انعقدت أمس الإثنين جلسة عمل بين عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبد اللطيف الزياني الذي أدى زيارة الى تونس محملا برسالة شفوية من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيد.
وأعرب عثمان الجرندي في مستهل الجلسة عن شكره لمملكة البحرين قيادة وشعبا على وقوفها الى جانب تونس ومساندتها التامة للقرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، حفاظا على استقرار الدولة وحماية مؤسساتها من المخاطر التي تتهددها على أكثر من صعيد.
وأطلع الوزير الجرندي بالمناسبة نظيره البحريني على تطورات الوضع في بلادنا، مؤكدا أن ما تم اتخاذه من اجراءات ينسجم تماما مع أحكام الدستور ويستجيب لتطلعات شرائح واسعة من الشعب التونسي، مبرزا أن هذه التدابير الإستثنائية تبقى ظرفية وتهدف الى تصحيح المسار الديمقراطي بتونس في اتجاه مزيد تكريس الشفافية وإرساء دولة القانون والحريات.
من جهته، عبّر وزير خارجية البحرين عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مؤكدا على وقوف البحرين مع تونس في الجهود التي تبذلها لمجابهة التحديات الصحية والسياسية والإقتصادية التي تمر بها، مثمنا الدور البناء الذي لعبته تونس عبر تاريخها في نصرة القضايا العربية ودفاعها على مبادئ السلم والأمن بالمنطقة والعالم. كما أكد على تضامن البحرين ومساندتها للقرارات الأخيرة للرئيس قيس سعيد وثقته التامة في حكمته وفي قدرة الشعب التونسي على تخطي هذا الظرف الدقيق سريعا ومواصلة بناء تجربته الديمقراطية الرائدة.
وتم خلال جلسة العمل التباحث في السبل الكفيلة بمزيد تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين والتأكيد على حسن الإعداد للمواعيد الثنائية القادمة حتى تكون فرصة لإثراء ما يجمع البلدين من أطر تعاون في مختلف المجالات.
كما تبادل الوزيران خلال اللقاء وجهات نظر البلدين بخصوص أبرز القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك ولاسيما تلك المعروضة على أنظار مجلس الأمن الدولي في إطار عضوية بلادنا غير الدائمة بهذا الجهاز الأممي للفترة 2020-2021.
انعقدت أمس الإثنين جلسة عمل بين عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبد اللطيف الزياني الذي أدى زيارة الى تونس محملا برسالة شفوية من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيد.
وأعرب عثمان الجرندي في مستهل الجلسة عن شكره لمملكة البحرين قيادة وشعبا على وقوفها الى جانب تونس ومساندتها التامة للقرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، حفاظا على استقرار الدولة وحماية مؤسساتها من المخاطر التي تتهددها على أكثر من صعيد.
وأطلع الوزير الجرندي بالمناسبة نظيره البحريني على تطورات الوضع في بلادنا، مؤكدا أن ما تم اتخاذه من اجراءات ينسجم تماما مع أحكام الدستور ويستجيب لتطلعات شرائح واسعة من الشعب التونسي، مبرزا أن هذه التدابير الإستثنائية تبقى ظرفية وتهدف الى تصحيح المسار الديمقراطي بتونس في اتجاه مزيد تكريس الشفافية وإرساء دولة القانون والحريات.
من جهته، عبّر وزير خارجية البحرين عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مؤكدا على وقوف البحرين مع تونس في الجهود التي تبذلها لمجابهة التحديات الصحية والسياسية والإقتصادية التي تمر بها، مثمنا الدور البناء الذي لعبته تونس عبر تاريخها في نصرة القضايا العربية ودفاعها على مبادئ السلم والأمن بالمنطقة والعالم. كما أكد على تضامن البحرين ومساندتها للقرارات الأخيرة للرئيس قيس سعيد وثقته التامة في حكمته وفي قدرة الشعب التونسي على تخطي هذا الظرف الدقيق سريعا ومواصلة بناء تجربته الديمقراطية الرائدة.
وتم خلال جلسة العمل التباحث في السبل الكفيلة بمزيد تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين والتأكيد على حسن الإعداد للمواعيد الثنائية القادمة حتى تكون فرصة لإثراء ما يجمع البلدين من أطر تعاون في مختلف المجالات.
كما تبادل الوزيران خلال اللقاء وجهات نظر البلدين بخصوص أبرز القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك ولاسيما تلك المعروضة على أنظار مجلس الأمن الدولي في إطار عضوية بلادنا غير الدائمة بهذا الجهاز الأممي للفترة 2020-2021.