أشرفت أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ، الججيوم الجمعة 10 جانفي 2025، بمقرّ الوزراة على جلسة عمل حول "اللعب والألعاب الموجّهة للأطفال: المخاطر والتهديدات وآليات الوقاية" بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية والتجارة والتربية وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات والإدارة العامة للطفولة بوزارة الأسرة.
وأكّدت الوزيرة أنه سيتمّ إحداث لجنة فنيّة وطنيّة متعدّدة القطاعات تضم كلّ الوزارات المتدخّلة بهدف مزيد إحكام التنسيق واستحثاث نسق التدخّلات وتوحيد الجهود الهادفة لمكافحة المخاطر والتهديدات المتزايدة التي تشكلّها بعض اللعب والألعاب المصنّعة والالكترونيّة على أمن الأطفال وتنشئتهم السليمة وعلى توازن الأسرة واستقراها والقيم المجتمعيّة الأصيلة التي تربط بين أفرادها، وفق ما افادت به وزارة المراة.
كما بيّنت أسماء الجابري ضرورة تكثيف برامج التوعية والتحسيس ورفع الوعي لدى الأسر والأطفال وتعزيز أدوات التربية على الاستعمال الآمن للعب والألعاب في الفضاءين المادي والافتراضي، باعتماد مقاربات تشاركيّة وتدابير ناجعة وأدوات اتّصاليّة فاعلة تسهم اللجنة الفنيّة الوطنيّة متعدّدة القطاعات في بلورتها ومتابعتها.
واستمعت الوزيرة خلال جلسة العمل إلى مداخلات حول معايير الجودة والسلامة للعب والألعاب الموجّهة للطفولة المبكّرة والجهود القائمة لمراقبة التوريد والتصدّي لمسالك ترويج اللعب الخطيرة وغير المطابقة للمعايير الوطنية والآثار السلبيّة لبعض الألعاب الالكترونية كالإدمان والعزلة الاجتماعية والتسرّب المدرسي والتنمّر والتوتّر النفسي والسلوكي وزيادة العدوانيّة والعنف وانتهاك الخصوصيّة والتعرض للابتزاز ومختلف أشكال الاستغلال والمشاهد غير الأخلاقيّة.
كما تدارست جلسة العمل عددا من المقترحات المتعلّقة بالجوانب التشريعية والتربويّة والوقائيّة وناقشت سبل بلورتها على النحو الأمثل.
أشرفت أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ، الججيوم الجمعة 10 جانفي 2025، بمقرّ الوزراة على جلسة عمل حول "اللعب والألعاب الموجّهة للأطفال: المخاطر والتهديدات وآليات الوقاية" بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية والتجارة والتربية وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات والإدارة العامة للطفولة بوزارة الأسرة.
وأكّدت الوزيرة أنه سيتمّ إحداث لجنة فنيّة وطنيّة متعدّدة القطاعات تضم كلّ الوزارات المتدخّلة بهدف مزيد إحكام التنسيق واستحثاث نسق التدخّلات وتوحيد الجهود الهادفة لمكافحة المخاطر والتهديدات المتزايدة التي تشكلّها بعض اللعب والألعاب المصنّعة والالكترونيّة على أمن الأطفال وتنشئتهم السليمة وعلى توازن الأسرة واستقراها والقيم المجتمعيّة الأصيلة التي تربط بين أفرادها، وفق ما افادت به وزارة المراة.
كما بيّنت أسماء الجابري ضرورة تكثيف برامج التوعية والتحسيس ورفع الوعي لدى الأسر والأطفال وتعزيز أدوات التربية على الاستعمال الآمن للعب والألعاب في الفضاءين المادي والافتراضي، باعتماد مقاربات تشاركيّة وتدابير ناجعة وأدوات اتّصاليّة فاعلة تسهم اللجنة الفنيّة الوطنيّة متعدّدة القطاعات في بلورتها ومتابعتها.
واستمعت الوزيرة خلال جلسة العمل إلى مداخلات حول معايير الجودة والسلامة للعب والألعاب الموجّهة للطفولة المبكّرة والجهود القائمة لمراقبة التوريد والتصدّي لمسالك ترويج اللعب الخطيرة وغير المطابقة للمعايير الوطنية والآثار السلبيّة لبعض الألعاب الالكترونية كالإدمان والعزلة الاجتماعية والتسرّب المدرسي والتنمّر والتوتّر النفسي والسلوكي وزيادة العدوانيّة والعنف وانتهاك الخصوصيّة والتعرض للابتزاز ومختلف أشكال الاستغلال والمشاهد غير الأخلاقيّة.
كما تدارست جلسة العمل عددا من المقترحات المتعلّقة بالجوانب التشريعية والتربويّة والوقائيّة وناقشت سبل بلورتها على النحو الأمثل.
