أدّت أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ، يوم الخميس 02 جانفي 2025 زيارة عمل إلى ولاية القصرين، بمرافقة زياد الطرابلسي والي الجهة.
وتضمّن برنامج زيارة العمل المحطّات الأساسيّة التالية الإشراف بمقر ولاية القصرين على توزيع 151 إشعارا بالموافقة على تمويل مشاريع جديدة لعدد من النساء والأسر المنتفعين ببرامج الوزارة للإدماج الاقتصادي وبرنامج ريادة الأعمال النسائيّة "رائدات" باعتمادات إجماليّة تناهز 1.4 مليون دينار وتتوزع بين 84 إشعارا لفائدة العاملات بالقطاع الفلاحي بمعتمديّة حاسي الفريد و 25 إشعارا لفائدة أمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي بمعتمدية ماجل بلعباس و24 إشعارا لفائدة الأسرذات الوضعيّات بمعتمديات القصرين الشمالية والقصرين الجنوبيّة والزهور، إلى جانب 06 إشعارات في إطار برنامج "صامدة" لفائدة النساء ضحايا العنف و12 إشعارا في إطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات".
وأكّدت الوزيرة في هذا السياق على إحكام استكمال تنفيذ الدّورات التّكوينية المبرمجة لفائدة العاملات الفلاحيّات خلال شهري جانفي الجاري وتغطية حاجة طالبات التكوين التكميلي خلال شهر فيفري 2025 وتعزيز جهود الإحاطة والمتابعة من أجل ضمان ديمومة المشاريع المُحدَثة وتطويرها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكريس الخيارات التنمويّة المرسومة من قبل رئيس الجمهورية ومواصلة دعم أسس الدولة الاجتماعية وتعزيز تدخّلاتها لفائدة المناطق والفئات ذات الأولويّة لا سيّما في المجالات المتّصلة بالإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات والأسر ودعم الخدمات المسداة لكبار السنّ والأطفال بالجهات الداخليّة وذات الكثافة.
كما ادت الوزيرة زيارة الى مركب الطفولة يعقوب بوعزي بالقصرين ومعاينة الأنشطة التربوية بفضاءات المؤسسة على غرار ورشة الروبوت التعليمي والفنون التشكيلية والبراعة اليدوية ورياضة تنس الطاولة، كما اطلعت على مختلف الخدمات المسداة لفائدة 54 طفلا منتفعين بخدمات الرعاية من لباس وأكلة يومية ومستلزمات مدرسية ومرافقة تربوية و85 طفلا منخرطا ومستفيدا بخدمات التنشيط التربوي الاجتماعي، مشدّدة على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تأمين المتابعة الاجتماعية والتربويّة للأطفال المستفيدين وفي مقدمتهم أبناء العائلات محدودة الدخل.
وتولت وزيرة المرأة معاينة تقدّم تنفيذ أشغال التهيئة والصيانة لمؤسسة رعاية كبار السنّ بالقصرين التي انطلقت في 30 أوت المنقضي وبلغت نسبة الإنجاز حاليّا 30 % باعتمادات تقدر ب2 مليون دينار وبطاقة استيعاب تبلغ 24 مسن (ة) والتأكيد على استحثاث نسق الإنجاز لتأمين استئناف نشاط هذه المؤسسة الرعائيّة في أفضل الآجال.
كما ادت زيارة الى مشروع فلاحي بمنطقة بوحيّة من معتمدية فريانة الممول في إطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات"، وأعربت الوزيرة عن تشجيعها لباعثة المشروع التي بادرت منذ إحداثه سنة 2023 بزراعة 8000 شجرة زيتون و2000 شجرة تفاح وزراعة أشجار الفستق وربطها بشبكة الري قطرة قطرة وكهربة البئر العميقة على مساحة تبلغ 5 هك، كما ثمنت جهود صاحبة المشروع وإرادتها لضمان ديمومة مشروعها وتوسعته ليكون قصة نجاح ونموذجا يُحتذى به للراغبات في بعث المشاريع في ولاية القصرين وعلى المستوى الوطني.
وقامت الوزيرة بافتتاح نشاط مركب الطفولة الخضراء بسبيطلة الممول في إطار برنامج التنمية المندمجة بكلفة تفوق 830 ألف دينار والثاني في هذه المعتمدية وإعطاء إشارة انطلاق خدمات التنشيط التربوي والاجتماعي للأطفال بالمؤسسة التي تبلغ طاقة استيعابها 50 طفلا، حيث يتضمّن المركب الجديد قاعة متعددة الاختصاصات وقاعة مطالعة وقاعة إعلامية لتقديم مختلف الأنشطة الثقافية والترفيهيّة والرياضية والمرافقة التربويّة، إلى جانب مطبخ وقاعة أكل لتقديم خدمات الإعاشة للأطفال المكفولين.
