التقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 28 أكتوبر 2024، في إطار زيارته لبوجمبورا بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمة ببورندي. وثمّن دور الكفاءات التونسية العاملة في هذا البلد معبّرا عن اعتزازه بالمكانة التي يحظون بها في بورندي. وتشغل هذه الكفاءات مناصب هامة في منظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية، إضافة إلى عدد من المهندسين والإطارات التونسية التي تعمل لفائدة مؤسسة تونسية أنجزت مشاريع كبرى في بورندي في مجال البناء.
وأكد الوزير حرص الدولة التونسية بكافة مؤسساتها وبتعليمات سيادة رئيس الجمهورية، على الانصات لمشاغل الجالية التونسية والدفاع عن مصالحها وتلبية متطلباتها في المجالات القنصلية، إضافة إلى تشجيعها على المساهمة الفعالة في المسيرة التنموية لتونس.
وفي هذا الإطار، أدى محمد علي النفطي يوم 30 أكتوبر زيارة إلى مقر الشركة التونسية الناشطة في بورندي منذ سنوات والتي تحظى بثقة الحكومة البورندية حيث تمكنت من الفوز بطلبات عروض مكنتها من إنجاز مشاريع كبرى. مع العلم بأن هذه الشركة التونسية التي تعتمد على 90% من الموارد الأولية المستوردة من تونس قد شيدت في السنوات الأخيرة الماضية مقرات وزارتي الداخلية والمالية والبنك المركزي البورندي وبنك خاص ومركز تجاري ضخم هو الأول من نوعه في بورندي.
ونوّه الوزير بنجاح هذه المؤسسة التونسية معتبرا أنّ مثل هذه النجاحات تؤكد القيمة العالية للخبرات التونسية والإمكانيات الواسعة التي تتوفر عليها المؤسسات التونسية لاقتحام عدّة أسواق بالقارة الإفريقية بكل ثقة واقتدار.
التقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 28 أكتوبر 2024، في إطار زيارته لبوجمبورا بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمة ببورندي. وثمّن دور الكفاءات التونسية العاملة في هذا البلد معبّرا عن اعتزازه بالمكانة التي يحظون بها في بورندي. وتشغل هذه الكفاءات مناصب هامة في منظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية، إضافة إلى عدد من المهندسين والإطارات التونسية التي تعمل لفائدة مؤسسة تونسية أنجزت مشاريع كبرى في بورندي في مجال البناء.
وأكد الوزير حرص الدولة التونسية بكافة مؤسساتها وبتعليمات سيادة رئيس الجمهورية، على الانصات لمشاغل الجالية التونسية والدفاع عن مصالحها وتلبية متطلباتها في المجالات القنصلية، إضافة إلى تشجيعها على المساهمة الفعالة في المسيرة التنموية لتونس.
وفي هذا الإطار، أدى محمد علي النفطي يوم 30 أكتوبر زيارة إلى مقر الشركة التونسية الناشطة في بورندي منذ سنوات والتي تحظى بثقة الحكومة البورندية حيث تمكنت من الفوز بطلبات عروض مكنتها من إنجاز مشاريع كبرى. مع العلم بأن هذه الشركة التونسية التي تعتمد على 90% من الموارد الأولية المستوردة من تونس قد شيدت في السنوات الأخيرة الماضية مقرات وزارتي الداخلية والمالية والبنك المركزي البورندي وبنك خاص ومركز تجاري ضخم هو الأول من نوعه في بورندي.
ونوّه الوزير بنجاح هذه المؤسسة التونسية معتبرا أنّ مثل هذه النجاحات تؤكد القيمة العالية للخبرات التونسية والإمكانيات الواسعة التي تتوفر عليها المؤسسات التونسية لاقتحام عدّة أسواق بالقارة الإفريقية بكل ثقة واقتدار.