قال أمين عام حركة تونس إلى الأمام، عبيد البريكي :"لايمكن ان يكون لنا مرشح غير قيس سعيد مشددا على دعمهم لترشّح قيس سعيد للانتخابات الرئاسية وإنه سيتم النظر في إمكانية المشاركة في الحملة الانتخابية.
و دعا البريكي في تصريح للصباح نيوز على هامش اليوم الاختتامي للمجلس المركزي للحركة الذي انطلق منذ يوم أمس بالحمامات الى ضرورة تحويل الاهداف الى واقع عملي وذلك عبر التمسك ب 25 جويلية والاقرار بالاخلالات وضرورة الاعداد لبرنامج يتضمن تجاوز هذه الاخلالات
وبيّن ان انعقاد المجلس الاستثنائي للحركة جاء لمتابعة التطورات و للوضع الاستثنائي والجدل الحاصل في علاقة بموضوع الترشحات للانتخابات الرئاسية والخلاف بين كل من المحكمة الادارية وهيئة الانتخابات، مؤكدا أن ما تعيشه هو صراع سياسي وليس صراعا قانونيا.
وعن المرحلة المقبلة أفاد البريكي بأنها يجب أن تكون مرحلة الاصلاحات الكبرى التي طرحت ولم تُنجز وكان من الضروري التفكير خلال التحوير الوزاري في انشاء وزارة الاصلاحات الكبرى
وعن المرحلة المقبلة أفاد البريكي بأنها يجب أن تكون مرحلة الاصلاحات الكبرى التي طرحت ولم تُنجز وكان من الضروري التفكير خلال التحوير الوزاري في انشاء وزارة الاصلاحات الكبرى
وشدد البريكي على ان المرحلة القادمة تقتضي الانطلاق في الاصلاحات الكبرى ولابد من الانفتاح وتوجيه رساىل طمئنة لخلق مناخ من الاستقرار السياسي والاجتماعي
وفي علاقة بالجدل القاىم حول اختلاف قرارات الهيىة العليا المستقلة للانتخابات والمحكمة الادارية قال الامين العام لحركة تونس الى الامام ان مانعيشه اليوم هو جدل سياسي وليس قانوني واوضح البريكي قاىلا :"ليت الطرفين يبعثان بوفد عن كل منهما ويتباحثا سبل الاتفاق والتوافق وينهيان الجدال، ولكن لنعتمد النقطة المضيئة في الموضوع وهي أن مخالفة المحكمة الإدارية لقرارات هيئة الانتخابات هي دلالة على عدم تدخل الرئيس في القضاء"
ليلى بن سعد