أدّت أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ، يوم الخميس 02 جانفي 2025 زيارة عمل إلى ولاية القصرين، بمرافقة زياد الطرابلسي والي الجهة.
وتضمّن برنامج زيارة العمل المحطّات الأساسيّة التالية الإشراف بمقر ولاية القصرين على توزيع 151 إشعارا بالموافقة على تمويل مشاريع جديدة لعدد من النساء والأسر المنتفعين ببرامج الوزارة للإدماج الاقتصادي وبرنامج ريادة الأعمال النسائيّة "رائدات" باعتمادات إجماليّة تناهز 1.4 مليون دينار وتتوزع بين 84 إشعارا لفائدة العاملات بالقطاع الفلاحي بمعتمديّة حاسي الفريد و 25 إشعارا لفائدة أمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي بمعتمدية ماجل بلعباس و24 إشعارا لفائدة الأسرذات الوضعيّات بمعتمديات القصرين الشمالية والقصرين الجنوبيّة والزهور، إلى جانب 06 إشعارات في إطار برنامج "صامدة" لفائدة النساء ضحايا العنف و12 إشعارا في إطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات".
وأكّدت الوزيرة في هذا السياق على إحكام استكمال تنفيذ الدّورات التّكوينية المبرمجة لفائدة العاملات الفلاحيّات خلال شهري جانفي الجاري وتغطية حاجة طالبات التكوين التكميلي خلال شهر فيفري 2025 وتعزيز جهود الإحاطة والمتابعة من أجل ضمان ديمومة المشاريع المُحدَثة وتطويرها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكريس الخيارات التنمويّة المرسومة من قبل رئيس الجمهورية ومواصلة دعم أسس الدولة الاجتماعية وتعزيز تدخّلاتها لفائدة المناطق والفئات ذات الأولويّة لا سيّما في المجالات المتّصلة بالإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات والأسر ودعم الخدمات المسداة لكبار السنّ والأطفال بالجهات الداخليّة وذات الكثافة.
كما ادت الوزيرة زيارة الى مركب الطفولة يعقوب بوعزي بالقصرين ومعاينة الأنشطة التربوية بفضاءات المؤسسة على غرار ورشة الروبوت التعليمي والفنون التشكيلية والبراعة اليدوية ورياضة تنس الطاولة، كما اطلعت على مختلف الخدمات المسداة لفائدة 54 طفلا منتفعين بخدمات الرعاية من لباس وأكلة يومية ومستلزمات مدرسية ومرافقة تربوية و85 طفلا منخرطا ومستفيدا بخدمات التنشيط التربوي الاجتماعي، مشدّدة على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تأمين المتابعة الاجتماعية والتربويّة للأطفال المستفيدين وفي مقدمتهم أبناء العائلات محدودة الدخل.
وتولت وزيرة المرأة معاينة تقدّم تنفيذ أشغال التهيئة والصيانة لمؤسسة رعاية كبار السنّ بالقصرين التي انطلقت في 30 أوت المنقضي وبلغت نسبة الإنجاز حاليّا 30 % باعتمادات تقدر ب2 مليون دينار وبطاقة استيعاب تبلغ 24 مسن (ة) والتأكيد على استحثاث نسق الإنجاز لتأمين استئناف نشاط هذه المؤسسة الرعائيّة في أفضل الآجال.
كما ادت زيارة الى مشروع فلاحي بمنطقة بوحيّة من معتمدية فريانة الممول في إطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات"، وأعربت الوزيرة عن تشجيعها لباعثة المشروع التي بادرت منذ إحداثه سنة 2023 بزراعة 8000 شجرة زيتون و2000 شجرة تفاح وزراعة أشجار الفستق وربطها بشبكة الري قطرة قطرة وكهربة البئر العميقة على مساحة تبلغ 5 هك، كما ثمنت جهود صاحبة المشروع وإرادتها لضمان ديمومة مشروعها وتوسعته ليكون قصة نجاح ونموذجا يُحتذى به للراغبات في بعث المشاريع في ولاية القصرين وعلى المستوى الوطني.
وقامت الوزيرة بافتتاح نشاط مركب الطفولة الخضراء بسبيطلة الممول في إطار برنامج التنمية المندمجة بكلفة تفوق 830 ألف دينار والثاني في هذه المعتمدية وإعطاء إشارة انطلاق خدمات التنشيط التربوي والاجتماعي للأطفال بالمؤسسة التي تبلغ طاقة استيعابها 50 طفلا، حيث يتضمّن المركب الجديد قاعة متعددة الاختصاصات وقاعة مطالعة وقاعة إعلامية لتقديم مختلف الأنشطة الثقافية والترفيهيّة والرياضية والمرافقة التربويّة، إلى جانب مطبخ وقاعة أكل لتقديم خدمات الإعاشة للأطفال المكفولين.