قالت المختصة في سلامة وجودة الأغذية بالمعهد الوطني للتغذية والتكنولوجيا الغذائية، رنا الغيلوفي، "إنّ استهلاك الحليب ومشتقاته غير المراقبة من الممكن أن يعرض الإنسان إلى الإصابة ببعض الأمراض المنقولة من الحيوان على غرار السلّ العقدي والحمّى المالطيّة.
واضافت الغيلوفي في حوار في الاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء أن استهلاك الحليب او بعض مشتقاته على غرار "الرايب" واللبن" من محلات ومسالك غير مراقبة قد يؤدي الى العدوى ببعض الجراثيم التي تسبب القصور الكلوي لدى لأطفال.
ودعت المختصة إلى ضرورة الإطلاع على التأشيرة الموجودة في علب مشتقات الحليب المصنوعة بطريقة تقليدية في حال الرغبة في الشراء منها، للتأكد من سلامتها.
وشددت المختصة على أنه من الأنجع شراء الحليب ومشتقاته المصنّع والمعبأ المعروض في المحلات التجارية بإعتبار أنّ هذه المنتوجات مبسترة وخاضعة للرقابة الكاملة، في حين أنّ الحليب ومشتقاته المصنوعة بطريقة تقليدية تصعب عملية مراقبتها بالشكل الكامل مما يزيد من إحتمالية تلوثها.
وات
قالت المختصة في سلامة وجودة الأغذية بالمعهد الوطني للتغذية والتكنولوجيا الغذائية، رنا الغيلوفي، "إنّ استهلاك الحليب ومشتقاته غير المراقبة من الممكن أن يعرض الإنسان إلى الإصابة ببعض الأمراض المنقولة من الحيوان على غرار السلّ العقدي والحمّى المالطيّة.
واضافت الغيلوفي في حوار في الاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء أن استهلاك الحليب او بعض مشتقاته على غرار "الرايب" واللبن" من محلات ومسالك غير مراقبة قد يؤدي الى العدوى ببعض الجراثيم التي تسبب القصور الكلوي لدى لأطفال.
ودعت المختصة إلى ضرورة الإطلاع على التأشيرة الموجودة في علب مشتقات الحليب المصنوعة بطريقة تقليدية في حال الرغبة في الشراء منها، للتأكد من سلامتها.
وشددت المختصة على أنه من الأنجع شراء الحليب ومشتقاته المصنّع والمعبأ المعروض في المحلات التجارية بإعتبار أنّ هذه المنتوجات مبسترة وخاضعة للرقابة الكاملة، في حين أنّ الحليب ومشتقاته المصنوعة بطريقة تقليدية تصعب عملية مراقبتها بالشكل الكامل مما يزيد من إحتمالية تلوثها.