إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قيس سعيد: التربية من قطاعات السيادة .. تم ضربها منذ سنوات الثمانينات ولا مستقبل لتونس الا بتربية سليمة

أفاد رئيس الجمهورية قيس سعيد، صباح اليوم الأربعاء 11 أوت 2021 بقصر قرطاج، لدى استقباله فتحي السلاوتي، وزير التربية، الذي كان مرفوقا بسهيل عنان، الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوحي، وسمير قرابة، رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي، وجمال دردور، رئيس غرفة أصحاب المكتبات، أن التربية من قطاعات السيادة وتم ضربها منذ سنوات الثمانينات ولا مستقبل لتونس الا بتربية سليمة،  وباصلاح جذري وتم وأبرز أنه تم اتخاذ جملة من القرارات قدمت على أنها اصلاحات لكن لضرب المكسب الحقيقي لتونس وهو التعليم.

وذكر سعيد أنه سيتم اصلاح التعليم اصلاحا وطنيا معتبرا أن الاصلاحات التي وقع ادخالها لم تكن بريئة وأن الأهم أن يحرر التعليم الفكر وتساءل "كيف يمكن لمهندس في الاعلامية جاء من احدى دول آسيا فجر نفسه بحزام ناسف لو درسنا التلاميذ القيم الأساسية لما وصلنا الى هذا الحد".

وشدّد على ضرورة أن يكون التعليم الابتدائي والثانوي خاصة الأساس الذي يقوم عليه المجتمع وبقية الاختصاصات

وتوجه لوزير التربية بالقول "لا شك أنك عانيت من بعض الاختصاصات التي تم احداثها ولا أفق فيها فالمدرسة هي الاساس والعقل الحر هو الأساس".

وأضاف "الشهادة العلمية يمكن أن شهادة علمية ويمكن أن يكون تفوق في الظاهر لكن فراغ في الداخل لا مستقبل"

وتابع بالقول "اقترحت مجلس أعلى للتربية والتعليم وهو مشروع موجود لكن قضينا عام ونصف من المشاورات، لاصلاح التعليم".

وأشار الى أنه بقدر ما كنا نعتز بنظامنا التعليمي أصبحت "تأتيني نصوص تتطلب اصلاحا لغوي، وطلبت بناء تونس من جديد ولابدا من الاحاطة بالمعلمين حيث كان المعلم مرجعا، مشيرا الى أنه سابقا كان دروس التدارك مجانا".

قيس سعيد: التربية من قطاعات السيادة .. تم ضربها منذ سنوات الثمانينات ولا مستقبل لتونس الا بتربية سليمة

أفاد رئيس الجمهورية قيس سعيد، صباح اليوم الأربعاء 11 أوت 2021 بقصر قرطاج، لدى استقباله فتحي السلاوتي، وزير التربية، الذي كان مرفوقا بسهيل عنان، الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوحي، وسمير قرابة، رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي، وجمال دردور، رئيس غرفة أصحاب المكتبات، أن التربية من قطاعات السيادة وتم ضربها منذ سنوات الثمانينات ولا مستقبل لتونس الا بتربية سليمة،  وباصلاح جذري وتم وأبرز أنه تم اتخاذ جملة من القرارات قدمت على أنها اصلاحات لكن لضرب المكسب الحقيقي لتونس وهو التعليم.

وذكر سعيد أنه سيتم اصلاح التعليم اصلاحا وطنيا معتبرا أن الاصلاحات التي وقع ادخالها لم تكن بريئة وأن الأهم أن يحرر التعليم الفكر وتساءل "كيف يمكن لمهندس في الاعلامية جاء من احدى دول آسيا فجر نفسه بحزام ناسف لو درسنا التلاميذ القيم الأساسية لما وصلنا الى هذا الحد".

وشدّد على ضرورة أن يكون التعليم الابتدائي والثانوي خاصة الأساس الذي يقوم عليه المجتمع وبقية الاختصاصات

وتوجه لوزير التربية بالقول "لا شك أنك عانيت من بعض الاختصاصات التي تم احداثها ولا أفق فيها فالمدرسة هي الاساس والعقل الحر هو الأساس".

وأضاف "الشهادة العلمية يمكن أن شهادة علمية ويمكن أن يكون تفوق في الظاهر لكن فراغ في الداخل لا مستقبل"

وتابع بالقول "اقترحت مجلس أعلى للتربية والتعليم وهو مشروع موجود لكن قضينا عام ونصف من المشاورات، لاصلاح التعليم".

وأشار الى أنه بقدر ما كنا نعتز بنظامنا التعليمي أصبحت "تأتيني نصوص تتطلب اصلاحا لغوي، وطلبت بناء تونس من جديد ولابدا من الاحاطة بالمعلمين حيث كان المعلم مرجعا، مشيرا الى أنه سابقا كان دروس التدارك مجانا".

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews