تراجعت نسبة امتلاء السدود من 23،1 بالمائة بتاريخ 12 سبتمبر 2024 الى 20.8 بالمائة بتاريخ 23 أكتوبر الجاري وتقلّص المخزون العام للسدود من 542,602 مليون متر مكعب بتاريخ 12 سبتمبر الى 489,037 مليون متر مكعب بتاريخ 23 أكتوبر وقدّر النقص ب53,565 مليون متر مكعب.
أرقام تستدعي التساؤل في ظل ضعف نسبة امتلاء السدود وتراجع المخزون رغم بعد التساقطات الأخيرة والتي كانت بنسب هامة.
وفي هذا الاطار، قال الخبير في التنمية والموارد المائية بالمرصد التونسي للمياه، حسين الرحيلي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن خريطة التساقطات قد تغيّرت اذ نجد أن الكميات الهامة من الأمطار قد شملت المناطق الساحلية والشمال الشرقي والوطن القبلي حتى أن مناطق من الجنوب كانت معنية بهذه التساقطات الهامة على غرار قابس وقبلي الى درجة أنه تم تعليق الدراسة في عدد من الولايات على غرار المهدية وسوسة وصفاقس والمنستير بينما في السابق كانت التساقطات الكبرى تهم أساسا الشمال الغربي وهذه احدى تأثيرات التغيرات المناخية على البلاد التونسية.
وذكر محدثنا أن هذه التساقطات تخلق استبشارا لدى الفلاحين لا سيما من أصحاب الزراعات البعلية وهي هامة من ناحية تعبئة الموائد المائية السطحية والجوفية غير أن السحب والاستعمال اليومي من مياه السدود يعدّ كبيرا بالنظر الى الحاجيات المتزايدة وهو معدّل أعلى مما يتم تخزينه يوميا من مياه الأمطار، مشيرا الى أغلب السدود الكبرى شيدت في مناطق الشمال الغربي وليس في المناطق الساحلية ومن هنا وُجب التفكير، وفق الخبير في التنمية والموارد المائية بالمرصد التونسي للمياه، في انشاء سدود صغرى وتركيز أحواض لتجميع مياه الأمطار ومن ثم اعادة ضخها مباشرة في مختلف الموائد المائية الجوفية والسطحية حتى لا تتبخّر هذه المياه وبالتالي يقع خسارتها.
درصاف اللموشي
تراجعت نسبة امتلاء السدود من 23،1 بالمائة بتاريخ 12 سبتمبر 2024 الى 20.8 بالمائة بتاريخ 23 أكتوبر الجاري وتقلّص المخزون العام للسدود من 542,602 مليون متر مكعب بتاريخ 12 سبتمبر الى 489,037 مليون متر مكعب بتاريخ 23 أكتوبر وقدّر النقص ب53,565 مليون متر مكعب.
أرقام تستدعي التساؤل في ظل ضعف نسبة امتلاء السدود وتراجع المخزون رغم بعد التساقطات الأخيرة والتي كانت بنسب هامة.
وفي هذا الاطار، قال الخبير في التنمية والموارد المائية بالمرصد التونسي للمياه، حسين الرحيلي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن خريطة التساقطات قد تغيّرت اذ نجد أن الكميات الهامة من الأمطار قد شملت المناطق الساحلية والشمال الشرقي والوطن القبلي حتى أن مناطق من الجنوب كانت معنية بهذه التساقطات الهامة على غرار قابس وقبلي الى درجة أنه تم تعليق الدراسة في عدد من الولايات على غرار المهدية وسوسة وصفاقس والمنستير بينما في السابق كانت التساقطات الكبرى تهم أساسا الشمال الغربي وهذه احدى تأثيرات التغيرات المناخية على البلاد التونسية.
وذكر محدثنا أن هذه التساقطات تخلق استبشارا لدى الفلاحين لا سيما من أصحاب الزراعات البعلية وهي هامة من ناحية تعبئة الموائد المائية السطحية والجوفية غير أن السحب والاستعمال اليومي من مياه السدود يعدّ كبيرا بالنظر الى الحاجيات المتزايدة وهو معدّل أعلى مما يتم تخزينه يوميا من مياه الأمطار، مشيرا الى أغلب السدود الكبرى شيدت في مناطق الشمال الغربي وليس في المناطق الساحلية ومن هنا وُجب التفكير، وفق الخبير في التنمية والموارد المائية بالمرصد التونسي للمياه، في انشاء سدود صغرى وتركيز أحواض لتجميع مياه الأمطار ومن ثم اعادة ضخها مباشرة في مختلف الموائد المائية الجوفية والسطحية حتى لا تتبخّر هذه المياه وبالتالي يقع خسارتها.