بيّن وزير السياحة سفيان تقيّة ان الوزارة حريصة على تعزيز البنية التحتية وفكّ العزلة عن المناطق ذات الطابع السياحي، بما في ذلك بلديات السند والقطار وبلخير وذلك عبر توفير الدعم اللازم لمشاريع التهيئة السياحية.
وفي هذا السياق، أفاد اليوم خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب أنّه تم إدراج بلدية القطار ضمن قائمة البلديات السياحية وهو ما مكّنها من الاستفادة من دعم الصندوق الخاص بحماية المناطق السياحية، مُشيرا إلى أنّه تمّ تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين الوضع البيئي واقتناء معدات للنظافة والعناية بالمحيط.
وأضاف انه تمّ كذلك الاتفاق مع النوّاب ممثلي الجهة على إعداد ملف متكامل يُعرض على الوزارة لدراسته، وذلك بهدف إطلاق مشاريع تنموية تدعم السياحة في بلدية القطار.
ايام سياحية بالجهات
وذكّر أنّه في إطار دعم السياحة الداخلية، تمّت برمجة تنظيم أيام سياحية خلال شهر ماي من العام الجاري، بهدف وضع برنامج سياحي جهوي يُسهم في استقطاب الاستثمار وتعزيز القطاع السياحي بالمنطقة.
أما فيما يتعلق بالمواقع التراثية والثقافية، أكّد الوزير متابعة الوزارة لمقترح تحويل المتحف إلى مدينة القطار وإيلاء أهمية خاصة لإقامة اللافتات الإرشادية المعنية بالمواقع السياحية، علاوة على تفعيل برامج خاصة بالأسواق القديمة.
وبالنسبة لبلدية بلخير التي تزخر بالمقامات الدينية والمعالم التاريخية والصناعات التقليدية المتنوعة، بيّن انّ العمل جار على تطوير الأنشطة السياحية من خلال دعم المهرجانات الثقافية مثل مهرجان سيدي منصور.
وبالنسبة لبلدية السند التي تتميز بإنتاج الحرف التقليدية، فسيتم بحث سبل إدماجها في المسالك السياحية المحلية.
وأعلن الوزير أنه سيتم في غضون الأسبوع المقبل، إصدار قرار بتجريد أصحاب المقاسم التي تعتريها شبهة محاباة في إسنادها، وذلك في إطار الحرص على احترام القانون وضمان شفافية التصرف في العقارات السياحية.
العناية بجزيرة جربة
وأكد وزير السياحة أن النشاط السياحي في جزيرة جربة يحظى بمتابعة مستمرة من الوزارة، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف الجهود لتنفيذ مشاريع تنموية هادفة.
وأوضح أنّه تم تقديم مثال التهيئة الخاص بمشروع "للاّ حضرية"، مؤكدًا أنه سيتم تنظيم يوم دراسي حوله بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، مع السعي إلى تنفيذ مخرجات هذا اللقاء بما يحقق التوازن بين التنمية السياحية وحماية الشريط الساحلي.
كما أشار إلى أن جزيرة جربة استفادت من امتيازات كبرى، حيث تم تجهيز مدينة ميدون بالتنوير العمومي بالإضافة إلى متابعة المشاريع السابقة وتعزيز الشراكة مع الجهات المختصة لتهيئة مسالك سياحية جديدة ودعم السياحة الثقافية والإيكولوجية.
وفي إطار تحسين البيئة السياحية، أكد الوزير التزام الوزارة بدعم وتنفيذ برامج بيئية مثل مشروع "جربة دون بلاستيك"، إلى جانب تكثيف زيارات التفقد للمطاعم والفنادق بهدف الارتقاء بجودة الخدمات.
كما شدد على أهمية تنشيط المدينة بالتنسيق مع وزارة الثقافة من خلال دعم الفعاليات الثقافية والمهرجانات، إلى جانب ضبط برنامج خاص لتنمية السياحة في جربة.
وأعلن عن خطط لدعم النقل الجوي بين تونس وجربة وربطها بعدة وجهات أوروبية، إضافةً إلى تعزيز سياحة المؤتمرات كرافد مهمّ لتنويع العروض السياحية بالجزيرة.
حيدرة مدينة سياحية..
كما أكد وزير السياحة أن الوزارة بصدد تحديث مثال التهيئة لتشمل المنطقة السياحية في حيدرة، مع إمكانية التوسعة لتطوير المنتوج السياحي.
وأضاف أن مدينة حيدرة ستكون مدينة سياحية بفضل ما تتمتع به من مخزون ثقافي مادي ولا مادي، مما يدعم جاذبية المنطقة.
وأشار إلى وجود مقترح لتهيئة المسالك السياحية وتطوير خدمات الاستقبال في مناطق الحدود بما يسهم في تحسين البنية التحتية السياحية.
