إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إنجاز طبي جديد بتونس.. عملية جراحية بالموجات فوق الصوتية لتخفيف الضغط عن العصب المتوسط

 تم نهاية الأسبوع المنقضي إجراء أول عملية جراحية بالموجات فوق الصوتية في تونس لتخفيف الضغط عن العصب المتوسط، بتقنية WALANT، بقسم جراحة العظام بالمستشفى الجامعي شارل نيكول.

«العصب المتوسط هو عصب يتحكم في حركة اليد، ويمكن أن يحدث انضغاطه على مستوى المرفق أو اليد. وهو مرتبط بالجهاز العصبي»

 ووفق بلاغ صادر عن وزارة الصحة اليوم الأحد، تعتبر هذه التقنية دقيقة وفعالة تعتمد هذه المقاربة الحديثة على استخدام الموجات فوق الصوتية لتوجيه التدخل الجراحي في الوقت الفعلي، مما يتيح جراحة دقيقة عبر الجلد دون الحاجة إلى تخدير عام أو إقامة في المستشفى.

علما ان المزايا الطبية والجراحية تتمثل في ما يلي:

* بدون تخدير عام: تقنية WALANT تتيح تخديرًا موضعيًا فعالًا دون الحاجة إلى التخدير الكلي.

 *ألم أقل بعد الجراحة: بفضل التخدير الموضعي، يكون الألم بعد العملية أقل مقارنة بالجراحة التقليدية.

 *شقوق جراحية صغيرة: مما يقلل التأثير الجمالي غير المرغوب ويحسّن التعافي.

* عودة سريعة إلى الأنشطة اليومية والعمل: فترة نقاهة قصيرة مقارنة بالجراحة الكلاسيكية.

 *جراحة نهارية: المريض يغادر المستشفى في نفس اليوم، والعملية تستغرق أقل من 15 دقيقة.

 *خفض التكلفة الصحية: تقليل استهلاك المستلزمات الطبية والاستغناء عن الأدوات الجراحية المعقدة.

وهذا التقدم الطبي يعزز مكانة تونس في الجراحة الدقيقة، حيث يشكل هذا الإنجاز نقلة نوعية في جراحة الطرف العلوي في تونس، مع التركيز على تحسين تجربة المريض وضمان تعافٍ أسرع، مما يعزز مكانة الكفاءات الطبية التونسية على المستوى الإقليمي والدولي.

 

إنجاز طبي جديد بتونس.. عملية جراحية بالموجات فوق الصوتية لتخفيف الضغط عن العصب المتوسط

 تم نهاية الأسبوع المنقضي إجراء أول عملية جراحية بالموجات فوق الصوتية في تونس لتخفيف الضغط عن العصب المتوسط، بتقنية WALANT، بقسم جراحة العظام بالمستشفى الجامعي شارل نيكول.

«العصب المتوسط هو عصب يتحكم في حركة اليد، ويمكن أن يحدث انضغاطه على مستوى المرفق أو اليد. وهو مرتبط بالجهاز العصبي»

 ووفق بلاغ صادر عن وزارة الصحة اليوم الأحد، تعتبر هذه التقنية دقيقة وفعالة تعتمد هذه المقاربة الحديثة على استخدام الموجات فوق الصوتية لتوجيه التدخل الجراحي في الوقت الفعلي، مما يتيح جراحة دقيقة عبر الجلد دون الحاجة إلى تخدير عام أو إقامة في المستشفى.

علما ان المزايا الطبية والجراحية تتمثل في ما يلي:

* بدون تخدير عام: تقنية WALANT تتيح تخديرًا موضعيًا فعالًا دون الحاجة إلى التخدير الكلي.

 *ألم أقل بعد الجراحة: بفضل التخدير الموضعي، يكون الألم بعد العملية أقل مقارنة بالجراحة التقليدية.

 *شقوق جراحية صغيرة: مما يقلل التأثير الجمالي غير المرغوب ويحسّن التعافي.

* عودة سريعة إلى الأنشطة اليومية والعمل: فترة نقاهة قصيرة مقارنة بالجراحة الكلاسيكية.

 *جراحة نهارية: المريض يغادر المستشفى في نفس اليوم، والعملية تستغرق أقل من 15 دقيقة.

 *خفض التكلفة الصحية: تقليل استهلاك المستلزمات الطبية والاستغناء عن الأدوات الجراحية المعقدة.

وهذا التقدم الطبي يعزز مكانة تونس في الجراحة الدقيقة، حيث يشكل هذا الإنجاز نقلة نوعية في جراحة الطرف العلوي في تونس، مع التركيز على تحسين تجربة المريض وضمان تعافٍ أسرع، مما يعزز مكانة الكفاءات الطبية التونسية على المستوى الإقليمي والدولي.

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews