أطلقت اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 في تونس العاصمة، الورشة الافتتاحية لنشاط سفراء التوعية والتحسيس في إطار أنشطة مشروع دعم الفئات الهشة في تونس "إدماج" بمشاركة 20 سفيرا من النساء والرجال المتطوعين للتحسيس والتوعية بالمشروع الذي تنفذه المنظمة العالمية للإعاقة بتونس بالشراكة مع الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الاجتماعي ووزارتي الشؤون الاجتماعية والمرأة، والمعهد الوطني للإحصاء والمرصد الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة، وبتمويل من السفارة الأمريكية بتونس.
انطلق نشاط المشروع منذ أكتوبر 2021 وسيتواصل لمدة 4 سنوات (سبتمبر 2025) في كامل تراب الجمهورية، ويستهدف بالأساس النساء ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة.
ويسعى مشروع إدماج إلى تغيير العقليات ومناهضة الصور النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة وضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي ولا سيما النساء ذوات الإعاقة. ويهدف إلى إحداث تغيير دائم في السلوك والمواقف تجاه هذه الفئات.
وستقوم أبرز أنشطة "إدماج" خلال الفترة المقبلة على المناصرة والتوعية والتحسيس بخصوص التحديات والعوائق المتكررة التي تواجه النساء ضحايا العنف والأشخاص ذوي الإعاقة في حياتهم اليومية والعمل على إدماحهم اكثر في المجتمع.
وخلال مداخلاتهم أجمع المتطوعون من النساء والرجال على الالتزام بتكريس أهداف المشروع والعمل على التأثير كل من موقعه في الأماكن والأوساط التي ينتمون إليها على مستوى جهوي ومحلي.
وسيتكفل المشروع بدعمهم (السفراء) لتطوير فهم أفضل للتحديات التي تواجه بعض الفئات الهشة لا سيما النساء ضحايا العنف بما فيهن النساء ذوات الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام.
وأشار المنسق العام لمشروع "إدماج" محرز أشفار، خلال تقديمه لبرنامج الورشة، إلى أهمية العمل على وضع منظومة جديدة لبطاقات الإعاقة في تونس لملائمتها التغييرات التكنولوجية الراهنة بهدف تسهيل النفاذ إلى المعلومة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف أن مبادرات المناصرة في إطار مشروع إدماج تهدف على تحسين الإطار التنفيذي للقانون الخاص بذوي وذوات الإعاقة.
منال العابدي
أطلقت اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 في تونس العاصمة، الورشة الافتتاحية لنشاط سفراء التوعية والتحسيس في إطار أنشطة مشروع دعم الفئات الهشة في تونس "إدماج" بمشاركة 20 سفيرا من النساء والرجال المتطوعين للتحسيس والتوعية بالمشروع الذي تنفذه المنظمة العالمية للإعاقة بتونس بالشراكة مع الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الاجتماعي ووزارتي الشؤون الاجتماعية والمرأة، والمعهد الوطني للإحصاء والمرصد الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة، وبتمويل من السفارة الأمريكية بتونس.
انطلق نشاط المشروع منذ أكتوبر 2021 وسيتواصل لمدة 4 سنوات (سبتمبر 2025) في كامل تراب الجمهورية، ويستهدف بالأساس النساء ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة.
ويسعى مشروع إدماج إلى تغيير العقليات ومناهضة الصور النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة وضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي ولا سيما النساء ذوات الإعاقة. ويهدف إلى إحداث تغيير دائم في السلوك والمواقف تجاه هذه الفئات.
وستقوم أبرز أنشطة "إدماج" خلال الفترة المقبلة على المناصرة والتوعية والتحسيس بخصوص التحديات والعوائق المتكررة التي تواجه النساء ضحايا العنف والأشخاص ذوي الإعاقة في حياتهم اليومية والعمل على إدماحهم اكثر في المجتمع.
وخلال مداخلاتهم أجمع المتطوعون من النساء والرجال على الالتزام بتكريس أهداف المشروع والعمل على التأثير كل من موقعه في الأماكن والأوساط التي ينتمون إليها على مستوى جهوي ومحلي.
وسيتكفل المشروع بدعمهم (السفراء) لتطوير فهم أفضل للتحديات التي تواجه بعض الفئات الهشة لا سيما النساء ضحايا العنف بما فيهن النساء ذوات الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام.
وأشار المنسق العام لمشروع "إدماج" محرز أشفار، خلال تقديمه لبرنامج الورشة، إلى أهمية العمل على وضع منظومة جديدة لبطاقات الإعاقة في تونس لملائمتها التغييرات التكنولوجية الراهنة بهدف تسهيل النفاذ إلى المعلومة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف أن مبادرات المناصرة في إطار مشروع إدماج تهدف على تحسين الإطار التنفيذي للقانون الخاص بذوي وذوات الإعاقة.