انعقدت، صباح اليوم الجمعة، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ندوة صحفية حضرها حمزة الشاوش رئيس الغرفة الوطنية لمجمعي النفايات البلاستيكية وطارق المصمودي عن الغرفة الوطنية لرسكلة البلاستيك بالإضافة الى عدد هام من أعضاء الغرفتين ومن المهنيين الناشطين في القطاع.
وأجمع الحاضرون على أن كل المؤسسات الناشطة في قطاع البلاستيك (أكثر من 200 شركة تعمل في القطاع) تواجه العديد من المشاكل التي أصبحت تهدد ديمومتها نتيجة التوريد العشوائي للبلاستيك المرسكل منذ أشهر وتوزيعها مما أثر على نسق رسكلة النفايات الموجودة في تونس، منبهين في الوقت ذاته الى وجود مشاكل على مستوى الفواتير وفي اثبات مصدر وجودة ما يتم ترويجه في بلادنا، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن منظمة الأعراف.
ودعا المهنيون الى تكاتف جهود كل السلط المتدخلة في المنظومة من أجل الحد من الظاهرة التي أصبحت لها تأثيرات سلبية على نسيج المؤسسات الصناعية (على اعتبار أن اغلب شركات الرسكلة هي شركات صغرى ومتوسطة) حيث اجبر العديد من الناشطين على اغلاق مؤسساتهم واحالة العدد من العاملين على البطالة في قطاع يوفر أكثر من 10 آلاف موطن شغل مباشر وغير مباشر بين تجميع وفرز ورسكلة مما أدى الى تردي الوضعية الاجتماعية للعديد من العائلات بالإضافة الى الآثار السلبية على البيئة نتيجة تراكم النفايات غير المرسكلة.
انعقدت، صباح اليوم الجمعة، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ندوة صحفية حضرها حمزة الشاوش رئيس الغرفة الوطنية لمجمعي النفايات البلاستيكية وطارق المصمودي عن الغرفة الوطنية لرسكلة البلاستيك بالإضافة الى عدد هام من أعضاء الغرفتين ومن المهنيين الناشطين في القطاع.
وأجمع الحاضرون على أن كل المؤسسات الناشطة في قطاع البلاستيك (أكثر من 200 شركة تعمل في القطاع) تواجه العديد من المشاكل التي أصبحت تهدد ديمومتها نتيجة التوريد العشوائي للبلاستيك المرسكل منذ أشهر وتوزيعها مما أثر على نسق رسكلة النفايات الموجودة في تونس، منبهين في الوقت ذاته الى وجود مشاكل على مستوى الفواتير وفي اثبات مصدر وجودة ما يتم ترويجه في بلادنا، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن منظمة الأعراف.
ودعا المهنيون الى تكاتف جهود كل السلط المتدخلة في المنظومة من أجل الحد من الظاهرة التي أصبحت لها تأثيرات سلبية على نسيج المؤسسات الصناعية (على اعتبار أن اغلب شركات الرسكلة هي شركات صغرى ومتوسطة) حيث اجبر العديد من الناشطين على اغلاق مؤسساتهم واحالة العدد من العاملين على البطالة في قطاع يوفر أكثر من 10 آلاف موطن شغل مباشر وغير مباشر بين تجميع وفرز ورسكلة مما أدى الى تردي الوضعية الاجتماعية للعديد من العائلات بالإضافة الى الآثار السلبية على البيئة نتيجة تراكم النفايات غير المرسكلة.