهم وتمكنوا من تحويل قصورها التاريخية إلى إقامات سياحية تقدم فيها خدمات ممتازة، مع الحفاظ على طابعها المعماري المميز للجهة وهو ما يساهم في مزيد الجذب السياحي للمنطقة ككل مؤكدا أن وزارة السياحة تعمل على تطوير هذا المنتوج ودعمه وتشجيع المستثمرين وخاصة الشباب منهم لبعث مشاريع سياحية بديلة ومجددة بما يساهم في دفع نسق التنمية الجهوية وخلق مواطن شغل هامة.
واعتبر الوزير أن هذه الاستضافات العائلية مقومات جديدة لسياحة بديلة تكرّس تنوع المنتوج السياحي في منطقة ذات خصوصية طبيعية وثقافية ومقومات ثرية متميزة، مضيفا أن هذه المشاريع تعتبر إثراء للعرض السياحي التونسي بولاية مدنين الذي يتراوح بين الشاطئي والصحراوي والجبلي والاستشفائي والواحي وهي قادرة على اكساب القطاع السياحي مقومات المنافسة والتموقع عالميا وهو ما يستوجب العمل أكثر على الترويج لمثل هذا المنتوج الجديد للسياحة البديلة.