بيّن وزير السياحة سفيان تقيّة ان الوزارة حريصة على تعزيز البنية التحتية وفكّ العزلة عن المناطق ذات الطابع السياحي، بما في ذلك بلديات السند والقطار وبلخير وذلك عبر توفير الدعم اللازم لمشاريع التهيئة السياحية.
وفي هذا السياق، أفاد اليوم خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب أنّه تم إدراج بلدية القطار ضمن قائمة البلديات السياحية وهو ما مكّنها من الاستفادة من دعم الصندوق الخاص بحماية المناطق السياحية، مُشيرا إلى أنّه تمّ تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين الوضع البيئي واقتناء معدات للنظافة والعناية بالمحيط.
وأضاف انه تمّ كذلك الاتفاق مع النوّاب ممثلي الجهة على إعداد ملف متكامل يُعرض على الوزارة لدراسته، وذلك بهدف إطلاق مشاريع تنموية تدعم السياحة في بلدية القطار.
ايام سياحية بالجهات
وذكّر أنّه في إطار دعم السياحة الداخلية، تمّت برمجة تنظيم أيام سياحية خلال شهر ماي من العام الجاري، بهدف وضع برنامج سياحي جهوي يُسهم في استقطاب الاستثمار وتعزيز القطاع السياحي بالمنطقة.
أما فيما يتعلق بالمواقع التراثية والثقافية، أكّد الوزير متابعة الوزارة لمقترح تحويل المتحف إلى مدينة القطار وإيلاء أهمية خاصة لإقامة اللافتات الإرشادية المعنية بالمواقع السياحية، علاوة على تفعيل برامج خاصة بالأسواق القديمة.
وبالنسبة لبلدية بلخير التي تزخر بالمقامات الدينية والمعالم التاريخية والصناعات التقليدية المتنوعة، بيّن انّ العمل جار على تطوير الأنشطة السياحية من خلال دعم المهرجانات الثقافية مثل مهرجان سيدي منصور.
وبالنسبة لبلدية السند التي تتميز بإنتاج الحرف التقليدية، فسيتم بحث سبل إدماجها في المسالك السياحية المحلية.
وأعلن الوزير أنه سيتم في غضون الأسبوع المقبل، إصدار قرار بتجريد أصحاب المقاسم التي تعتريها شبهة محاباة في إسنادها، وذلك في إطار الحرص على احترام القانون وضمان شفافية التصرف في العقارات السياحية.
العناية بجزيرة جربة
وأكد وزير السياحة أن النشاط السياحي في جزيرة جربة يحظى بمتابعة مستمرة من الوزارة، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف الجهود لتنفيذ مشاريع تنموية هادفة.
وأوضح أنّه تم تقديم مثال التهيئة الخاص بمشروع "للاّ حضرية"، مؤكدًا أنه سيتم تنظيم يوم دراسي حوله بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، مع السعي إلى تنفيذ مخرجات هذا اللقاء بما يحقق التوازن بين التنمية السياحية وحماية الشريط الساحلي.
كما أشار إلى أن جزيرة جربة استفادت من امتيازات كبرى، حيث تم تجهيز مدينة ميدون بالتنوير العمومي بالإضافة إلى متابعة المشاريع السابقة وتعزيز الشراكة مع الجهات المختصة لتهيئة مسالك سياحية جديدة ودعم السياحة الثقافية والإيكولوجية.
وفي إطار تحسين البيئة السياحية، أكد الوزير التزام الوزارة بدعم وتنفيذ برامج بيئية مثل مشروع "جربة دون بلاستيك"، إلى جانب تكثيف زيارات التفقد للمطاعم والفنادق بهدف الارتقاء بجودة الخدمات.
كما شدد على أهمية تنشيط المدينة بالتنسيق مع وزارة الثقافة من خلال دعم الفعاليات الثقافية والمهرجانات، إلى جانب ضبط برنامج خاص لتنمية السياحة في جربة.
وأعلن عن خطط لدعم النقل الجوي بين تونس وجربة وربطها بعدة وجهات أوروبية، إضافةً إلى تعزيز سياحة المؤتمرات كرافد مهمّ لتنويع العروض السياحية بالجزيرة.
حيدرة مدينة سياحية..
كما أكد وزير السياحة أن الوزارة بصدد تحديث مثال التهيئة لتشمل المنطقة السياحية في حيدرة، مع إمكانية التوسعة لتطوير المنتوج السياحي.
وأضاف أن مدينة حيدرة ستكون مدينة سياحية بفضل ما تتمتع به من مخزون ثقافي مادي ولا مادي، مما يدعم جاذبية المنطقة.
وأشار إلى وجود مقترح لتهيئة المسالك السياحية وتطوير خدمات الاستقبال في مناطق الحدود بما يسهم في تحسين البنية التحتية السياحية.