شاركت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب ممثلة لتونس، الثلاثاء 14 جانفي، في افتتاح الدورة الرابعة لأشغال مؤتمر التعدين الدولي بالعاصمة السعودية الرياض تحت شعار "تحقيق الأثر".
وتنتظم هذه التظاهرة من 14 إلى 16 جانفي 2025 تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بحضور وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان آل سعود ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف.
كما حضر عن الحانب التونسي مستشار الشؤون الخارجية بسفارة تونس بالرياض حمدي بن عثمان ومدير عام شركة فسفاط قفصة عبد القادر عميدي.
وشهدت هذه الدورة مشاركة حوالي 50 وزيرا و13 نائب وزير وعدد هام من المسؤولين رفيعي المستوى وكبار قادة الاستثمار التعديني ورؤساء كبرى الشركات الناشطة في هذا المجال من 85 دولة بينها 16 من دول مجموعة العشرين بالإضافة إلى ممثلي 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية وممثلي اتحادات تجارة السلع إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى عن الجهات المانحة.
ويعد هذا المؤتمر منصة دولية متميزة لتطوير التشريعات وضمان أفضل الممارسات في قطاع المناجم.
وفي هذا الإطار، أعلنت الوزيرة استعداد الحكومة التونسية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الشقيقة والصديقة وذلك ضمن إطار يحقق تطور هذا القطاع الحيوي من خلال تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة تساهم في دعم الاقتصاد الأخضر.
كما يهدف المؤتمر إلى تبادل الأفكار والخبرات بين مختلف الدول المشاركة وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية ذات العلاقة قصد وضع حلول لاستثمارات التعدين ومستقبل المعادن.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر في نسخته الجديدة يسلّط الضّوء على جملة من المواضيع أبرزها تطوير إطار استراتيجي للمعادن الحرجة وإنتاج المعادن الخضراء وإنشاء مراكز تميّز للاستثمار وتنمية الموارد البشرية، بما يمكّن من وضع حلول عملية لمعالجة الصعوبات والتحديات التي تواجه هذا القطاع على المستويين الدولي والإقليمي بالإضافة إلى مناقشة سبل تلبية الطلب المتزايد على المعادن الاستراتيجية.
ويشارك في ورشاته حوالي 250 متحدثا من بينهم الرؤساء التنفيذيون لأكبر شركات التعدين وشهد إقبال ما يناهز 15 ألف مشاركا.
شاركت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب ممثلة لتونس، الثلاثاء 14 جانفي، في افتتاح الدورة الرابعة لأشغال مؤتمر التعدين الدولي بالعاصمة السعودية الرياض تحت شعار "تحقيق الأثر".
وتنتظم هذه التظاهرة من 14 إلى 16 جانفي 2025 تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بحضور وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان آل سعود ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف.
كما حضر عن الحانب التونسي مستشار الشؤون الخارجية بسفارة تونس بالرياض حمدي بن عثمان ومدير عام شركة فسفاط قفصة عبد القادر عميدي.
وشهدت هذه الدورة مشاركة حوالي 50 وزيرا و13 نائب وزير وعدد هام من المسؤولين رفيعي المستوى وكبار قادة الاستثمار التعديني ورؤساء كبرى الشركات الناشطة في هذا المجال من 85 دولة بينها 16 من دول مجموعة العشرين بالإضافة إلى ممثلي 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية وممثلي اتحادات تجارة السلع إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى عن الجهات المانحة.
ويعد هذا المؤتمر منصة دولية متميزة لتطوير التشريعات وضمان أفضل الممارسات في قطاع المناجم.
وفي هذا الإطار، أعلنت الوزيرة استعداد الحكومة التونسية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الشقيقة والصديقة وذلك ضمن إطار يحقق تطور هذا القطاع الحيوي من خلال تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة تساهم في دعم الاقتصاد الأخضر.
كما يهدف المؤتمر إلى تبادل الأفكار والخبرات بين مختلف الدول المشاركة وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية ذات العلاقة قصد وضع حلول لاستثمارات التعدين ومستقبل المعادن.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر في نسخته الجديدة يسلّط الضّوء على جملة من المواضيع أبرزها تطوير إطار استراتيجي للمعادن الحرجة وإنتاج المعادن الخضراء وإنشاء مراكز تميّز للاستثمار وتنمية الموارد البشرية، بما يمكّن من وضع حلول عملية لمعالجة الصعوبات والتحديات التي تواجه هذا القطاع على المستويين الدولي والإقليمي بالإضافة إلى مناقشة سبل تلبية الطلب المتزايد على المعادن الاستراتيجية.
ويشارك في ورشاته حوالي 250 متحدثا من بينهم الرؤساء التنفيذيون لأكبر شركات التعدين وشهد إقبال ما يناهز 15 ألف مشاركا.