رغم إمضاء اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص لاعادة تهيئة المعلم التاريخي والثقافي والسياحي ''الكازينو'' كما هو متعارف عليه بمدينة حمام الأنف منذ سنة 2022، إلا أنّ "دار لقمان بقيت على حالها"، وإلى اليوم لم يقع صيانته، لتستباح ساحته وتكون فضاء للعب ويرتاد فضاءه الداخلي المنحرفون، وهو ما استنكره أهالي المنطقة.
وقد تتالت دعوات ابناء "الهمهاما" لإنقاذ المعلم من المُنحرفين وإعادة بريقه، خاصة أن الاعتداءات عليه مُتكرّرة لا تتوقف، رغم غلق جميع المنافذ المؤدية إليه.
إذ تهشمت الشبابيك والأبواب التقليدية، ولم يبق سوى الجدران مُتماسكة وصامدة.. لتكون شاهدة على تاريخ "الكازينو"، تلك التحفة النادرة التي تتطلب الصيانة كجزء من تاريخ مدينة "البايات"..
حول هذا الموضوع، تحدثت "الصباح نيوز" مع المُكلف بتسيير شؤون بلدية حمام الأنف عادل الدلاجي، الذي أكّد أنّ هذا المعلم الذي كان "مُستباحا" لعدّة فترات هو اليوم "مُؤمّن"، وتتدخل مصالح البلدية لتأمين الفضاء وغلق أيّ منفذ له كلّما سُجّل ذلك إضافة إلى القيام بعمليات تنظيف لمحيطه، مُشيرا إلى أنّه تم نهاية الأسبوع الماضي التدخل في مناسبتيْن لغلق مساحة تمّ تهشيمها من قبل مجموعة من الأشخاص للدخول للفضاء الداخلي.
وأفاد أنّ الإتفاقية التي تمّ إبرامها سنة 2022 مازالت قائمة وحاليا الأشغال في مرحلة الدراسات على أن يتمّ على أقصى تقدير خلال شهر جوان القادم نشر طلب العروض.
وأوضح أنّ أشغال إعادة التهيئة ستمتدّ على 18 شهرا بكلفة جملية تُقدّر بحوالي 2 مليون دينار، مُؤكّدا أنّه لا مجال للاعتداء على هذا الفضاء الذي ستعود إليه الحياة بعد تهيئته.
عبير
رغم إمضاء اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص لاعادة تهيئة المعلم التاريخي والثقافي والسياحي ''الكازينو'' كما هو متعارف عليه بمدينة حمام الأنف منذ سنة 2022، إلا أنّ "دار لقمان بقيت على حالها"، وإلى اليوم لم يقع صيانته، لتستباح ساحته وتكون فضاء للعب ويرتاد فضاءه الداخلي المنحرفون، وهو ما استنكره أهالي المنطقة.
وقد تتالت دعوات ابناء "الهمهاما" لإنقاذ المعلم من المُنحرفين وإعادة بريقه، خاصة أن الاعتداءات عليه مُتكرّرة لا تتوقف، رغم غلق جميع المنافذ المؤدية إليه.
إذ تهشمت الشبابيك والأبواب التقليدية، ولم يبق سوى الجدران مُتماسكة وصامدة.. لتكون شاهدة على تاريخ "الكازينو"، تلك التحفة النادرة التي تتطلب الصيانة كجزء من تاريخ مدينة "البايات"..
حول هذا الموضوع، تحدثت "الصباح نيوز" مع المُكلف بتسيير شؤون بلدية حمام الأنف عادل الدلاجي، الذي أكّد أنّ هذا المعلم الذي كان "مُستباحا" لعدّة فترات هو اليوم "مُؤمّن"، وتتدخل مصالح البلدية لتأمين الفضاء وغلق أيّ منفذ له كلّما سُجّل ذلك إضافة إلى القيام بعمليات تنظيف لمحيطه، مُشيرا إلى أنّه تم نهاية الأسبوع الماضي التدخل في مناسبتيْن لغلق مساحة تمّ تهشيمها من قبل مجموعة من الأشخاص للدخول للفضاء الداخلي.
وأفاد أنّ الإتفاقية التي تمّ إبرامها سنة 2022 مازالت قائمة وحاليا الأشغال في مرحلة الدراسات على أن يتمّ على أقصى تقدير خلال شهر جوان القادم نشر طلب العروض.
وأوضح أنّ أشغال إعادة التهيئة ستمتدّ على 18 شهرا بكلفة جملية تُقدّر بحوالي 2 مليون دينار، مُؤكّدا أنّه لا مجال للاعتداء على هذا الفضاء الذي ستعود إليه الحياة بعد تهيئته.