حدّد الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم في بيان له بمناسبة الذكرى 72 لاغتيال الزعيم الوطني فرحات حشاد ملامح خريطة الطريق المتوقع إتباعها لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية.وضبط تسعنقاط أساسية تمحورت جلّها حول مبدأ الحقوق والحريات، والحوار الاجتماعي، والمسألة النقابية، كدعائم لاستقرار الأوضاع الراهنة.
وطالب إتحاد الشغل في بيانه بـ"مفاوضات اجتماعية جديّة ومسؤولة حرّة وطوعية لتحسين الأجور وتطوير التشريعات الشغلية ومراجعة الأعباء الضريبية حماية لحقوق العمال وتدارك تدهور المقدرة الشرائية للأجراء في مواجهة رفع الدعم والغلاء والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية والاستهلاكية والخدمات".
كما دعا إلى "فتح جولة جديدة من المفاوضات في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص وإلى مراجعة دورية لتحسين القدرة الشرائية و تحسین شروط وظروف العمل وحماية حقوق المتقاعدين"..
ووفق ما جاء في البيان، أعرب الإتحاد عن تمسكه بفتح "حوار جاد لإنقاذ المرفق العمومي من تعليم وصحة ونقل وخدمات"، وأيضا "لإنقاذ المؤسسات العمومية في جميع الأنشطة والقطاعات لإصلاحها والمحافظة على ديمومتها وضمان نجاعتها وقدراتها التنافسية حتى تواصل تأدية خدماتها لفائدة عموم المواطنين".
وشددت المنظمة الشغيلة على تمسكها بدعم الدولة للمواد الأساسية باعتباره "تدخلا تعديليا وتكميليا للأجور المتردية".
كما أكدت في ذات البيان، رفضها لكل أشكال التشغيل الهش، وأعربت عن تمسكها بـ"تطبيق جميع الاتفاقيات المبرمة وخاصة اتفاقيتي 6 فيفري 2021 و 15 سبتمبر 2022 وإلغاء المنشور عدد 21"..
ويأتي بيان ذكرى اغتيال حشاد وسط انتقادات موجهة للمنظمة بسبب ما يراه البعض، تراجعا في أدائها، وذلك نتيجة عوامل خارجية متعلقة أساسا بفتور علاقتها مع السلطة، وداخلية، على خلفية الخلافات على مستوى الهياكل وتصاعد الدعوات لعقد مؤتمر استثنائي..
جدير بالذكر أن اتحاد الشغل سينظم غدا الأربعاء، في اطار احياء الذكرى الـ72 لاغتيال الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد، مسيرة نقابية تنطلق من أمام مقر الاتحاد نحو ضريح الزعيم فرحات حشاد بالقصبة..
خليل الحناشي
حدّد الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم في بيان له بمناسبة الذكرى 72 لاغتيال الزعيم الوطني فرحات حشاد ملامح خريطة الطريق المتوقع إتباعها لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية.وضبط تسعنقاط أساسية تمحورت جلّها حول مبدأ الحقوق والحريات، والحوار الاجتماعي، والمسألة النقابية، كدعائم لاستقرار الأوضاع الراهنة.
وطالب إتحاد الشغل في بيانه بـ"مفاوضات اجتماعية جديّة ومسؤولة حرّة وطوعية لتحسين الأجور وتطوير التشريعات الشغلية ومراجعة الأعباء الضريبية حماية لحقوق العمال وتدارك تدهور المقدرة الشرائية للأجراء في مواجهة رفع الدعم والغلاء والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية والاستهلاكية والخدمات".
كما دعا إلى "فتح جولة جديدة من المفاوضات في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص وإلى مراجعة دورية لتحسين القدرة الشرائية و تحسین شروط وظروف العمل وحماية حقوق المتقاعدين"..
ووفق ما جاء في البيان، أعرب الإتحاد عن تمسكه بفتح "حوار جاد لإنقاذ المرفق العمومي من تعليم وصحة ونقل وخدمات"، وأيضا "لإنقاذ المؤسسات العمومية في جميع الأنشطة والقطاعات لإصلاحها والمحافظة على ديمومتها وضمان نجاعتها وقدراتها التنافسية حتى تواصل تأدية خدماتها لفائدة عموم المواطنين".
وشددت المنظمة الشغيلة على تمسكها بدعم الدولة للمواد الأساسية باعتباره "تدخلا تعديليا وتكميليا للأجور المتردية".
كما أكدت في ذات البيان، رفضها لكل أشكال التشغيل الهش، وأعربت عن تمسكها بـ"تطبيق جميع الاتفاقيات المبرمة وخاصة اتفاقيتي 6 فيفري 2021 و 15 سبتمبر 2022 وإلغاء المنشور عدد 21"..
ويأتي بيان ذكرى اغتيال حشاد وسط انتقادات موجهة للمنظمة بسبب ما يراه البعض، تراجعا في أدائها، وذلك نتيجة عوامل خارجية متعلقة أساسا بفتور علاقتها مع السلطة، وداخلية، على خلفية الخلافات على مستوى الهياكل وتصاعد الدعوات لعقد مؤتمر استثنائي..
جدير بالذكر أن اتحاد الشغل سينظم غدا الأربعاء، في اطار احياء الذكرى الـ72 لاغتيال الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد، مسيرة نقابية تنطلق من أمام مقر الاتحاد نحو ضريح الزعيم فرحات حشاد بالقصبة..
