انعقدت صباح اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 جلسة عمل عن بعد جمعت وزير النّقل رشيد عامري بوزير الاستثمار بالمملكة العربية السعودية خالد بن عبد العزيز الفالح، بحضور سفير المملكة العربية السعودية بتونس، عبد العزيز بن علي الصقر ووفد من وزارة الاستثمار السعودية، و من الرئيسة المديرة العامة لديوان البحرية التجارية والموانئ والمدير العام للنقل البحري والموانئ البحرية التجارية وعدد من مسؤولي الوزارة.
وخصص الإجتماع للتباحث في سبل تعزيز التعاون والاستثمار المشترك لإنجاز مشاريع قطاع النقل ذات الأهمية الاقتصادية، ولا سيما في مجال تطوير البنية التحتية المينائية، والتي من شأنها مزيد الارتقاء بالمبادلات التجارية بين البلدين وتعزيز مكانة تونس كمنصة لوجستية إقليمية لربط منطقة الشرق الأوسط بأسواق أخرى وخاصة الأوروبية والافريقية.
ونوّه وزير النّقل رشيد عامري بعمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوّة الصادقة بين البلدين الشقيقين وبمستوى التعاون الثنائي المثمر في مختلف القطاعات والذي ما انفك يتعزّز في ظل السياسة التي ينتهجها رئيس الدولة الأستاذ قيس سعيد بجعل المملكة العربية السعودية شريكا متميّزا والإرادة الصادقة والقوية للقيادتين في البلدين من أجل مزيد تعزيز هذه الروابط المتينة وتطويرها نحو آفاق جديدة لما فيه خير الشعبين الشقيقين.
من جانبه أشاد وزير الإستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح بمستوى العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية، مبديا رغبة المملكة العربية السعودية في توثيق أواصر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين ومزيد توسيعه في مجالات متعدّدة بما فيها المرتبطة بالقطاع باعتبار ما تملكه تونس من مقومات لتحقيق المصالح المشتركة
انعقدت صباح اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 جلسة عمل عن بعد جمعت وزير النّقل رشيد عامري بوزير الاستثمار بالمملكة العربية السعودية خالد بن عبد العزيز الفالح، بحضور سفير المملكة العربية السعودية بتونس، عبد العزيز بن علي الصقر ووفد من وزارة الاستثمار السعودية، و من الرئيسة المديرة العامة لديوان البحرية التجارية والموانئ والمدير العام للنقل البحري والموانئ البحرية التجارية وعدد من مسؤولي الوزارة.
وخصص الإجتماع للتباحث في سبل تعزيز التعاون والاستثمار المشترك لإنجاز مشاريع قطاع النقل ذات الأهمية الاقتصادية، ولا سيما في مجال تطوير البنية التحتية المينائية، والتي من شأنها مزيد الارتقاء بالمبادلات التجارية بين البلدين وتعزيز مكانة تونس كمنصة لوجستية إقليمية لربط منطقة الشرق الأوسط بأسواق أخرى وخاصة الأوروبية والافريقية.
ونوّه وزير النّقل رشيد عامري بعمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوّة الصادقة بين البلدين الشقيقين وبمستوى التعاون الثنائي المثمر في مختلف القطاعات والذي ما انفك يتعزّز في ظل السياسة التي ينتهجها رئيس الدولة الأستاذ قيس سعيد بجعل المملكة العربية السعودية شريكا متميّزا والإرادة الصادقة والقوية للقيادتين في البلدين من أجل مزيد تعزيز هذه الروابط المتينة وتطويرها نحو آفاق جديدة لما فيه خير الشعبين الشقيقين.
من جانبه أشاد وزير الإستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح بمستوى العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية، مبديا رغبة المملكة العربية السعودية في توثيق أواصر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين ومزيد توسيعه في مجالات متعدّدة بما فيها المرتبطة بالقطاع باعتبار ما تملكه تونس من مقومات لتحقيق المصالح المشتركة
